بنادق للإيجار
شاعر داغستان الفذ رسول حمزاتوف يقول على لسان بطل أشعاره ابو طالب (انا أنجبت هذا الغلام..وانا أقتله), هذه المقولة الرائعة تجسد الرواية الأميركية, فواشنطن أو بالأحرى (السي. اي. ايه) هي التي خلقت ابو بكر البغدادي, وهي من قامت بقتله في عملية (هوليودية ) تبهر العالم بعد أن انتهى دوره وانتهت المهمة القذرة التي خلقته من أجلها. وهي نفس الطريقة التي قتلت فيها ابن لادن والزرقاوي, وهي الطريقة التي من المرجح أن تتخلص فيها من أبي محمد الجولاني زعيم عصابات النصرة, وكافة قادة وزعماء العصابات المأجورة التي خلقتها اميركا لتنفيذ استراتيجيتها الإمبريالية التوسعية بإقامة شرق أوسط جديد, بعد نشر الفوضى الهدامة, لتدمير منجزات العالم العربي الحضارية, واختطاف الإسلام السمح, المعتدل, ووسمه بالارهاب, وتحويل الجغرافيا العربية إلى ساحات للموت والخوف والرعب والتدمير, على يد عصابات احترفت القتل والذبح على الهوية. هذه العصابات التي لم تقم بإطلاق رصاصة واحدة على العدو الصهيوني, الذي يحتل ويدنس أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين.
إننا أمام ظاهرة مخزية, قذرة لم يشهد التاريخ لها مثيلا وبالأخص بهذا الحجم, ظاهرة (بنادق للايجار).
اسقاط النظام الطائفي
إسقاط النظام الطائفي, هو القاسم المشترك الأبرز بين انتفاضتي الشعبين اللبناني والعراقي.
ففرنسا هي التي شرعت دستور لبنان الطائفي, القائم على المحاصصة وتقاسم السلطات بين المسيحين والمسلمين (سنة وشيعة).
وأميركا (بريمر) هي من شرعت دستور العراق بعد احتلاله , حيث ينص على تقسيم العراق بين الاكراد والسنة والشيعة, وينص على نظام المحاصصة وتقاسم السلطات بين المكونات الرئيسة الثلاث للشعب العراقي.
ومن هنا..فالنظام الطائفي, هو سبب الكوارث التي تضرب القطريين الشقيقين وهو سبب هشاشة النظام السياسي, وسبب ارتهان الاقتصاد لصندوق النقد الدولي, وسبب تكاثر وتجذر مافيات الفساد والسماسرة الذين نهبوا أموال الدولة ومقدراتها, وسبب انتشار الفقر والمرض والبطالة, وتحويل المجتمع اللبناني والجغرافيا اللبنانية إلى جزر, تدين كل جزيرة بالولاء لزعيم هذه الطائفة او تلك.
فالمليارات التي نهبتها المافيات في كلا البلدين هي سبب رئيس لانهيار الأوضاع الاقتصادية, وتدهور الأوضاع المعيشية للمواطنين ما دفع المتظاهرين إلى المطالبة برفع السرية عن حسابات الفاسدين, وزجهم في السجون واسترجاع أموال الدولة المنهوبة.
لا بديل عن إسقاط النظام الطائفي, فهو سر الداء والبلاء, بعد أن حول مواطني القُطرين الشقيقين إلى مجرد ارقام أو اقنان في تلك الدويلات الطائفية.
ولا بديل من تشريع دستوري تقدمي يقوم على المواطنة, وينهي وإلى الأبد عصر المافيات الطائفية وثنائية السادة والعبيد.
عصر الغاب
ليس هناك ما هو أكثر دلالة واشد تعبيرا من مقولة (عصر الغاب), وصفا لقرار القرصان ترامب بالاستيلاء على نفط سوريا!
وليس هناك ما هو أدعى للغرابة, والاستفزاز والغضب , من تبريره لهذه القرصنة بقوله (لتمويل حرب اميركا على داعش )!
وليس هنآك أيضا ما هو أشد تعبيرا عن نفاق المجتمع الدولي, وعن تواطؤ (الاتحاد الأوروبي ) مع العدوان الاميركي هذا, إذ لم نسمع إدانة واستنكار لقرار القرصان, والذي يمثل اعتداء سافرا على دولة عضو في الأمم المتحدة.
هذا الواقع العجيب الغريب الذي يتخبط فيه العالم, يؤكد صحة ما قلنا بأننا نعيش (عصر الغاب)...العصر الاميركي.
فهذا القرصان ترامب, ضرب بكافة القوانين الدولية عرض الحائط باغتصاب القدس المحتلة وإعطائها للكيان الصهيوني, ومن ثم ضم الجولان العربي السوري لكيان العدو الصهيوني.
انه عصر القراصنة.. عصر الغاب.. عصر الامبريالية الأميركية المتوحشة.
