الضريبة والعدالة المجتمعية

الضريبة والعدالة المجتمعية
أخبار البلد -   مع تغير اعمدة اقتصادنا التقليدية والتاريخية، وتركيز حكومات في الايرادات الحكومية على الضريبة بكافة اشكالها من دخل ومبيعات، اضافة الى جمارك ورسوم مباشرة وغير مباشرة، وهي بالتالي تعتمد في جلها على المواطن من عامل، او مزارع، او موظف، او تاجر، وكذلك صاحب المهنة. هذا التحول الكبير والذي صاحبه عدم قدرة الحكومة على توفير الوظائف الكافية، وما تخلله من ضعف في الخدمات الاساسية كتعليم وصحة ومرافق عامة، ادى بشكل مباشر الى ضغط متزايد على الطبقة الوسطى بشكل خاص، وخلق حالة عدم رضا عامة من الادارة الحكومية.


والمبدأ العام العالمي في ما يخص الضرائب ينص على انه لا اقرار لضريبة من غير تمثيل شعبي. وعندما يكون هذا التمثيل قاصرا، قانونا او عملا، يتجه الناس الى الشارع وادوات الاحتجاج الاخرى كوسائط التواصل الاجتماعي والاعلام البديل، فتنتشر الشائعات بدل الحقيقة وتتزعزع الثقة بين الجميع وهذا له عواقب لا تحمد نتائجها.


التحدي الضريبي من شقين. الاول هو غياب العدالة (او غياب الشعور بالعدالة) من حيث عدم اعتماد الضريبة التصاعدية والتي تضمن ان يدفع صاحب الدخل الاعلى ضريبة اكبر توازي مدى استفادته من ما توفره الحكومة من خدمات وتسهيلات. والثاني يتمثل في التوسع الكبير في ضريبة المبيعات والتي بطبيعتها تؤثر سلبيا على ذوي الدخل المحدود والمتوسط اكثر من الاخرين، وخصوصا اذا تدنت فعالية استراتيجيات الحماية الاجتماعية.

علينا مراجعة قوانين ضريبة الدخل والشركات والمبيعات لضمان العدالة المجتمعية. والاعتماد الكبير على ضريبة المبيعات، لانها اسرع واسهل، ادى الى تفاقم التحديات. الضريبة التصاعدية تحقق العدالة والقبول المجتمعي وهناك اتفاق شبه عالمي على ذلك. المطلوب مراجعة شاملة وعميقة هدفها العدالة. وبالعدالة سينمو الاقتصاد بمعدلات اعلى مما سيرفع الايرادات الحكومية
 
شريط الأخبار الجيش الإسرائيلي يعلن إصابة جنديين بانفجار عبوة ناسفة جنوبي غزة الأردن يدين مصادقة الحكومة الإسرائيلية على إقامة 19 مستوطنة غير شرعية في الضفة نقابة الصحفيين تدعو المؤسسات الإعلامية لإنهاء التسويات المالية المطلوبة قبل نهاية العام الأمن العام: وفاة جديدة لشاب في عمّان جرّاء الاختناق بسبب مدفأة... والتحفظ على على 5 آلاف مدفأة وزارة الاقتصاد الرقمي: براءة الذمة المالية أصبحت إلكترونية في عدة بلديات هل تعود الاجواء الماطرة على الأردن ؟ - تفاصيل شركس: "المركزي الأردني" استطاع ان يزيد احتياطياته لـ أكثر من 24.6 مليار دولار حريق حافلة شركة العقبة للنقل والخدمات اللوجستية.. اذا عرف السبب بطل العجب ! الشموسة تثير الجدل وتحذير أمني عاجل بعد حوادث مميته زخة شهب "التوأميات" تضيء سماء الوطن العربي الضمان الاجتماعي: الدراسة الاكتوارية تؤكد متانة الوضع المالي واستقراره الأمن العام: ندعو كل من يمتلك مدفأة من المتعارف عليها باسم الشموسة وبكافة أنواعها بإيقاف استخدامها بمشاركة مدراء مستشفيات وخبراء ..جامعة العلوم التطبيقية بالتعاون مع مستشفى ابن الهيثم يقيمان ندوة هامة عن السياحة العلاجية 4 ملاحظات خطيرة تتعلق بديوان المحاسبة امام دولة الرئيس علي السنيد يكتب: كبار الشخصيات العامة يفشلون المبادرات الرسمية مصادر: أميركا حجبت معلومات مخابراتية عن إسرائيل خلال عهد بايدن الملكة: أمنياتنا لكم بعام جديد يحمل السلام وتمتد فيه أغصان الأمل بين الأجيال الأردنية الفرنسية للتأمين تعقد إجتماعها العمومي العادي وتصادق على بياناتها 1.237 مليار دينار صادرات تجارة عمان خلال 11 شهرا تقرير نقابة ملاحة الأردن الحادي عشر.. نمو واضح ومؤشرات إيجابية عززت مكانة ميناء العقبة