على ماذا يراهن بعض الفلسطينيين والعرب؟

على ماذا يراهن بعض الفلسطينيين والعرب؟
أخبار البلد -   اخبار البلد-
 

Facebook

pic.twitter.com/jAm1f7mMGs

" style="box-sizing: border-box; text-size-adjust: none; cursor: pointer; color: rgb(67, 170, 230); text-decoration-line: none; display: inline-block; text-indent: -9999px; white-space: nowrap; background: url("../images/icons_social_25px.png") -50px center no-repeat transparent; height: 25px; width: 25px; margin: 1px;">Twitter

نقترب من لحظة ترجمة «صفقة القرن»، من جانب إسرائيلي وبدعم من واشنطن ... لا تكاد تمر بضعة أشهر من دون أن يتلقى الفلسطينيون والعرب، صفعة قوية إضافية من واشنطن وتل أبيب ... مع ذلك، ورغم ذلك، لا شيء يتغير، بعد كل «نكسة» نعيد انتاج خطاباتنا ذاتها ... نتبع الطريق ذاته، ونتوقع أن نصل إلى نهايات مختلفة ... لا يبدو أننا سنخرج في أي وقت قريب من هذه الحلقة المفرغة.
رهان بعضنا يبدو منعقداً على تغيير ما سيحدث في البيت الأبيض في انتخابات 2020 الرئاسية المقبلة ... وثمة من يعتقد أن حظوظه مع بيني غانتس قد تكون أفضل بكثير من حظوظه العاثرة مع بنيامين نتنياهو ... بعضهم ما زال يعتقد أن اعترافاً أوروبيا بدولة فلسطينية تحت الاحتلال، وأن هذا سيشكل رداً منطقياً على قرارات إدارة ترامب الأحادية الجانب.
لا ندري إن بإمكان أي إدارة مقبلة، أن «تعكس» قرارات ترامب وإدارته، أمرٌ كهذا يبدو مستبعداً ... لا ندري إن كانت أوروبا ستستجيب لنداءات السلطة الفلسطينية وتعترف بدولة تحت الاحتلال، أمرٌ كهذا يبدو غير مرجح... لكننا ندري أن غانتس لا يختلف عن نتنياهو، وأن وليس بمقدور الأول، أن يعيد عقارب الساعة إلى الوراء، حتى لو رغب في ذلك.
ليست هناك مشكلة، في ذهاب الفلسطينيين إلى مجلس وزراء الخارجية العرب، ولا في طلب عقد جلسة لمجلس الأمن، بغض النظر عن الكيفية التي ستنتهي بها ... ومن المفيد دعوة منظمة التعاون الإسلامي لاجتماع طارئ، على المستوى الوزاري، أو حتى المستوى القمة... لا بأس في عمل ذلك كله، بل والمزيد منه، فالمشكلة ليست هنا على الإطلاق.
المشكلة تكمن في أن كثيرا من الأدوات التي اعتدنا اللجوء إليها في حالات عديدة، أثبتت بما لا يدع مجالاً للشك، بأنها غير فاعلة، وأنها تعيد تأكيد المؤكد، وتتلو على مسامعنا من جديد، عبارات الإدارة ذاتها ... والمطلوب الآن أكثر من أي وقت مضي، تجريب وسائل ضغط أخرى لدفع تل أبيب ومن خلفها واشنطن، على سكة مختلفة، سكة الاستجابة لمخاوفنا ومطالبنا.
ما الذي سيضير إسرائيل من بيانات السلطة وتصريحات الناطقين باسمها، إن لم تر أن الأرض تميد بالمتظاهرين والمنتفضين، وإن لم تر التنسيق قد تراجع أو توقف، وأن ترى حوارات المصالحة، تسجل نجاحات متسارعة في استعادة الوحدة، وأن ترى المحاكم الدولية تلتئم لمحاكمة مجرمي الحرب والاستيطان ... لن تنفع رهاناتنا على حدوث تغيرات في واشنطن أو تل أبيب أو حتى بروكسيل، إن لم يحصل التغيير في السياسات، لا يبدو أن شيئاً من هذا القبيل يحصل، أو بصدد الحصول، وليس ثمة ما يدعو للتفاؤل في سياق تطور الأحداث والتطورات.

شريط الأخبار 37 شهيدا في قطاع غزة منذ فجر الجمعة الملك يلقي خطاب العرش السامي الاثنين القادم مليون مستخدم جديد انضموا في يوم واحد إلى "بلوسكاي" البديلة من "إكس" الدفاع المدني: إنقاذ طفل سقط في منهل للصرف الصحي في إربد مهم قبيل مباراة النشامى والكويت قصف إسرائيلي يستهدف منطقة المزة بدمشق الأردن يؤكد أن الأونروا هي "طعام على المائدة" ويرفض أكاذيب إسرائيل وادعاءاتها المضللة ضدها ضبط 1792 متسولا في 3 اشهر "البريد الأردني" يحذر من رسائل احتيالية تدعي نقص معلومات التسليم طقس الجمعة أعلى من المعدلات الاعتيادية ..تفاصيل الحالة الجوية اليوم وغداً وكالة التصنيف العالمية AM Best ترفع التصنيف الائتماني لمجموعة الخليج للتأمين-الأردن إغلاق 35 مقهى في عمان لهذه الأسباب تعيين ناديا الروابدة رئيساً لهيئة مديري الشركة الوطنية للتنمية السياحية حسّان: الحكومة بدأت بتخصيص أراض لفئة الشباب انتهاء إعفاء السوريين من رسوم تصاريح العمل ومعاملتهم كبقية الجنسيات الملك والرئيس الإماراتي يبحثان هاتفيا جهود إنهاء الحرب على غزة ولبنان إعلان تشكيلة النشامى "الأساسية" أمام العراق ولي العهد في رسالة لمنتخبنا الوطني: فالكم التوفيق يالنشامى رئيس الوزراء: الحكومة تعمل على تطوير التعاونيات ودعمها لتمكينها من تنفيذ مشاريع زراعية نوعية تسهم في تطوير القطاع وتوفر فرص التشغيل الجيش الإيراني: سنرد ردا مدمرا على الكيان الصهيوني