عقلي يتسائل ماذا لو

عقلي يتسائل ماذا لو
أخبار البلد -                                                                                                         


في كل مساء أعود فيه من عملي المعتاد ، وأجلس أمامي فنجان قهوتي وكأنني أريد أن ن أثبت لنفسي أنني إنسان أنجزت في هذه الحياة ، نعم ف أنا إنسان منتج أذهب كل يوم إلى عملي المعتاد وانجز المهام المطلوبة مني أن أنجزها حتى يسير العمل بشكل جيد وعلى ما يرام ، لكنني في منتصف خيالاتي ومعتقداتي أنني إنسان عظيم وقد أنجزت الكثير والكثير من الأمَور العملية والشخصية ، يبدأ عقلي بتسال " ماذا لو " ماذا لو أنني كنت مدير لشركتي هذه ؟ يا الهي كما انه رائع حقا ، أو حتى ماذا لو أنني كنت أمتلك غير هذا البيت ، كنت أمتلك قصرا ، فيلا أو شقة فاخرة ، كم سيكون ذلك مدهش ، أو قد يكون الامر جميلا للغاية عندما أمتلك سيارة فارهة للغاية أتنقل فيها بكل سهولة وبساطة إلى جميع الأماكن وأنا مرتاح البال وقد أضع قدمًا على قدمًا وأنا أقودها .
وأيضا وبعد كل هذا يجب أن يكونوا ابنائي في أفضل الجامعات والمدارس المرموقة ، نعم نعم سيفرحون بذلك .
ولكن! وأنا غارق في كل هذه تخيلات الجميلة ولا بل المدهشة ضرب رأسي بالساعة الحائط ونظرت إلى شقتي المكونه من ٣ غرف وشرفة المطله على شارع الرئيسي ورأيت فنجاني قهوتي المعتادة بإنتظاري ، إبتسمت وضحكت من كل قلبي على تخيلاتي الجميلة وسعيدة و قولت في نفسي " على قد لحافك مد رجيلك"
أنا لدي بيت والحمد الله ، آخرين ينامون بالشوراع " الله يعنيهم"وجلست على شرفتي المتواضعة التي ياما شكوته لها عن كل متاعبي ومخاوفي وطموحاتي والأمانة كانت مستمعة جيده ،
وفجأة وأنا ارتشف قهوتي الباردة بعض شيء شاهدت أطفال صغار يلاعبون فوق سيارتي فصحتو عليهم بصوت عالي وكأنني اسمعت الحارة باكملها ، حتى يذهبوا لأنها هي قدمي ويدي في الحياة ، أجل قد تكون متواضعة بعض شيء ولكنها تنقلني إلى كل الأماكن ، لولاها لكنت إنتظرت على مصف سرفيس والباص ، نعم نعم " بحصه تسند جره "
أما بالنسبة للمدارس ، فأبنائي تحصيلهم العلمي جيد وأشعر بالفخر عندما أرى تحصيلهم في كل آخر سنة ، ليس المهم الجامعات والمدارس المرموقة ، المهم أبنائي يتعلمون وتحصيلهم يشعرني بالفخر انهم ابنائي ، الم نرى الأطفال مشردين، وأطفال تركوا مدارسهم " لعدم توفر معيل لهم " ااه الحمد الله " على كل شيء"
وانا احمد الله على كل شيء في حياتي وإذا اسمع تكة ساعة وكأنها تقول لي " ارايت " ابتسمت لها وقلت شكرا يا ساعة الحائط على هذه الضربة " الموجعة والمرشدة"
وكأنها تقولي لي " من شاف مصيبة غيره هانت عليه مصيبته "
شريط الأخبار الفراية : كثير من الموقوفين الإداريين بسبب (عقوق الوالدين) هيئة الأوراق المالية تتطلع لإلزام شركات مؤشر بورصة عمان 20 بتطبيق معايير الحوكمة البيئة والاجتماعية ESG code بحلول 2026 عطية يطالب بكشف أسماء شركات اللحوم الفاسدة بالأردن نواب يباركون وقف إطلاق النار في غزة ويثمنون الدور الأردني المساند للأشقاء في القطاع الصفدي من دافوس: الوضع في الضفة الغربية خطير وقد يزعزع أمن المنطقة مجلس النواب يحيل معدل قانون الطيران المدني للجنة مشتركة الى لجنة مشتركة "قانونية ونقل" العرموطي: مشروع قانون "يدمر الأسرة الأردنية" “النقل النيابية”: نحاول إيجاد حلول لتطبيقات النقل غير المرخصة البنك المركزي يطرح سندات خزينة بقيمة 50 مليون دينار فضيحة جامعة خاصة مع مركز الذكاء الصناعي الذي تحول لحفلة سحجة وهجيني بقيادة الدبيك اتحاد العمال يحذر: إنهاء عقود العمل غير المحددة قنبلة موقوتة تهدد استقرار العمالة في القطاع الخاص شاهد فيلا ضخما مذعورا من الألعاب النارية.. يدهس رواد مهرجان بتايلاند بالفيديو .. بنك الإسكان يكرم متطوعي برنامج "إمكان الإسكان" لعام 2024 أمطار متفرقة في مختلف مناطق المملكة اليوم وفيات الأردن اليوم الاربعاء 22-1-2025 المحلل المالي محمد ذياب يكتب عن قانون الشركات الأردني بين التشوهات و ضرورة تعديل النصوص قطّة تتقدّم بطلب استقالة صاحبتها.. نيابة عنها! بين تل أبيب وواشنطن و"الإخوان المسلمين"... لهذا لم تبارك إدارة الشرع ل"حماس" الذهب يحلق لأعلى مستوى في 11 أسبوعا وسط ضعف الدولار عائلة تعود إلى منزلها بجنوب غزة وتجده قد أصبح "مزارا" للسنوار