فماذا انتم فاعلون؟؟
شاعر داغستان الفذ رسول حمزاتوف يقول على لسان بطل أشعاره ابو طالب (انا أنجبت هذا الغلام..وانا أقتله), هذه المقولة الرائعة تجسد الرواية الأميركية, فواشنطن أو بالأحرى (السي. اي. ايه) هي التي خلقت ابو بكر البغدادي, وهي من قامت بقتله في عملية (هوليودية ) تبهر العالم بعد أن انتهى دوره وانتهت المهمة القذرة التي خلقته من أجلها. وهي نفس الطريقة التي قتلت فيها ابن لادن والزرقاوي, وهي الطريقة التي من المرجح أن تتخلص فيها من أبي محمد الجولاني زعيم عصابات النصرة, وكافة قادة وزعماء العصابات المأجورة التي خلقتها اميركا لتنفيذ استراتيجيتها الإمبريالية التوسعية بإقامة شرق أوسط جديد, بعد نشر الفوضى الهدامة, لتدمير منجزات العالم العربي الحضارية, واختطاف الإسلام السمح, المعتدل, ووسمه بالارهاب, وتحويل الجغرافيا العربية إلى ساحات للموت والخوف والرعب والتدمير, على يد عصابات احترفت القتل والذبح على الهوية. هذه العصابات التي لم تقم بإطلاق رصاصة واحدة على العدو الصهيوني, الذي يحتل ويدنس أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين.
إننا أمام ظاهرة مخزية, قذرة لم يشهد التاريخ لها مثيلا وبالأخص بهذا الحجم, ظاهرة (بنادق للايجار).
اسقاط النظام الطائفي
إسقاط النظام الطائفي, هو القاسم المشترك الأبرز بين انتفاضتي الشعبين اللبناني والعراقي.
ففرنسا هي التي شرعت دستور لبنان الطائفي, القائم على المحاصصة وتقاسم السلطات بين المسيحين والمسلمين (سنة وشيعة).
وأميركا (بريمر) هي من شرعت دستور العراق بعد احتلاله , حيث ينص على تقسيم العراق بين الاكراد والسنة والشيعة, وينص على نظام المحاصصة وتقاسم السلطات بين المكونات الرئيسة الثلاث للشعب العراقي.
ومن هنا..فالنظام الطائفي, هو سبب الكوارث التي تضرب القطريين الشقيقين وهو سبب هشاشة النظام السياسي, وسبب ارتهان الاقتصاد لصندوق النقد الدولي, وسبب تكاثر وتجذر مافيات الفساد والسماسرة الذين نهبوا أموال الدولة ومقدراتها, وسبب انتشار الفقر والمرض والبطالة, وتحويل المجتمع اللبناني والجغرافيا اللبنانية إلى جزر, تدين كل جزيرة بالولاء لزعيم هذه الطائفة او تلك.
فالمليارات التي نهبتها المافيات في كلا البلدين هي سبب رئيس لانهيار الأوضاع الاقتصادية, وتدهور الأوضاع المعيشية للمواطنين ما دفع المتظاهرين إلى المطالبة برفع السرية عن حسابات الفاسدين, وزجهم في السجون واسترجاع أموال الدولة المنهوبة.
لا بديل عن إسقاط النظام الطائفي, فهو سر الداء والبلاء, بعد أن حول مواطني القُطرين الشقيقين إلى مجرد ارقام أو اقنان في تلك الدويلات الطائفية.
ولا بديل من تشريع دستوري تقدمي يقوم على المواطنة, وينهي وإلى الأبد عصر المافيات الطائفية وثنائية السادة والعبيد.
عصر الغاب
ليس هناك ما هو أكثر دلالة واشد تعبيرا من مقولة (عصر الغاب), وصفا لقرار القرصان ترامب بالاستيلاء على نفط سوريا!
وليس هناك ما هو أدعى للغرابة, والاستفزاز والغضب , من تبريره لهذه القرصنة بقوله (لتمويل حرب اميركا على داعش )!
وليس هنآك أيضا ما هو أشد تعبيرا عن نفاق المجتمع الدولي, وعن تواطؤ (الاتحاد الأوروبي ) مع العدوان الاميركي هذا, إذ لم نسمع إدانة واستنكار لقرار القرصان, والذي يمثل اعتداء سافرا على دولة عضو في الأمم المتحدة.
هذا الواقع العجيب الغريب الذي يتخبط فيه العالم, يؤكد صحة ما قلنا بأننا نعيش (عصر الغاب)...العصر الاميركي.
فهذا القرصان ترامب, ضرب بكافة القوانين الدولية عرض الحائط باغتصاب القدس المحتلة وإعطائها للكيان الصهيوني, ومن ثم ضم الجولان العربي السوري لكيان العدو الصهيوني.
انه عصر القراصنة.. عصر الغاب.. عصر الامبريالية الأميركية المتوحشة.
فماذا انتم فاعلون؟؟