تعديل يحتاج إلى روافع

تعديل يحتاج إلى روافع
أخبار البلد -   اخبار البلد-
 
في ظل الحديث المتداول عن نية رئيس الوزراء إجراء تعديل خامس على حكومته التي من المرجح أن تكون بعد عودة الوفد الحكومي من الولايات المتحدة واجتماعه مع صندوق النقد الدولي .
شهدت بعض وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي تلميعا وتمجيدا ببعض الوزراء املا بأن لا يطالهم التعديل، وكأن القضية مبنية على الفزعة والشخصنة متناسين أن هناك معايير واسسا وموجبات للتعديل لا تخضع لآراء شخصية.
فإن اي تعديل يجب أن يرتبط بالإنجاز المبني على البرامج والأسس وتصحيح المسار والأخطاء ان وجدت .
يعتمد على حالة الانسجام بين الفريق الوزاري والإيمان بخطة الحكومة وبرنامجها المستمد من كتاب التكليف السامي و التوجيهات الملكية .
وان اي إخفاق بالتعديل سيتحمل رئيس الوزراء وزره وحده لانه هو من يختار الفريق الذي يعمل معه.
 كما يشكل فرصة لمراجعة الأداء وتقييمه اولا، ويعطي دفعة ووقتا إضافيا للعمل مستقبلا.
واعتقد انه اصبح لدى الدكتور عمر الرزاز تصور كامل عن وزراء وقدرة كل وزير على العمل وتنفيذ البرامج ونسبة تحقيقها خلال فترة عمل كل واحد فيهم، لانه بالتأكيد يراقب الأداء .
 ان هناك مؤشرات واضحة وملفات شائكة أمام الحكومة يتوجب على رئيسها دراستها بشكل مفصل لمعرفة مواطن الضعف والاخفاق في كل منهما ومدى تعامل كل وزير مع الملف الخاص به .
وهناك قضايا عديدة وكثيرة أمام الحكومة مستقبلا تتطلب شخصيات سياسية قادرة على التعامل معها بحنكة ودراية تساعد على إعادة الثقة بعيدا عن التأزيم وقضية المعلمين واضرابهم ليست ببعيدة عنا .
وهناك ملفات شائكة مع صندوق البنك الدولي الذي يحاول فرض إجراءات اقتصادية جديدة على الحكومة يصعب عليها تحملها او تنفيذها خاصة في الوقت الراهن مما يستدعي فريقا قادرا على التفاوض والتعامل مع الأزمة للخروج بحلول مرضية لكل الأطراف وتجنب بلدنا ازمة جديدة .
ولا ننسى أن هناك أمورا داخلية يشوبها حالة من الاحتقان الشعبي نتيجة الظروف المعيشية والاقتصادية، وتحفز بعض القطاعات التي تتحضر لوجبة مطلبية جديدة. 
ان هذه الظروف المشحونة بحالة من انعدام الثقة بالمؤسسات تتطلب أشخاصا قادرين على التعامل مع المشهد سياسيا وإداريا دون تعقيد او تأزيم، ممن يحظون بثقة شعبية من أصحاب الخبرات المشهود لهم بالكفاءة والقدرة على تحمل المسؤولية والمواجهة بعيدا عن الاختباء او نصب المكائد بملفات و صفحات بيضاء قادرين على تحمل المسؤولية وروافع للحكومة لا ان يكونوا عبئا جديدا على رئيسها .
شريط الأخبار لائحة الأجور الطبية 2024 تدخل حيز التطبيق السبت 37 شهيدا في قطاع غزة منذ فجر الجمعة الملك يلقي خطاب العرش السامي الاثنين القادم مليون مستخدم جديد انضموا في يوم واحد إلى "بلوسكاي" البديلة من "إكس" الدفاع المدني: إنقاذ طفل سقط في منهل للصرف الصحي في إربد مهم قبيل مباراة النشامى والكويت قصف إسرائيلي يستهدف منطقة المزة بدمشق الأردن يؤكد أن الأونروا هي "طعام على المائدة" ويرفض أكاذيب إسرائيل وادعاءاتها المضللة ضدها ضبط 1792 متسولا في 3 اشهر "البريد الأردني" يحذر من رسائل احتيالية تدعي نقص معلومات التسليم طقس الجمعة أعلى من المعدلات الاعتيادية ..تفاصيل الحالة الجوية اليوم وغداً وكالة التصنيف العالمية AM Best ترفع التصنيف الائتماني لمجموعة الخليج للتأمين-الأردن إغلاق 35 مقهى في عمان لهذه الأسباب تعيين ناديا الروابدة رئيساً لهيئة مديري الشركة الوطنية للتنمية السياحية حسّان: الحكومة بدأت بتخصيص أراض لفئة الشباب انتهاء إعفاء السوريين من رسوم تصاريح العمل ومعاملتهم كبقية الجنسيات الملك والرئيس الإماراتي يبحثان هاتفيا جهود إنهاء الحرب على غزة ولبنان إعلان تشكيلة النشامى "الأساسية" أمام العراق ولي العهد في رسالة لمنتخبنا الوطني: فالكم التوفيق يالنشامى رئيس الوزراء: الحكومة تعمل على تطوير التعاونيات ودعمها لتمكينها من تنفيذ مشاريع زراعية نوعية تسهم في تطوير القطاع وتوفر فرص التشغيل