مشروع قانون الموازنة

مشروع قانون الموازنة
أخبار البلد -   اخبار البلد-
 
الخطوط العامة لموازنة الدولة للعام المقبل 2020 ،تؤشر على أنھا موازنة مختلفة عن الموازنات السابقة. فعلى الرغم من ارتفاع العجز المقدر إلى رقم كبیر، والتوقعات بأن یكون العجز الحقیقي أكبر من ذلك الرقم، إلا أن ما تم الكشف عنھ من عناصر جدیدة أبرزھا إعادة النظر في الأوضاع المعیشیة للموظفین، وإعادة بناء المشروع وفقا لضوابط .مختلفة تكاد تحظى بتأیید واسع على مستوى الشارع إلا أن الحدیث عن الإیجابیات لا یمكن أن یلغي ما یراه المواطن من سلبیات، ومن أبرزھا قصور التصورات الخاصة بضبط الإنفاق، حیث جاء الحدیث عاما في بعض الجوانب، واقتصرت الأرقام على المخرجات المتوقعة لعملیة دمج وإلغاء مؤسسات وھیئات. ووعد بأن تكون ھناك وجبة دمج جدیدة قبل نھایة العام، وھي الوجبة التي یبني علیھا .المواطن الكثیر من الآمال، سواء في مجال الحد من الإنفاق وضبطھ، أو في مجال ترشیق الجھاز الحكومي أما موضوع تحقیق العدالة بین الموظفین نتیجة الدمج والإلغاء فھذا مستبعد طبقا للفرضیة المعلنة التي تتحدث عن عدم .الاستغناء عن أي موظف، وعن اعتبار الرواتب والعلاوات والامتیازات حقوقا مكتسبة لا یمكن المساس بھا وبالمناسبة، لا أحد یقر مبدأ الاستغناء عن خدمات موظفین جراء الدمج، وإنما المطلوب ھو الحد من الامتیازات .«المبالغ بھا»، كجزء من عملیة ضبط وترشید الانفاق الحكومي في بعد آخر، ھناك من یرى أن على الحكومة أن تتوجھ إلى مسارات عدیدة في موضوع الدمج والإلغاء، وأن تكون ھناك خطة شاملة یجري تطبیقھا على مختلف مؤسسات الدولة. وھناك إشارات واضحة تلخص مطلبا بأن یشمل .الإلغاء الكثیر من سفارات المملكة في الخارج فالشارع یرى أن عدد السفارات الأردنیة في الخارج كثیر ومبالغ بھ، وأن الظروف الاقتصادیة للدولة تتطلب اختصار .التمثیل الدبلوماسي على مستوى السفارات إلى رقم مقبول، تحكمھ الحاجة لمثل ذلك التمثیل الملاحظ ھنا أن الناس یتحدثون عن مشاریع وتصورات طویلة الأجل. فالكل یعلم أن أیة مطالب أو مقترحات تقدم حالیا من الصعب الأخذ بھا. ذلك أن مجلس الوزراء أقر مشروع الموازنة، وأرسلھا إلى مجلس النواب. ما یعني أنھا .أصبحت ـ دستوریا ـ بعھدة المجلس وفي شق مواز، فإنھ لیس من حق الحكومة أن تجري أیة تعدیلات علیھا ما دامت قد أرسلتھا إلى المجلس. ولیس من .حق المجلس أن یدخل علیھا أیة تعدیلات جوھریة، كاستحداث مشاریع وبرامج، أو زیادة النفقات ومن ھنا فإن دعوة الحكومة المواطنین للتعلیق على الموازنة لن تكون ذات جدوى، إلا إذا كان الھدف منھا الحصول على الثناء. والإشادة بالمشروع، الذي ما زال حبرا على ورق، والذي یحتاج إلى حزم من أجل تطبیقھ، والتمسك بضوابطھ وعلى رأسھا محاربة التھرب الضریبي، ومكافحة التھریب، والعمل على تقلیص ھامش العجز إلى أقل قدر .ممكن. وقبل ذلك توضیح الكثیر من التفاصیل .وبكل الأحوال، نتمنى للحكومة التوفیق في مشروعھا.
شريط الأخبار تحويلات مرورية في الشميساني لتنفيذ شبكات تصريف الأمطار استقالة سامر الطيب المدير العام لشركة جامعة البترا تعيين السيد رمزي المعايطة مديرا عاما لهيئة تنشيط السياحة السجن 17 سنة لرئيس وزراء باكستان السابق وزوجته في قضية فساد الاردن .. سنة سجن لأب وابنه سرقا (منهلا) وباعاه بـ 75 دينارا الضامنون العرب ترفع رأس مالها والختاتنة: عودتنا قوية رغم تحديات قطاع التأمين أسوأ سيناريو للأردن: كمين بعنوان «تقليص الضفة والضم معاً» وإنهاء حرب غزة مقابل «مغادرة السلطة» "الاسواق الحرة" تقرر عدم التجديد للرئيس التنفيذي المجالي بورصة عمان في أسبوع ...بالأرقام والنسب والإعداد والقطاعات واكثر الأسهم ارتفاعا وانخفاضا الولايات المتحدة.. رجل يقتل زوجته ويقطعها قبل إلقائها في القمامة هيئات وطنية وثقافية أردنية تطالب بالإفراج عن الإعلامي محمد فرج لماذا يستهدف ترامب الجالية الصومالية في أميركا؟ أسرار”هندية” مع الأردن: “مودي” إصطحب معه “أهم 30 شخصية في قطاع الأعمال”.. الملك حضر فعاليتين معه.. وولي العهد قاد “سيارة الوداع” قبول استقالة 642 عضوًا من الهيئة العامة التأسيسية للحزب المدني الديمقراطي يكشف أزمة أعمق من شأن تنظيمي انطلاق ورشة عمل لمراجعة الخطة الاستراتيجية لوزارة الأوقاف للأعوام 2026–2030 بدون فواتير كهرباء.. منزل يعمل بالكامل بـ650 بطارية لابتوب مستعملة تناول الطعام ليلاً.. هكذا يضر بصحتك الأرصاد تكشف تفاصيل الحالة الجوية خلال الأسبوع المقبل وفيات الأردن اليوم السبت 20-12-2025 العثور على جثة شخص مفقود بمنطقة اللجون في الكرك