المحور السادس من التقرير الاستخباراتي: ظهور أنظمة راديكالية

المحور السادس من التقرير الاستخباراتي: ظهور أنظمة راديكالية
أخبار البلد -   اخبار البلد-
 
استعرضت في الملخصات السابقة موجزاً عن التقریر الاستخباراتي المكون من ٩ محاور، وھنا سأتحدث عن المحور السادس الخاص بظھور أنظمة رادیكالیة إذ یشدد التقریر بل ویوصي بوجوب خلق كیانات رادیكالیة یتم من خلالھا .تحیید أنظمة واستبدال أخرى وتغییر طبیعة الأنظمة ویستذكر التقریر تاریخ الانقلاب الذي قام بھ عمیل أمیركي سري في إیران في تغییر نظام محمد مصدق عن طریق ٍ العمل السري الذي ساھم في الإطاحة بالنظام وتنصیب آخر موال للغرب. ویعني ذلك أن تقوم الدول الكبرى عبر استخباراتھا بتألیب الرأي العام ضد الحكومات التي تنوي الأجھزة الاستخباراتیة التخلص من قیادات تلك الدول عبر عملیات یطلق علیھا: «تغییر النظام وتحقیق الأحلام عبر رسم الأوھام». وھنا یلزم ممارسة المزید من الغطرسة .السیاسیة والضغط على الدول المعنیة للتنازل المطلوب وإلا فإن باب التغییر امر حتمي ولا یمكن تحقیق تلك التغییرات والإطاحة بالأنظمة إلا بنشر مبادئ الدیمقراطیة والمساواة والعدالة الاجتماعیة وحقوق الإنسان والفرص الواعدة والاستدامة والشفافیة وحقوق المرأة وھي مبادئ سامیة تسعى تلك الدول إلى نشرھا في الدول عبر الإعلام والسیاسة تستند إلیھا في كل تغییر. فخلال الحرب الباردة، لم تستطع واشنطن عزل الحكومات الأجنبیة إلا من خلال العمل السري. فكان التدخل المسلح غیر وارد لأن لجوء الدول الكبرى لتغییر الأنظمة عبر القوات المسلحة سیحدث كارثة عالمیة ما لم توافق الدول الكبرى الأخرى. أما الیوم، فیعتبر الغزو مرة أخرى خیاراً .واقعیاً تأخذه الدول الكبرى بالحسبان ویشدد التقریر على العوامل الاقتصادیة لتغییر تلك الأنظمة. فلا «تستطیع وكالات الاستخبارات مھما بلغت من القوة تغییر نظام یمثل الشعب ویعمل للشعب، یعمل لمصلحة ورفعة المواطن والاقتصاد الوطني»، وفق ما یراه التقریر لأنھ لا یمكن للاستخبارات الأجنبیة التغلغل والتسلل في صفوف المواطنین لأنھ بذلك یكون العمیل السري مكشوفاً وضعیفاً وغیر ذي تأثیر. كما أن كل زعیم لا یوافق على مآرب الشركات الغربیة الطامحة إلى تحقیق مكاسب مالیة طائلة فإنھ .سیكون في مھب الریح ویشدد التقریر على أنھ لا بد من خلق تنظیمات رادیكالیة تتولى بدورھا مسؤولیة التغییر الداخلي بدعم لوجستي خارجي وھذا ما حدث في عدة دول في منطقة الشرق الأوسط. لذلك لا بد من التركیز، وفق التقریر، على العملاء المحلیین والإعلامیین ووسائل التواصل الاجتماعي لتأجیج الرأي العام وتألیب الشعوب ضد الأنظمة كما لا بد من توفیر السیولة اللازمة لتلك العملیات عبر وسطاء لھم مكانتھم في المجتمع یحضون بثقة الجمیع. كما لا بد من توفیر الدعم عن طریق المنظمات غیر الحكومیة والمراكز البحثیة لنشر فكر وثقافة ودراسات محددة تخدم أجندات التغییر .ومن ثم نشر العنف عن طریق المجموعات الرادیكالیة.
شريط الأخبار الجيش الأردني يحبط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرة مسيرة مجددا.. طيران الاحتلال يشن سلسلة غارات عنيفة على جنوب لبنان من نيويورك.. هذا ما قاله الملك دموع المخرج الشهير حسين دعيبس تجتاح التواصل والحكومة تتحرك طقس لطيف فوق المرتفعات اليوم وتحذيرات من خطر الانزلاق بالمناطق الماطرة "نقابة معاصر الزيتون" تعلن جاهزيتها اتحاد العمال يلتقي وزير العمل .. والفناطسة: نطالب بسحب تعديلات قانون العمل وفيات الأردن اليوم الاثنين 23-9-2024 ثلاث توصيات مهمة لبناء محافظ الضمان الاستثمارية.. 353 يوما للعدوان على غزة.. الاحتلال يرتكب مجازر جديدة ويستهدف مدارس تؤوي نازحين فيديو || المقاومة الإسلامية في العراق تهاجم هدفاً في غور الأردن "الاقتصادي والاجتماعي": موازنة 2025 تتصدر التحديات الاقتصادية لحكومة حسّان "الوطني للمناهج": لا نتعرض لأي ضغوط خارجية أو إملاءات لإدراج أو حذف أي موضوع في مناهجنا الإفراج عن الأسيرين الأردنيين النعيمات والعودات المعايطة يوعز بالتحقيق في الفيديو المتداول لتجاوزات أثناء إلقاء القبض على أحد الاشخاص "اعتماد التعليم": لن يكون هناك برامج راكدة بالجامعات خلال 2-3 سنوات صالح العرموطي رئيسا لكتلة نواب "العمل الإسلامي" الأمن العام يوضح تفاصيل التعامل مع التجمع الاحتجاجي في البترا مكاتب استقدام الخادمات.. الوزير خالد البكار والخيارات المفتوحة في الامتحان الأول الأردن يعـزي إيـران بضحايا حادث انفجار منجم للفحم في إقليم خراسان