الرواتب

الرواتب
أخبار البلد -   اخبار البلد-
 
النقاشات المتواصلة حول العلاوات الفنیة والحوافز، تصب كلھا في خانة الرواتب، لان المھم للموظف، قیمة الراتب بغض النظر عن التفاصیل، التي لا .تأتي إلا عند الاقتراب من التقاعد، فیبدأ بالنظر لخانة الراتب الاساسي، التي على ضوئھا یتم إحتساب قیمة الراتب التقاعدي النقابات المھنیة «مجلس النقباء»، مشغول بسلم للعلاوات الفنیة، والكوادر الصحیة والھندسیة والصحفیة وغیرھا، عینھا على زیادة الحوافز، وخارج نطاق النقابات ینتظر الموظفون السعي النقابي، لیكون لھم قول في البحث عن امتیازات مالیة، تحت أي مسمى، المھم تحسین الرواتب، لیؤدي الى رفع المستوى .المعیشي أمران مھمان قادا الى ھكذا مطالب، وخاصة بعد الزیادات التي حصل علیھا المعلمون، وھما انعدام العدالة، وخاصة عند مقارنة رواتب القطاع العام، .برواتب الھیئات المستقلة، التي تتنامى وتتضاعف، ولم تستطع الحكومات المتعاقبة التخلص منھا، والكل یأخذ راتبھ من الموازنة العامة والأمر الثاني، غلاء المعیشة والرسوم والضرائب، مع بقاء الرواتب كما ھي، سواء للعاملین او المتقاعدین، والزیادات السنویة تثیر الشفقة، وما حكایة .الارتباط بالتضخم، إلا حالة عدمیة، ویكفي النظر للارتفاع المتتالي لاسعار المحروقات والكھرباء على الأقل من حق النقابات المھنیة والعمالیة، المطالبة بعلاوات وحوافز، لكن الأفضل أن یكون ضمن رؤیة متكاملة، یراعي سنوات الدراسة وصعوبة المھنة والخطورة، والعمل المیداني والجھد والتقییم والاداء، ولیس بناء على الكثرة والقلة وعلو الصوت، والموقع الاجتماعي أو المكاني، و«برستیج المھنة»، أو .التھدید والوعید بالاضراب والاعتصام للأسف، قبل عقد من الزمان حصل إجتھاد بالعلاوات الفنیة، وسلم الرواتب، ولكن سرعان ما تلاشى امام الضغوط النقابیة وحتى الوزاریة، فتداخلت الحوافز والعلاوات والامتیازات، لرفع الرواتب لفئات تستحق واخرى نالتھا بالمعیة، وإعیدت للبعض مكتسبات لا تستحقھا، من رواتب اضافیة، فتاھت بوصلة رواتب القطاع العام لنفس المھن والفئات، فموظفون في وزارة ومؤسسات مستقلة، ینالون السلم الأعلى من الرواتب والامتیازات، وأمثالھم في .اخرى نصیبھم الحد الأدنى، وعدنا نعاني من سلم الرواتب والحوافز والاضافي وانعدام العدالة الفرصة متاحة، فالنقابات یجب ان تتوافق على علاواتھا الفنیة في اجتماعھا الاسبوع القادم، قبیل رفع قراراتھا لرئاسة الوزراء، والحكومة یجب ان تعید النظر في المؤسسات المستقلة، أو على الأقل الرواتب والامتیازات، وخاصة اننا في طور تعدیل نظام الخدمة المدنیة، فتحري العدالة حق كما ھي زیادات .الرواتب، لانھما أساس للسلم الاجتماعي، والواقع الاقتصادي الذي یعاني الأمرین، لان من أھم اسباب تراجعھ انعدام القدرة الشرائیة لتآكل الرواتب
شريط الأخبار اصابة 4 أشخاص اثر حادث تصادم بين 3 مركبات في لواء البترا أب يجبر ولده الصغير على الركض حتى الموت! بن غفير وبيلد.. وزير مجرم يعين فاسداً مفتشاً عاماً وفق مبدأ خذ وأعط : دولة أم عصابة؟ الملكة رانيا تستنكر العقاب الجماعي بحق الفلسطينيين وتدعو إلى تطبيق متساوٍ للقانون الدولي الحوثيون يتوعدون إسرائيل في حال هاجمت رفح... ويعلنون مرحلة التصعيد الأردن في المرتبة 132 في التصنيف العالمي لحرية الصحافة 2024 8 آلاف زائر لتلفريك عجلون خلال عطلة نهاية الأسبوع وزيادة ساعاته التشغيلية %91 معدل نسب إشغال فنادق العقبة خلال عطلة عيد العمال مسيرة في عمان تنديدا باستمرار عدوان الاحتلال على قطاع غزة جيش الاحتلال يحتجز امرأة رهينة للضغط على شقيقها لتسليم نفسه بغزة الدفاع المدني يتعامل مع 1174 حالة إسعافية خلال 24 ساعة المقاومة الإسلامية في العراق تستهدف موقعا للموساد بتل أبيب غزة بحاجة إلى 40 مليار دولار وإعادة إعمارها قد يمتد 80 عاما الأردن يشهد نموًا سكانيًا ملحوظًا.. 13 مليون نسمة بحلول 2050 وفيات الجمعة 3/5/2024 السقوف السعرية للدجاج تدخل حيز التنفيذ اليوم تعرف على تفاصيل حالة الطقس بالاردن يوم الجمعة - تحذيرات مصاهرة ونسب بين آل العجلوني وآل مشعشع.. الروابدة طلب والظهرواي أعطى (صور) مقابل 550 دولاراً لليوم وامتيازات أخرى.. تفاصيل عرض إسرائيل لمقاولين فلسطينيين لتوسعة المنطقة العازلة وسط غزة خلافات شديدة بين قادة جيش الاحتلال ونتنياهو.. يديعوت أحرونوت: يهددون بالاستقالة إذا لم يحسم في 5 ملفات استراتيجية