وعد الغدر.. ووعد الوفاء

وعد الغدر.. ووعد الوفاء
أخبار البلد -   اخبار البلد-
 
لا أحد ينسى اخطر وعد في التاريخ, الوعد المشؤوم, وعد بلفور الذي مرت ذكراه المشؤومة امس السبت الثاني من الشهر الحالي.
ولا احدا يجب عليه ان ينسى مطلقا وعد الوفاء الذي اطلقه الشعب العربي الفلسطيني, شعب الجبارين والتزمت به الأجيال..جيلا وراء جيل, برفض هذا الوعد الظالم, ورفض نتائجه الخطيرة, واثاره الكارثية, لقد أطلق هذا الشعب المظلوم وعد الوفاء..عهد المقاومة منذ مئة عام وعامين, ولا يزال يمسك بجمرة المقاومة, ويحرص عليها ان تبقى متقدة, مشتعلة..امانة في عنقه يسلمها الاباء للابناء والاحفاد, لتبقى الراية مرفوعة, والهامات مرفوعة, والوطن مرفوع الرأس وهو يشهد أبناؤه البررة يفتدونه بالنجيع الطاهر, ويؤكدون بالفعل والقول أنهم شعب الجبارين, كما وصفهم رب العزة وهو وصف لم يحظ بمثله شعب في الدنيا.
لقد ترجم هذا الشعب العظيم هذا الوفاء ثورات وانتفاضات متتالية, ثورة تلد ثورة, وانتفاضة تزهر انتفاضة, يتدافع ابناؤه الى الجهاد, موجة اثر موجه حتى تغرق امواجه الزبد الصهيوني الذي طغى بفعل قوى الاستعمار والامبريالية المتوحشة.
ثورات قدم فيها شعبنا أشجع الرجال, وأوفى النساء, ثورة (البراق) يتسابق فيها الزير وجمجوم وحجازي على الاستشهاد, وثورة القسام التي اثمرت بنادق ورصاص يحصد الانجليز وحلفاءهم الصهاينة, ولتبقى ما بقي الاحتلال, وثورة عام (36) اعظم ثورات التاريخ, اذ شهدت فلسطين العربية اطول اضراب في التاريخ, انجب اطول ثورة زلزلت اركان بريطانيا العظمى وأجبرت قواتها على الانسحاب من أكثر من مدينة. لقد اضاءت دروس هذه الثورة وعبرها ومضامينها الثورات اللاحقة, فكانت غضبة شعبنا في المخيمات, ثورة عام (65) التي حولت  جموع اللاجئين من أرقام في سجلات الاونروا الى فدائيين وأشبال يهزمون العدو في عين الحلوة, ومخيم جنين, وبفجرون «الميركافا» بلحمهم الطاهر, ويرفعون علم فلسطين في كل فلسطين, ويثبتون أن المخيمات في الوطن والشتات هي محطات وخزان للثورة لا يهدأ, ولا ييأس, ترفع راية حق العودة وتحرير العودة بيد, وتسمك بالبندقية في اليد الأخرى.
حقائق ووقائع مذهلة رافقت انفجارات شعبنا وثوراته: اهمها  (انتفاضة الحجارة) اذ تكلم الحجر الفلسطيني بالعربية وكانت هي اللغة الاوضح والاكثر تأثيرا وهو يشج رأس العدو, ويبهر العالم بعد ان فاجأ الصديق قبل العدو.
وانتفاضة (الاقصى) التي اطلقتها تكبيرات المرابطين في الأقصى, وثورة (الخناجر والسكاكين, و(مسيرات العودة) وفيها يسجل شعبنا كل جمعة اسلوبا جديدا في النضال والمقاومة, ويؤكد قبل كل شيء أن هذا الشعب مستمر في نضاله ومقاومته, ولن يتوقف حتى تحرير الارض...كل الارض من الناقورة حتى رفح, ومن البحر الى النهر.
في عيد الوفاء..المجد للاوفياء..المجد لشعب الجبارين.
شريط الأخبار 37 شهيدا في قطاع غزة منذ فجر الجمعة الملك يلقي خطاب العرش السامي الاثنين القادم مليون مستخدم جديد انضموا في يوم واحد إلى "بلوسكاي" البديلة من "إكس" الدفاع المدني: إنقاذ طفل سقط في منهل للصرف الصحي في إربد مهم قبيل مباراة النشامى والكويت قصف إسرائيلي يستهدف منطقة المزة بدمشق الأردن يؤكد أن الأونروا هي "طعام على المائدة" ويرفض أكاذيب إسرائيل وادعاءاتها المضللة ضدها ضبط 1792 متسولا في 3 اشهر "البريد الأردني" يحذر من رسائل احتيالية تدعي نقص معلومات التسليم طقس الجمعة أعلى من المعدلات الاعتيادية ..تفاصيل الحالة الجوية اليوم وغداً وكالة التصنيف العالمية AM Best ترفع التصنيف الائتماني لمجموعة الخليج للتأمين-الأردن إغلاق 35 مقهى في عمان لهذه الأسباب تعيين ناديا الروابدة رئيساً لهيئة مديري الشركة الوطنية للتنمية السياحية حسّان: الحكومة بدأت بتخصيص أراض لفئة الشباب انتهاء إعفاء السوريين من رسوم تصاريح العمل ومعاملتهم كبقية الجنسيات الملك والرئيس الإماراتي يبحثان هاتفيا جهود إنهاء الحرب على غزة ولبنان إعلان تشكيلة النشامى "الأساسية" أمام العراق ولي العهد في رسالة لمنتخبنا الوطني: فالكم التوفيق يالنشامى رئيس الوزراء: الحكومة تعمل على تطوير التعاونيات ودعمها لتمكينها من تنفيذ مشاريع زراعية نوعية تسهم في تطوير القطاع وتوفر فرص التشغيل الجيش الإيراني: سنرد ردا مدمرا على الكيان الصهيوني