تتشدق الدول الغربية وأمريكا ومن ورائهم الذئب الإسرائيلي بأنهم ديمقراطية وتتهمنا بأننا شعوب إرهابية ومتوحشة وغير ديمقراطية ويعطون لأنفسهم الحق في التدخل في كافة شؤوننا ليعلمونا الديمقراطية على طريقتهم التي يختبئ وراءها العدائية الصارخة والأحقاد الدفينة التي لا تلبث ان تظهر بين الفينة والأخرى ففي ما مضى صرح بوش الابن المعروف بشدة غبائه ان تدخلهم في الشرق الأوسط ما هو إلا امتداد للحروب الصليبية وكان والده جورج بوش الأب في احدى هفواته وفلتات لسانه التي لم يخجل من سردها في كتابه انه يرانا كشعوب عديمة القيمة وأعداد كثيرة تتكاثر كالفئران ..الخ.
أمريكا الترمبية حالياً تسودها حالة تناقض وتخبط واضح وتعيش مراهقة سياسية وتضاربا غريبا بين ترمب والبنتاغون والإعلام أو ربما انهم يتظاهرون بذلك للضحك على ذقوننا فترمب يقول شيئا في الصباح، ثم يقول عكسه في المساء وكانت آخر هفوات الكونغرس الأمريكي هو اتهام تركيا بإبادة الأرمن في مطلع القرن الماضي، وهو امر لا دخل لأمريكا أو الكونغرس به وهو امر تاريخي يطول البحث والنقاش به وهناك وجهات نظر متضاربة وما كان على الكونغرس الخوض به وتحويله إلى مسالة سياسة إلا بهدف استفزاز الأتراك لأنهم دخلوا شمال سوريا لإبعاد الإرهابيين ومنع تقسيم سوريا وعلى أية حال جاء رد الرئيس اردوغان ووزير خارجيته جاويش أوغلو سريعاً، ورفضا هذا الاتهام ولكن الرد الأكبر جاء على لسان الرأي العام التركي ممثلاً بالإعلام التركي الذي هاجم الأمريكان بشدة وهكذا لم يفيد هذا الاتهام سوى تأجيج العداوة المستفحلة والموجودة أصلا ضد الأمريكان وأذنابهم اليهود الذين كانوا يسعون لتقسيم سوريا وقام عدد من كبار الإعلاميين الأتراك بالرد بقسوة ومن جملة هؤلاء نشر الصحفي التركي إرهان افيونجو بحثاً مطولاً في جريدة الصباح التركية بتاريخ 3/10/2019 عدّد فيه جرائم الأمريكان بداية من أيام العبودية قبل 250 عاما، والتي أدت إلى مقتل ما يقرب من ثلاثين مليون إفريقي تعرضوا لكافة أنواع الأذى والإذلال مع التشريد والتعذيب والاغتصاب والموت من المرض والجوع في السفن التي كانت تنقلهم ليعملوا تحت اقسى الظروف في حقول الزراعة وغير ذلك من الأعمال الشائنة وثم التمييز العنصري بعد حرب التحرير وهو الأمر المستمر حتى هذه الأيام.
قبل ذلك قضت أمريكا على عشرين مليون هندي احمر وإبادتهم، واستولت على أراضيهم ووضع من تبقى منهم في المحميات التي يعيشون بها في ظروف قاسية.
وإضافة على هذا فأيدي الأمريكان ملطخة بدماء مليوني عراقي ومئات الآلاف من اليابانيين والفيتناميين، وأول من استخدم القنابل الذرية في هيروشيما ونجازاكي وهكذا فأمريكا هي دولة الشر الأعظم والشرطي الفاسد الذي افسد كل مكان ذهب اليه عن طريق القوة العمياء وبالنتيجة لا يحق لأمريكا الحديث عن إبادة الشعوب .
أما اليهود فما يقومون به حالياً من إبادة وقتل للفلسطينيين امر واضح وهم ابعد الناس عن الديمقراطية ومن حيث فرنسا وإيطاليا وهولندا وإنجلترا فما فعلوه في شعوب العالم واضح للعيان ولا يحق لهم الحديث عن الديمقراطية الكاذبة التي يمارسونها بصورة شكلية ويختبئون وراءها لتحقيق أهدافهم الكامنة لقتل المسلمين.
أكراد سوريا هم عبارة عن اداة بيد اليهود، فاليهود يسعون لتمزيق سوريا وخلق مواطئ قدم لهم لإغراق المنطقة في المصائب في محاولة يائسة لضمان مستقبلهم ومساندتهم للأكراد ما هي إلا شيء ظاهري وليس محبة بهم فاليهود لا يحبون إلا انفسهم.
