مَنْ يُسخّر مَنْ: السياسيون أَمْ رجالُ الدين ؟!

مَنْ يُسخّر مَنْ: السياسيون أَمْ رجالُ الدين ؟!
أخبار البلد -   اخبار البلد-
والغلو، اكثر قبحا وفظاعة وجاهلية، من الجاهلية التي استدعت ان يبعث الله جل وعلا فينا الرسول الحبيب محمدًا عليه الصلاة والسلام.
لقد اوشكنا ان نصبح مثل بني إسرائيل، العصاة الطغاة البغاة، قتلة الأنبياء والمرسلين، الذين بعث الله فيهم رُسلا وانبياء كان أبرزهم: يعقوب واسرائيل وموسى وداود وسليمان وعيسى وادريس ويحيى ويونس وزكريا وهارون ويوسف وشعيب والياس وذو الكفل.
وكما هو تاريخ الأمم الأخرى، فإن تاريخ امتنا السياسي راشح بالصراع على السلطة والحكم، الذي لا يقل فظاعة ودما عن مقارفات المغول والتتار والأمم الامريكية والفرنسية والانجليزية والإيطالية والهولندية والروسية والبلجيكية والبرتغالية والاسبانية والألمانية واليابانية والصينية.
عندنا، اغتيل ثلاثة من أربعة، من الخلفاء الراشدين، عمر وعثمان وعلي رضوان الله عليهم، الذين هم اعدل الناس واقربهم الى نبيه الكريم، بحجة انه «خرجوا عن الصراط المستقيم»!!.
واغتال الخليفةُ المأمونُ اخاه الأمينَ جريا على عادة قابيل وعلى خطى اخوة يوسف.
ومارس الانقلاب وفظاعة الاغتيال السياسي من اجل الحكم، قياصرة وملوك وسلاطين من كل النحل والملل.
لقد تفشى البغي والإجرام في العالم. فبعدما كان اجرام حُكامٍ طغاة، اصبح اجراما على نطاق واسع، تقارفه تنظيمات ومنظمات «شعبية جماهيرية»، وغالبا باسم الدين وتحت رايته المزورة.
لقد سخّر السياسيون الدياناتِ كلهَّا، لتحقيق مطامعهم ومصالحهم، بما فيها ممارسة اقصى درجات العنف واشكاله ضد الآخرين، حتى لو كانوا إخوانهم في الدين وفي المذهب وفي القومية.
فلم يسخر رجالُ الدين، السياسيين او يوظفونهم. الذي حصل هو ان السياسيين الذين بيدهم الأحمرين: السيف والدينار الذهبي، سخّروا كثيرا من رجال الدين لخدمة اغراضهم.
لقد وجّه «علماء» التكسب شبابَ العرب والإسلام الى التهلكة والموت في افغانستان وسوريا والعراق، لقتال اتباع الديانات والمذاهب، الذين يفتي «علماء التكسب» ان قتالهم مقدم على قتال المحتلين الصهاينة.
ومنعت «داعش»، الاحتفال بالمولد النبوي، في المناطق التي كانت تسيطر عليها، بالتوازي مع فتاوي الوهابيين الذين يعتبرون الاحتفال بدعة !!
نحتفل كل عام والى الأبد، بمولد الهادي محمد، متمم مكارم الأخلاق، الذي كلما اقتربنا من اخلاقه ورسالته، اقتربنا اكثر من الاستقرار والتسامح والمحبة، وابتعدنا عن الظلم والفوضى والتكفير والتدمير.
شريط الأخبار مدرب النشامى يشيد بمساندة الأميرين علي وهاشم “الهجرة الدولية”: السودان يواجه أكبر أزمة نزوح في العالم أول تشخيص لإصابة يزن النعيمات النشامى يتفوقون ويهزمون العراق .. إلى نصف نهائي كأس العرب الكرك والسلط الأعلى هطولًا .. المنخفض الجوي يرفع الأداء المطري فتح باب التقديم للدورة الأولى من جائزة زياد المناصير للبحث العلمي والابتكار 14.39 مليار دينار قيمة حركات الدفع عبر "إي فواتيركم" خلال 11 شهرا من العام الحالي ولي العهد : كلنا مع النشامى انخفاض قيمة الشيكات المرتجعة 17% حتى نهاية تشرين الثاني خلال أقل من 24 ساعة .. 9 وفيات بحادثي اختناق منفصلين بغاز التدفئة في الهاشمية - الزرقاء تجارة الأردن: ارتفاع الاحتياطيات الأجنبية يؤكد قوة الاقتصاد الوطني جمهور النشامى .. مين بعرف شو احتفالية يزن نعيمات اليوم رح تكون ؟ نفوق سلحفاة كبيرة على شاطئ الغندور في العقبة -صور الأرصاد توضح تفاصيل حالة الطقس لـ3 أيام مجلس نقابة الصحفيين الأردنيين ينعى الزميل الأستاذ بسام علي الياسين رغم الرسوم الأميركية .. صادرات الأردن تحافظ على زخم قوي في 2025 إخلاء منزل تعرض لانهيار جزئي في الشونة الشمالية الكشف عن بديل توني بلير لرئاسة مجلس السلام في غزة غزة: غرق عشرات المخيمات وانهيارات منازل على وقع خروقات اسرائيلية علاجات منزلية لإزالة قشرة الشعر بطريقة طبيعية وطرق تحضيرها