اعلن في لبنان عن قبول رئيس الجمهورية ميشيل عون لاستقالة رئيس الوزراء سعد الحريري الخطية، ليعلن في الوقت ذاته عن تكليفه بتصريف اعمال الحكومة الى حين تشكيل حكومة جديدة او عقد انتخابات برلمانية؛ فالازمة اللبنانية لا زالت تراوح مكانها ولم تتخط الحواجز السياسية والاقتصادية او القانونية بعد، بل عادت بلبنان عامين او اكثر الى الوراء؛ ما دفع المبعوث الاممي للبنان الى مطالبة الفرقاء اللبنانيين بتشكيل حكومة في اقرب
وقت ممكن.
الحال ذاته في العراق اذ اعلن رئيس الوزراء العراقي عن استعداده للاستقالة او الاقالة في حال توافق هادي العامري زعيم كتلة الفتح، ومقتدى الصدر زعيم كتلة سائرون على اسقاطه، الا انه حذر من تأخر اقرار الموازنة العامة؛ اذ انه سيتحول الى رئيس وزراء لتصريف الاعمال الى حين التوافق، طالبا من الفرقاء تعيين رئيس وزراء في اقرب وقت ممكن.
السيناريوهات تتكرر وعلى نحو غير مسبوق في كل من لبنان والعراق مع فارق مهم هو ان العراق يمتلك الموارد الاقتصادية التي تتيح له الخروج من الازمة في حال توافقت القوى السياسية، اما في لبنان فإن الامر يتطلب ما هو اكبر من القوى المحلية على الارجح لتوفير الموارد الاقتصادية والقروض والمساعدات والتمويل؛ امر سيبقى مرهونا بإرادة القوى الاقليمية والاقتصادية.
في لبنان كما العراق لا زال الشارع بانتظار حلول، ولا زال الشارع والمحتجون يترقبون ويحاولون التعلم من الجولة الاولى من الصراع؛ فعلى الارجح ان لبنان والعراق سيشهدان جولات متعددة قبل ان تتبلور حلول حقيقية للازمات، وهو مسار طويل جدا، ويحتاج الى صبر، فهل يصبر المتظاهرون في الشوارع اشهرا ام اعواما ام اياما؟ انه سؤال محير!
وقت ممكن.
الحال ذاته في العراق اذ اعلن رئيس الوزراء العراقي عن استعداده للاستقالة او الاقالة في حال توافق هادي العامري زعيم كتلة الفتح، ومقتدى الصدر زعيم كتلة سائرون على اسقاطه، الا انه حذر من تأخر اقرار الموازنة العامة؛ اذ انه سيتحول الى رئيس وزراء لتصريف الاعمال الى حين التوافق، طالبا من الفرقاء تعيين رئيس وزراء في اقرب وقت ممكن.
السيناريوهات تتكرر وعلى نحو غير مسبوق في كل من لبنان والعراق مع فارق مهم هو ان العراق يمتلك الموارد الاقتصادية التي تتيح له الخروج من الازمة في حال توافقت القوى السياسية، اما في لبنان فإن الامر يتطلب ما هو اكبر من القوى المحلية على الارجح لتوفير الموارد الاقتصادية والقروض والمساعدات والتمويل؛ امر سيبقى مرهونا بإرادة القوى الاقليمية والاقتصادية.
في لبنان كما العراق لا زال الشارع بانتظار حلول، ولا زال الشارع والمحتجون يترقبون ويحاولون التعلم من الجولة الاولى من الصراع؛ فعلى الارجح ان لبنان والعراق سيشهدان جولات متعددة قبل ان تتبلور حلول حقيقية للازمات، وهو مسار طويل جدا، ويحتاج الى صبر، فهل يصبر المتظاهرون في الشوارع اشهرا ام اعواما ام اياما؟ انه سؤال محير!