بئس ما فعلت يا هذا .. بئسا ليد اقترفت مثل هذا البؤس لاسرة بأكملها ولمنطقة وبلدة وربما بلد برمته .. بئس ما اقترف عقلك وفكرك ، وما تسببت من اذى لحق بأم ابنائك للأبد ، وانت تقدم على فعل مجرم يخلو من الضمير والعاطفة والعقل، والقلب ، ان وجد ، وفقد هذا الشخص صوابه ، واقترف فعلته ، وتسبب لزوجته بعمى ابدي ، لخلافات لن نسأل عن اسبابها ، لكنها وصلت الى حد الاقدام على فعل فقء العين والتسبب بمأساة الى اخر الدنيا ، فقد افقدتها يا هذا بصرها ، وفقدت انت بصيرتك للأبد ..
ايعقل ان تسير خلافاتنا الى مثل هذه السلوكيات ، ايعقل ان نقتلع كل اسس وسبل الحياة ، والتعايش الايجابي او ربما السلبي بين اي زوج وزوجته ليكون القرار دمويا ، وليكن الفعل تشويهيا بشعا ، يرمي الى قرار مسبق بالاعدام لأمراة لا حول لها ولا قوة ، وفقأت عينيها امام اطفالها ، وهم حسب الرواية الرسمية كانوا يصرخون ويبكون بعد ان اغلق» الاب» مع التحفظ على اعطائه كلمة اب ، اغلق الباب وتركهم وتركها حتى استغاثت ونقلت الى اقرب مستشفى .. لكنها فقدت بصرها ، لا بل افقدها هو بصرها ..
اية بشاعة!! .. اي ذنب قبيح تم اقترافه!! .. اي تصرف اهوج ادى بالعباد ان ينجرفوا وراء فورات غضب !!ربما ، او قهر ، او عصبية ، او ردة فعل على اي تصرف او سلوك او خلاف ، ايا كان شكله ، وايا كانت صفته ، لكنه عجل بقرار عزلها عن الحياة ، وعن النور ، لتجد العالم الان اسود بفعلته وما تسببه لها من شلل بصري ، وأسود لحياة قادمة لها ولابنائها بسبب قراره بعزل عينيها عن الحياة برمتها !!
تصرف اصبح يدخل بأطار عدم الاستغراب في ظل تدفق لانباء كل بضعة ايام بأقدام فلان على طعن افراد اسرته والالقاء بنفسه من النافذة ، وبإبن يطعن والدته ، وطفل يتعرض للخطف والاغتصاب .. اي مجتمع اصبح يخيم على مستقبلنا ، وذاكرة ابنائنا ، وقيمنا وتقاليدنا واخلاقنا ، التي باتت في مهب ريح عاتية جبت ما قبلها ، وخلصت الى الهاوية ..
قبحا لهذا الفعل المشين ، قبحا لتصرفات تهين مروءة الرجال ، ، قبحا لمنظومة اخلاقية اصبحت تباع وتشترى ، ولا تجد لها خارطة طريق ..
وبئسا لمن لا يقدر المرأة ، ومن لا يحترمها اما وزوجة واختا ، بئسا لمن تسول له نفسه ، ان يكون صاحب قرار بإهانة امرأة او لي ذراعها ، او الاستقواء على ضعفها وسكوتها ، ورضوخها لمنظومة حياة ارتأت فيها ان تكون صامتة ..
او لم يكرم سيد الخلق سيدنا محمد عليه السلام النساء وزوجاته ، او لم يكرم القرآن الكريم كل نساء الارض .. او لم يكرمهم الضمير والعقل والاخلاق ..
اصل حكايتنا سيدة ونساؤنا هم اصل الحياة ..
ايعقل ان تسير خلافاتنا الى مثل هذه السلوكيات ، ايعقل ان نقتلع كل اسس وسبل الحياة ، والتعايش الايجابي او ربما السلبي بين اي زوج وزوجته ليكون القرار دمويا ، وليكن الفعل تشويهيا بشعا ، يرمي الى قرار مسبق بالاعدام لأمراة لا حول لها ولا قوة ، وفقأت عينيها امام اطفالها ، وهم حسب الرواية الرسمية كانوا يصرخون ويبكون بعد ان اغلق» الاب» مع التحفظ على اعطائه كلمة اب ، اغلق الباب وتركهم وتركها حتى استغاثت ونقلت الى اقرب مستشفى .. لكنها فقدت بصرها ، لا بل افقدها هو بصرها ..
اية بشاعة!! .. اي ذنب قبيح تم اقترافه!! .. اي تصرف اهوج ادى بالعباد ان ينجرفوا وراء فورات غضب !!ربما ، او قهر ، او عصبية ، او ردة فعل على اي تصرف او سلوك او خلاف ، ايا كان شكله ، وايا كانت صفته ، لكنه عجل بقرار عزلها عن الحياة ، وعن النور ، لتجد العالم الان اسود بفعلته وما تسببه لها من شلل بصري ، وأسود لحياة قادمة لها ولابنائها بسبب قراره بعزل عينيها عن الحياة برمتها !!
تصرف اصبح يدخل بأطار عدم الاستغراب في ظل تدفق لانباء كل بضعة ايام بأقدام فلان على طعن افراد اسرته والالقاء بنفسه من النافذة ، وبإبن يطعن والدته ، وطفل يتعرض للخطف والاغتصاب .. اي مجتمع اصبح يخيم على مستقبلنا ، وذاكرة ابنائنا ، وقيمنا وتقاليدنا واخلاقنا ، التي باتت في مهب ريح عاتية جبت ما قبلها ، وخلصت الى الهاوية ..
قبحا لهذا الفعل المشين ، قبحا لتصرفات تهين مروءة الرجال ، ، قبحا لمنظومة اخلاقية اصبحت تباع وتشترى ، ولا تجد لها خارطة طريق ..
وبئسا لمن لا يقدر المرأة ، ومن لا يحترمها اما وزوجة واختا ، بئسا لمن تسول له نفسه ، ان يكون صاحب قرار بإهانة امرأة او لي ذراعها ، او الاستقواء على ضعفها وسكوتها ، ورضوخها لمنظومة حياة ارتأت فيها ان تكون صامتة ..
او لم يكرم سيد الخلق سيدنا محمد عليه السلام النساء وزوجاته ، او لم يكرم القرآن الكريم كل نساء الارض .. او لم يكرمهم الضمير والعقل والاخلاق ..
اصل حكايتنا سيدة ونساؤنا هم اصل الحياة ..