فرضيات الموازنة

فرضيات الموازنة
أخبار البلد -   اخبار البلد-
 
من السھولة نقد الموازنة عبر أبواب كثیرة، لكن من السھولة تبریرھا وعبر ذات الأبواب أیضا أبواب النقد ھي العجز والدین وفوائده والمبالغة في تقدیر الإیرادات وزیادة الإنفاق الرأسمالي وزیادة مخصصات .الدعم وإعتمادھا كلیا على الإیرادات الضریبیة ھذه أیضا أبواب تبریرھا، فالعجز یأتي من عدم كفاءة الایرادات وارتفاع النفقات بسبب الرواتب والتقاعدات وأشكال .الدعم وحاجات المشاریع وھو ما یدفع للاستدانة ویرتب اقساطا وفوائد تتزاید عاما بعد آخر ھذا مدخل للنقد یمس عدم تحقق مبدأ الاعتماد على الذات وضعف إیجاد وزیادة أبواب الإیرادات غیر التقلیدیة مثل السیاحة والمشاریع الرأسمالیة وتدفقات الاستثمار المحلي والخارجي وھو أیضا عذر لمحدودیة الموارد المالیة التي تضع وزارة المالیة في موقف لا تحسد علیھ بین ضرورة ضبط النفقات وأھمیة التحفیز وتوجیھ الموارد في مكانھا .الصحیح الذي یحقق عوائد سواء مالیة أو خدمیة یقول مشروع الموازنة إن 66 %إیرادات ضریبة، 25 %إیرادات غیر ضریبیة، 9 %منح وأن موازنة 2020 اعتمدت نفس قیمة المنح التي كانت علیھا في عام 2019 وأن نسبة النفقات الجاریة بلغت 85 %وأن الرأسمالیة بلغت 15 %وأن نسبة العجز في موازنة 2020 إلى الناتج المحلي الإجمالي ستبلغ 3.2 ،%بانخفاض 8.0 %عن عام 2019 3.1 وبلغت.% تفترض الموازنة نمو الإیرادات المحلیة من دون زیادة أو فرض ضرائب جدیدة أي بالاعتماد على القانون الجدید للضریبة ومكافحة التھرب الضریبي والتھریب أي أن ھذه الزیادة لیست عشوائیة، بل محسوبة في ضوء الإجراءات .والتشریعات المقررة لزیادة الإیرادات النفقات الجاریة سترتفع مع أن المطلوب ھو الإستمرار في التقشف وضبط النفقات لتخفیض العجز لكن من المؤمل أن یتحقق ذلك من النمو المنتظر الذي قدرتھ الحكومة والصندوق بحوالي 4ر2 % وتضخم بنسبة 4ر2 %وھي جمیعھا .تقدیرات ویقول مشروع الموازنة ان النفقات الرأسمالیة سوف ترتفع بنسبة 33 ،% مما یشیر إلى سیاسة توسعیة لتحفیز النمو، ولكن بالإعتماد على المنح والقروض وما لم یتحقق ذلك فأسھل الخیارات ھو تأجیل بعض المشاریع أو الاقتراض ما .یھدد خطوات تخفیض المدیونیة تفترض الموازنة تحسناً ملموساً في سنة 2020 فلم تعد تعتبرھا سنة صعبة بدرجة كبیرة بل بدایة انفراج، بالرغم من .زیادة العجز الذي یعرقل تحقیق اكتفاء ذاتي على الأقل بین النفقات الجاریة والإیرادات المحلیة الموازنة قبل إعادة التقدیر مجرد فرضیات تتحقق في نھایة العام سواء كانت الإیرادات أكثر أو أقل فذلك لا یعتبر .تقصیراً بل خطأ في التقدیر وھو یقع في باب الإجتھاد.
شريط الأخبار تحويلات مرورية في الشميساني لتنفيذ شبكات تصريف الأمطار استقالة سامر الطيب المدير العام لشركة جامعة البترا تعيين السيد رمزي المعايطة مديرا عاما لهيئة تنشيط السياحة السجن 17 سنة لرئيس وزراء باكستان السابق وزوجته في قضية فساد الاردن .. سنة سجن لأب وابنه سرقا (منهلا) وباعاه بـ 75 دينارا الضامنون العرب ترفع رأس مالها والختاتنة: عودتنا قوية رغم تحديات قطاع التأمين أسوأ سيناريو للأردن: كمين بعنوان «تقليص الضفة والضم معاً» وإنهاء حرب غزة مقابل «مغادرة السلطة» "الاسواق الحرة" تقرر عدم التجديد للرئيس التنفيذي المجالي بورصة عمان في أسبوع ...بالأرقام والنسب والإعداد والقطاعات واكثر الأسهم ارتفاعا وانخفاضا الولايات المتحدة.. رجل يقتل زوجته ويقطعها قبل إلقائها في القمامة هيئات وطنية وثقافية أردنية تطالب بالإفراج عن الإعلامي محمد فرج لماذا يستهدف ترامب الجالية الصومالية في أميركا؟ أسرار”هندية” مع الأردن: “مودي” إصطحب معه “أهم 30 شخصية في قطاع الأعمال”.. الملك حضر فعاليتين معه.. وولي العهد قاد “سيارة الوداع” قبول استقالة 642 عضوًا من الهيئة العامة التأسيسية للحزب المدني الديمقراطي يكشف أزمة أعمق من شأن تنظيمي انطلاق ورشة عمل لمراجعة الخطة الاستراتيجية لوزارة الأوقاف للأعوام 2026–2030 بدون فواتير كهرباء.. منزل يعمل بالكامل بـ650 بطارية لابتوب مستعملة تناول الطعام ليلاً.. هكذا يضر بصحتك الأرصاد تكشف تفاصيل الحالة الجوية خلال الأسبوع المقبل وفيات الأردن اليوم السبت 20-12-2025 العثور على جثة شخص مفقود بمنطقة اللجون في الكرك