شو قصة الانتخابات الفلسطينية؟!

شو قصة الانتخابات الفلسطينية؟!
أخبار البلد -   اخبار البلد-
فجأة، كل الاطراف في المشهد الفلسطيني يعلنون قبولهم ورغبتهم في اجراء انتخابات عامة رئاسية وبرلمانية، رغم ان جميع الاطراف متخاصمة وغير متفقة على توحيد الجغرافيا!
احاول فهم السبب، احاول الاقتراب منه، وهل هناك علاقة بين هذه الرغبة الجامحة بإجراء الانتخابات وبين ما يجري في اسرائيل من فراغ سياسي وانتخابات مكررة؟
ادرك ان الجميع في المشهد الفلسطيني منكشف «فاقد الشرعية»، لكن تلك مثلبة يتساوى فيها الجميع، ولا اعلم كم لهذا العامل من وزن في انتاج تلك المرونة الجمعية القابلة بالانتخابات.
هناك اسئلة كثيرة تشكل تحديا لإجراء الانتخابات، اهمها الانقسام، فهل من المعقول ان تجري الانتخابات والانقسام في ابهى حالاته، وهل ستكون النتائج ملزمة في ظل الانقسام، وهل اجراء الانتخابات تعني ان الانقسام بات متكيفا معه؟
نعم، انه قلب للهرم على رأسه، فالاصل ان يتصالح الفلسطينيون، ومن ثم تصبح هناك سلطة واحدة، ومن بعدها يمكن ان تجري الانتخابات دون تشكيك محتمل ومؤكد.
تحد آخر للانتخابات تمثله «اسرائيل» في عديد الملفات، منها موضوع السماح بإجراء الانتخابات في القدس، وماذا لو لم يسمحوا بذلك؟
ايضا، هل ستسمح السلطة من جهة واسرائيل من جهة اخرى لحماس بالعمل بحرية تامة في الضفة الغربية؛ بمعنى هل سيتوقف التنسيق الامني ام سنرى انصار حماس ملاحقين ومعتقلين؟
في غزة كيف ستكون الامور: هل ستسمح حماس لأنصار فتح ودحلان بالحركة الحرة التي قد تمس فلسفة حكم حماس في القطاع؟
والسؤال الاكبر يتعلق بنتائج الانتخابات، كيف سيتعامل معها الطرف الخاسر، هل سيعترف بها، وهل بإمكانه التنازل عن سلطته سواء في الضفة ام القطاع؟
بتقديري ان الانتخابات ستعمق الانقسام الفلسطيني، وكنت افضل ان يبقى الوضع على ما هو عليه افضل الف مرة من تعميق الشقة والخلاف.
لا انتخابات ناجحة الا بعد انهاء الانقسام، وانهاء الانقسام لا يمكن ان يتم الا بالحفاظ على سلاح المقاومة من جهة، وتفهم علاقة السلطة بـ»إسرائيل» والمجتمع الدولي.
من هنا، اضع يدي على قلبي من الانتخابات الفلسطينية القادمة، ويزيدني قلقا تلك الحماسة والحيوية التي يبديها الجميع، فالمواقف ملتبسة وهناك وراء الاكمة ما وراءها!
شريط الأخبار أبو علي: اتاحة التحقق من التزام الموردين ومؤدي الخدمات بالفوترة الوطني الكترونيا بعد ارتفاع أسعارها في السوق .. المواطن صار "يكاكي" ميشيل وفائق الصايغ وعمر المعاني وعبد النور والمجالي والنوباني والدبابنه وحمد .. مجلس إدارة جديد في البنك التجاري الأمن العام : التّسجيل الصّوتي المتداول حول استخدام أطفال تائهين للإيقاع بالأشخاص هو إشاعة يتم تداولها منذ عديد السّنوات وجرى نفيه لأكثر من مرّة شاحن سيارة كهربائية يتسبب بحريق واصابة 3 أشخاص في العاصمة عمان شركة النقليات السياحية "جت" تخسر نصف مليون خلال (3) شهور.. ماذا يحدث ؟ تعرف على سعر الذهب في الاردن اليوم 11 مدرسة ثانوية أمريكية تشارك في اعتصامات الجامعات دعما لغزة تعميم خاص للمحامين وفيات الاردن اليوم الثلاثاء 7/5/2024 مقتل ضابطين إسرائيليين في هجوم بمسيّرة لحزب الله "سنيورة" توزع (4) مليون دينار .. تفاصيل وزارة التربية تفعل رابطا إلكترونيا لاطلاع طلبة "التوجيهي" على بطاقات الجلوس تقلص تأثير المنخفض الجوي... حالة الطقس ليوم الثلاثاء الملك يحذر بايدن من كارثة جديدة في غزة أصحاب الصيدليات يرفضون تطبيق نظام الفوترة بشكلها الحالي... والنقابة تدعو لاجتماع ووزير المالية يرفض إعطاء موعد للنقيب الإفراج عن الناشطة الإعلامية إسراء الشيخ بعد توقيفها في المطار طعن اربعيني في منطقة البحيرة بالسلط .. والأمن يحقق حماس تبلغ موافقتها على مقترح وقف إطلاق النار... 3 مراحل كل واحدة تستمر 42 يومًا البنك المركزي يطرح أذونات خزينة بقيمة 230 مليون دولار