لقد احسن الكاتب إرهان في بحثه ويبقى علينا ان نعود إلى وعينا ونكون يدا واحدة على أعداء الله وأعدائنا وان نعيد قراءتنا وفهمنا لما جاء في القرآن الكريم وما جاء على لسان رسولنا العظيم صلى الله عليه وسلم.
أمريكا الترمبية حالياً تسودها حالة تناقض وتخبط واضح وتعيش مراهقة سياسية وتضاربا غريبا بين ترمب والبنتاغون والإعلام أو ربما انهم يتظاهرون بذلك للضحك على ذقوننا فترمب يقول شيئا في الصباح، ثم يقول عكسه في المساء وكانت آخر هفوات الكونغرس الأمريكي هو اتهام تركيا بإبادة الأرمن في مطلع القرن الماضي، وهو امر لا دخل لأمريكا أو الكونغرس به وهو امر تاريخي يطول البحث والنقاش به وهناك وجهات نظر متضاربة وما كان على الكونغرس الخوض به وتحويله إلى مسالة سياسة إلا بهدف استفزاز الأتراك لأنهم دخلوا شمال سوريا لإبعاد الإرهابيين ومنع تقسيم سوريا وعلى أية حال جاء رد الرئيس اردوغان ووزير خارجيته جاويش أوغلو سريعاً، ورفضا هذا الاتهام ولكن الرد الأكبر جاء على لسان الرأي العام التركي ممثلاً بالإعلام التركي الذي هاجم الأمريكان بشدة وهكذا لم يفيد هذا الاتهام سوى تأجيج العداوة المستفحلة والموجودة أصلا ضد الأمريكان وأذنابهم اليهود الذين كانوا يسعون لتقسيم سوريا وقام عدد من كبار الإعلاميين الأتراك بالرد بقسوة ومن جملة هؤلاء نشر الصحفي التركي إرهان افيونجو بحثاً مطولاً في جريدة الصباح التركية بتاريخ 3/10/2019 عدّد فيه جرائم الأمريكان بداية من أيام العبودية قبل 250 عاما، والتي أدت إلى مقتل ما يقرب من ثلاثين مليون إفريقي تعرضوا لكافة أنواع الأذى والإذلال مع التشريد والتعذيب والاغتصاب والموت من المرض والجوع في السفن التي كانت تنقلهم ليعملوا تحت اقسى الظروف في حقول الزراعة وغير ذلك من الأعمال الشائنة وثم التمييز العنصري بعد حرب التحرير وهو الأمر المستمر حتى هذه الأيام.
قبل ذلك قضت أمريكا على عشرين مليون هندي احمر وإبادتهم، واستولت على أراضيهم ووضع من تبقى منهم في المحميات التي يعيشون بها في ظروف قاسية.
وإضافة على هذا فأيدي الأمريكان ملطخة بدماء مليوني عراقي ومئات الآلاف من اليابانيين والفيتناميين، وأول من استخدم القنابل الذرية في هيروشيما ونجازاكي وهكذا فأمريكا هي دولة الشر الأعظم والشرطي الفاسد الذي افسد كل مكان ذهب اليه عن طريق القوة العمياء وبالنتيجة لا يحق لأمريكا الحديث عن إبادة الشعوب .
أما اليهود فما يقومون به حالياً من إبادة وقتل للفلسطينيين امر واضح وهم ابعد الناس عن الديمقراطية ومن حيث فرنسا وإيطاليا وهولندا وإنجلترا فما فعلوه في شعوب العالم واضح للعيان ولا يحق لهم الحديث عن الديمقراطية الكاذبة التي يمارسونها بصورة شكلية ويختبئون وراءها لتحقيق أهدافهم الكامنة لقتل المسلمين.
أكراد سوريا هم عبارة عن اداة بيد اليهود، فاليهود يسعون لتمزيق سوريا وخلق مواطئ قدم لهم لإغراق المنطقة في المصائب في محاولة يائسة لضمان مستقبلهم ومساندتهم للأكراد ما هي إلا شيء ظاهري وليس محبة بهم فاليهود لا يحبون إلا انفسهم.
لقد احسن الكاتب إرهان في بحثه ويبقى علينا ان نعود إلى وعينا ونكون يدا واحدة على أعداء الله وأعدائنا وان نعيد قراءتنا وفهمنا لما جاء في القرآن الكريم وما جاء على لسان رسولنا العظيم صلى الله عليه وسلم.