بصورة عبّرت عن مكون رسالة الدولة ومضمونها العربى والقيمي ، ولقاء رسخ المنطلقات الاردنية وهويتها العربية الاصلية ، كان لقاء رئيس مجلس الامة فيصل الفايز بالمشاركين العرب في مؤتمر التنمية المستدامة والسلم الاهلي ، حيث حمل اللقاء عناوين مهمة تعلقت بتوق الشعب العربي للوحدة والاستقرار والامل المعقود على جلالة الملك والاردن في نصرة القضايا العربية وتعزيز حالة الوئام العربي وما يخدم حالة السلم الاقليمي والاهلي للمنطقة ومجتمعاتها .
ومن خلال مداخلات المتداخلين العرب من فلسطين والجزائر والمغرب وتونس وليبيا ولبنان والعراق كان رجاء الجميع ان ينقل فيصل الفاير رسائلهم الى جلالة الملك كونه يمثل حالة الوجدان العربى في اعادة المنظومة العربية لتلعب دورها في حماية الامة ونصرة قضاياها وتكون عاملة على حماية البيت العربي من مغبة التقسيم الذى بدا يلوح بالافق وحاله العنف والغلو التي باتت تطغى على فضاءات العالم العربي عبر التهديدات الخارجية والازمات الداخلية .
فيصل الفايز الذى بدأ حديثه في الترحيب بالعرب في بيت الامة وتقديره للمشاركين في هذا المؤتمر الذى يعقد في الاردن دوحة العرب وعرين الهاشميين ، حيث بين الفايز في هذا اللقاء مدى حرص جلالة الملك عبدالله الثانى بالقضايا العربية المطروحة من خلال طرحه لكل التحديات التي تواجه المجتمعات العربية في المحافل الاقليمية والدولية ، واضاف ان الاردن لم يتخل ولن يتخلى عن عمقه العربى على الرغم من اشتداد الارهاصات الاقليمية والتجاذبات السياسية العميقة التي تجتاح المنطقة العربية وتهدد حالة الاستقرار و مناخات السلم الاهلي فيها .
فان الاردن لن يقف يوما الا مدافعا عن المنطلقات التي جاءت منها رسالته ، ولن يكون الا مع ثوابته الوطنية والقوميه تجاه نصرة قضاياه المركزيه ، على الرغم من ما تحمله الاردن من اعباء كبيره على الصعيد الامنى والسياسي والاقتصادي والانساني لكن ظلت مساعي الاردن الحثيثة تجوب الاجواء الاقليمية والدولية تطالب في الحفاظ على المناخات الاقليميه وتعمل على التخفيف من معاناة اللاجئين وتقديم كل دعم ممكن في هذا الاتجاه على الصعيد السياسي وعلى المستوى الانساني .
لكن ما يلفت الانتباه في اجتماع رئيس مجلس الاعيان والوفود العربية مكانة الاردن في ضمير المجتمعات العربيه ونظرة التقدير والاعجاب التي يتحلى بها الاردن عند العرب ، وهذا ما يجعلنا فخورين بالمستوى الكبير الذى وصل اليه الاردن والمكانه المرموقة التي يتمتع بها جلالة الملك عند الكل العربي. وهذا يقودنا الى سؤال مباشر ومشروع اليست نظرة التقدير هذه، تجعلنا واثقين من تحقيق دولة الانجاز على الرغم من كل التحديات ، اليس هذا ما يجعلنا واثقين كل الثقة بالمؤسسات الدستورية التي نالت كل هذا الاعجاب العربي واليس هذا ايضا يدعونا الى وقف المناخات السلبية والتى تطلق من المنصات الفوق قُطرية، تبقي هذا الاستفسارات في رسم الاجابة الشعبية هذه المرة وليست الحكومية.
ومن خلال مداخلات المتداخلين العرب من فلسطين والجزائر والمغرب وتونس وليبيا ولبنان والعراق كان رجاء الجميع ان ينقل فيصل الفاير رسائلهم الى جلالة الملك كونه يمثل حالة الوجدان العربى في اعادة المنظومة العربية لتلعب دورها في حماية الامة ونصرة قضاياها وتكون عاملة على حماية البيت العربي من مغبة التقسيم الذى بدا يلوح بالافق وحاله العنف والغلو التي باتت تطغى على فضاءات العالم العربي عبر التهديدات الخارجية والازمات الداخلية .
فيصل الفايز الذى بدأ حديثه في الترحيب بالعرب في بيت الامة وتقديره للمشاركين في هذا المؤتمر الذى يعقد في الاردن دوحة العرب وعرين الهاشميين ، حيث بين الفايز في هذا اللقاء مدى حرص جلالة الملك عبدالله الثانى بالقضايا العربية المطروحة من خلال طرحه لكل التحديات التي تواجه المجتمعات العربية في المحافل الاقليمية والدولية ، واضاف ان الاردن لم يتخل ولن يتخلى عن عمقه العربى على الرغم من اشتداد الارهاصات الاقليمية والتجاذبات السياسية العميقة التي تجتاح المنطقة العربية وتهدد حالة الاستقرار و مناخات السلم الاهلي فيها .
فان الاردن لن يقف يوما الا مدافعا عن المنطلقات التي جاءت منها رسالته ، ولن يكون الا مع ثوابته الوطنية والقوميه تجاه نصرة قضاياه المركزيه ، على الرغم من ما تحمله الاردن من اعباء كبيره على الصعيد الامنى والسياسي والاقتصادي والانساني لكن ظلت مساعي الاردن الحثيثة تجوب الاجواء الاقليمية والدولية تطالب في الحفاظ على المناخات الاقليميه وتعمل على التخفيف من معاناة اللاجئين وتقديم كل دعم ممكن في هذا الاتجاه على الصعيد السياسي وعلى المستوى الانساني .
لكن ما يلفت الانتباه في اجتماع رئيس مجلس الاعيان والوفود العربية مكانة الاردن في ضمير المجتمعات العربيه ونظرة التقدير والاعجاب التي يتحلى بها الاردن عند العرب ، وهذا ما يجعلنا فخورين بالمستوى الكبير الذى وصل اليه الاردن والمكانه المرموقة التي يتمتع بها جلالة الملك عند الكل العربي. وهذا يقودنا الى سؤال مباشر ومشروع اليست نظرة التقدير هذه، تجعلنا واثقين من تحقيق دولة الانجاز على الرغم من كل التحديات ، اليس هذا ما يجعلنا واثقين كل الثقة بالمؤسسات الدستورية التي نالت كل هذا الاعجاب العربي واليس هذا ايضا يدعونا الى وقف المناخات السلبية والتى تطلق من المنصات الفوق قُطرية، تبقي هذا الاستفسارات في رسم الاجابة الشعبية هذه المرة وليست الحكومية.