«ضريبة المبيعات».. أولوية في حزم التحفيز

«ضريبة المبيعات».. أولوية في حزم التحفيز
أخبار البلد -   اخبار البلد-
 

الحزمة التحفيزية الثانية اُطلقت امس، ولا شك ان ما تم الاعلان عنه من تخفيض عدد المؤسسات الحكومية المستقلة كان من اهم بنود الاصلاح الاداري للدولة، نظرا لما له من اثر على النفقات الحكومية الجارية لجهة تخفيضها والتي حتما ستتضح في الموازنة العامة للدولة 2020 ان طُبقت فورا، عدا عن تخفيض الضريبة على السيارات بشكل عام والانعاكاسات الايجابية لهذا القرار، تضاف الى  الاعفاءات الواردة في الحزمة الاولى التي شملت قطاعي العقار والصناعة التي وعد وزير المالية امس بالنظر في نتائجها نحو تحسين هذه القرارات بعد ظهور اثرها.
تصريحات رئيس الوزراء امس خلال اعلانه عن حزمة التحفيزات الثانية كانت مريحة نوعا ما للمواطن العادي، ذلك انه تم اعتبار رأيه في جملة القرارات خصوصا فيما يتعلق بالادارة العامة للدولة والتى انتقدت نفسها وصلحت ما مضى من اخطاء بحسب وجهة نظرها، كما اعادت النظر في بعض القرارات التي تهم مجموعة من الافراد والاسر والشركات في القطاعات في القطاعات المختلفة، لاسيما اولئك الذين لديهم الرغبة بالاقتراض مع الامكانية المالية على سداد اقساط القروض المتوقعة.
والمطمئن ان رئيس الوزراء اكد ان هناك حزمة ثالثة ورابعة وربما اكثر لتحفيز الاقتصاد بما ينعكس ايجابيا على مستويات معيشة المواطنين، وهنا نأمل بان يكون احد بنود الحزم التحفيزية المتوقعة ذات علاقة مباشرة بالمعيشه اليومية للمواطن، واعني هناك تخفيض تكاليف المعيشة التي يتكبدها شهريا، فكل التحفيزات ذات اثر مباشر على المستثمر وقلة من المجتمع، فيما هناك من يرزخ تحت نير ارتفاع تكاليف الحياة اليومية، وبدأ منذ مطلع شهر ايلول الماضي بحساب تكاليف فصلي الخريف والشتاء، وما الى ذلك من تكاليف موسمية وغير موسمية يحسب لها الف حساب من لدُن ارباب الاسر.
ان ما نصبوا اليه ان تكون التحفيزات الجديدة تلامس احتياجات السواد الاعظم من المواطنيين ونقصد هنا «ضريبة المبيعات» التي لازالت ترهق المستهلك والمستثمر في الوقت نفسه وتحد من حركة الاسواق التجارية التي تُعاني تباطؤا منذ سنوات وبلغ القاع في الوقت الراهن، وقاد الى خروج مجموعات من المستثمرين على اختلافهم وبالتالي دخلنا في المعضلة الاهم وهي زيادة عدد المتعطلين عن العمل والتي تقض مضجع المجتمع الاردني بشكل كبير.
ان توفير السيولة في يد المواطن بالدرجة الاولى من خلال تخفيض الضرائب وتقليص التكاليف على الجميع سيكون له انعكاسات ايجابية على الاقتصاد الكلي ولاحقا ستظهر على شكل زيادة في الايرادات المحلية، وهو اثر طبيعي كما في معظم ان لم نقل كافة الدول التي شهدت ما شهدناه اقتصاديا وماليا، واتجاه الاقتصاد الى النمو المستهدف.

شريط الأخبار تحويلات مرورية في الشميساني لتنفيذ شبكات تصريف الأمطار استقالة سامر الطيب المدير العام لشركة جامعة البترا تعيين السيد رمزي المعايطة مديرا عاما لهيئة تنشيط السياحة السجن 17 سنة لرئيس وزراء باكستان السابق وزوجته في قضية فساد الاردن .. سنة سجن لأب وابنه سرقا (منهلا) وباعاه بـ 75 دينارا الضامنون العرب ترفع رأس مالها والختاتنة: عودتنا قوية رغم تحديات قطاع التأمين أسوأ سيناريو للأردن: كمين بعنوان «تقليص الضفة والضم معاً» وإنهاء حرب غزة مقابل «مغادرة السلطة» "الاسواق الحرة" تقرر عدم التجديد للرئيس التنفيذي المجالي بورصة عمان في أسبوع ...بالأرقام والنسب والإعداد والقطاعات واكثر الأسهم ارتفاعا وانخفاضا الولايات المتحدة.. رجل يقتل زوجته ويقطعها قبل إلقائها في القمامة هيئات وطنية وثقافية أردنية تطالب بالإفراج عن الإعلامي محمد فرج لماذا يستهدف ترامب الجالية الصومالية في أميركا؟ أسرار”هندية” مع الأردن: “مودي” إصطحب معه “أهم 30 شخصية في قطاع الأعمال”.. الملك حضر فعاليتين معه.. وولي العهد قاد “سيارة الوداع” قبول استقالة 642 عضوًا من الهيئة العامة التأسيسية للحزب المدني الديمقراطي يكشف أزمة أعمق من شأن تنظيمي انطلاق ورشة عمل لمراجعة الخطة الاستراتيجية لوزارة الأوقاف للأعوام 2026–2030 بدون فواتير كهرباء.. منزل يعمل بالكامل بـ650 بطارية لابتوب مستعملة تناول الطعام ليلاً.. هكذا يضر بصحتك الأرصاد تكشف تفاصيل الحالة الجوية خلال الأسبوع المقبل وفيات الأردن اليوم السبت 20-12-2025 العثور على جثة شخص مفقود بمنطقة اللجون في الكرك