في المرمى الدبلوماسي

في المرمى الدبلوماسي
أخبار البلد -   اخبار البلد-
 
يعتبر العمل الدبلوماسي، احد اهم قنوات الوصل المباشر بين المجتمعات ويقوم على ترجمة العلاقات بين الدول والتى تبنى عليها جسور التعاون والعلاقات البينة، فكلما كانت العلاقة قوية حملت معها نتائج ايجابية للمجتمعات من واقع التبادل المعلوماتي والتجاري وحتي المعرفي، ويتم احتساب هذه القوة من واقع نسبي يعود الى مكانه موثوقية العلاقة ومقدار تشابك المصالح وحجم تبادل المنافع اضافة الى الثقل الدولي لهذه الدولة او تلك في المنظومة الدولية ومقدار تاثيرها في دوائر صناعه القرار في المجتمع الدولي.
واذا كانت اسرائيل تعتبر واحده من اهم الدول الاقليمية التي تشكل نفوذا دبلوماسيا اقليميا ودوليا فلقد أعادت احتساب مفردات العمل الدبلوماسي عند لحظه الاشتباك الدبلوماسي التى تمت بين عمان وتل ابيب، فلقد استطاعت الدبلوماسيه الاردنيه التعاطى بذات الجمل السياسية التي حملتها لحظة الاشتباك لتؤكد عبرها عن ثقل الدوله الاردنيه في مسرح الاحداث الاقليمية و تكشف عن مقدار النفوذ الدولي الذى تتمتع به الاردن في اروقه صناعة القرار، وتحمل رساله اخرى مباشره حول طبيعه العلاقه الإسرائيلية الاردنية وميزات تركيبها الذي يجب ان يقوم على النديه والتشاركية ولا يقوم على التبعية الوظيفية، ضمن اية معادلة سياسية قادمة.
وهذا ما تم تجسيده حيز الواقع في لحظة الاشتباك الدبلوماسي بين الاردن - اسرائيل، هذه الواقعة التي حاولت تل ابيب فيها تغيير قواعد العمل وفق اجنده سياسيه جيده، الامر الذى جعل من الاردن تغيير نمطية التعامل باستخدام الدروع الدبلوماسيه مما جعله يسجل نحاحا كبيرا عندما قاد جلالة الملك موقعه الاشتباك وحولها الى تشابك سياسي نجح عبرها لاطلاق سراح هبه اللبدي وعبدالرحمن مرعي من اسرائيل باستخدام القوه الدبلوماسيه، حيث استطاعت الدوله الاردنيه عبر هذه الجمل الدبلوماسيه، ان تجعل تل ابيب تعيد حساباتها باحتساب طبيعه العلاقه القائمه وكيفية ربط المسافات البنية والية احتساب عقدة الربط البنية على اساس من التشاركيه وفق درجه الاحترام المتبادل وضمن الخطوط العامه التى تحفظها العقده الامنية من اجل السلم الاقليمي والادوار المشكلة والمتفق عليها منذ اساس التشكيل.
اذن قصه اطلاق هبه اللبدى وعبدالرحمن مرعى لم تكن قصة عادية بسيطة بل كانت جملة دبلوماسية معقدة التركيب لكنها. أوضحت ما يجب ايضاحه، في هذه اللحظات التي يتم فيها تدوير الزوايا وبناء اوتاد العصب الحامل للمشهد السياسي القادم.
شريط الأخبار انسحاب المؤسِّس الأردني محمد عمر محمد شاهين من شركة الفائقة الدولية لتجارة السيارات واستحواذ مجموعة “غبور” المصرية على كامل حصص الشركة الاتحاد الأردني لشركات التأمين بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الانمائي ينظمان برنامجا تدريبيا حول متطلبات المعيار المحاسبي رقم (17) "الغذاء والدواء": مستحضر NAD + للحقن الوريدي غير مرخص من المؤسسة قروض بطاقات الائتمان ترتفع 10% لتبلغ 420 مليون دينار منذ مطلع العام الطاقة: انخفاض أسعار المشتقات "عالميا" باستثناء بنزين 90 مطار الملكة علياء يحافظ على تصنيف الـ4 نجوم مليون زائر لمنصة الاستعلام عن خدمة العلم خلال أقل من ساعة كيف سيكون شكل الدوام والإجازات للمكلفين بخدمة العلم؟ الجيش يجيب.. الأردن يسجل أعلى احتياطي أجنبي في تاريخه إطلاق منصة خدمة العلم - رابط الخشمان يسأل الحكومة هل هذه الموازنة تصنع مستقبل الأردن نقابة أستقدام العاملين في المنازل تبارك لمفوض العقبة محمد عبدالودود التكريم الملكي.. تستحقها وبجدارة مديرة مدرسة تبصم من البيت باصابع اداريات وهذا ما جرى فارس بريزات يحمل مسؤولية الفيضانات للبنية التحتية وشرب "القيصوم" مع السفير الامريكي اعظم الانجازات..!! الملخص اليومي لحركة تداول الأسهم في بورصة عمان لجلسة اليوم الاثنين سعر تذكرة مباراة الأردن والأرجنتين تثير جدلًا واسعًا.. تعرف عليه! سلامي: المنتخب المصري يواجه ضغوطات.. وسنقوم بإراحة لاعبين أساسيين سجال ساخر على مواقع التواصل حول الاسوارة الإلكترونية البديلة للحبس في الأردن مستغلاً المقاطعة.. مطعم جديد في عمان يحاول تقليد مطاعم عالمية شهيرة ثبتت التوقعات.. محافظ العقبة بحاجة الى خرزة زرقاء..!!