أُسس برنامج الإصلاح المحلي

أُسس برنامج الإصلاح المحلي
أخبار البلد -   اخبار البلد-
منذ عدة سنوات اقترحنا على وزراء سابقين ذوي علاقة الخروج ببرنامج اصلاح مالي واقتصادي وطني يراعي كافة الجوانب الاجتماعية ومتطلبات التنمية المحلية ويخضع لمقوماتنا الاقتصادية، وينظر اليها بواقع حالها، ويكون نتاجا لجهود متصلة مع كافة مكونات المجتمع المحلي يراه اقتصاديون لهم رؤية في هذا المجال وتُبنى ارائهم على اسس اقتصادية وقواعد متينة تتلاءم مع واقع الحال.
واخيرا وبعد هذا الردح من الزمن جاء اعلان رسمي عن نية الحكومة بالخروج ببرنامج اصلاح مالي واقتصادي محلي، وجاء التصريح عن هذا التوجه مقتضبا وضمن سياق حديث، ولم يرد فيه اي تفصيل، او ايضاح، فاذا كان الامر في اول السلم فهو عبارة عن فكرة، وتوجه سليم لا غبار عليه حتى وان جاء متأخرا فلا ضير، فمن الممكن الاصلاح خاصة وانه سيكون بسواعد وعقول محلية لكن ما هي الاسس التي سيتم عليها اختيار هؤلاء القائمين على اعداد برنامج الاصلاح، وهذا هو الاهم في الامر ـ واضعو  البرنامج ـ.
وهنا لا بد ان نذكر ان الحكومة اصبحت لديها معرفة في الشروط والاسس التي من الممكن ان يتم اختيار اعضاء هذا الفريق الذي سيعد خطة وطنية بامتياز للمحاولة للخروج من الازمة الاقتصادية التي نعاني منها، وذلك بعد الخبرة الطويلة التي حصلت عليها نتيجة تعاملها مع صندوق النقد الدولي وبرامجه الاصلاحية، والتي من المؤكد جعلتها تعرف من يستطيع القيام بهذه المهمة الجسيمة، وهنا المحك فمن الضروري  ان توضع اسس اختيار يكون تعديها او تجاوزها حرام، ولابد ان يكون اعضاء هذا الفريق يتمتعون بسمعة مهنية في هذا المجال بما يضمن الخروج ببرنامج متكامل قابل للتنفيذ على ارض الواقع، بمعنى ان اعضاءه مكلفين وان مهمتهم ليست تشريفا لهم.
من جانب اخر، هناك امر غاية في الاهمية يجب ان يكون على سلم اولويات اعضاء الفريق وبرنامجهم، وهو عدم الفصل بين القطاعات الاقتصادية في المملكة، ذلك ان اي قرار يتحمله الجميع دون استثناء، كما ان اي مشروع ستكون له تبعات على العديد من القطاعات ان لم يكن مجملها، ما يعني ان الاقتصاد يؤخذ كحلقة واحدة متصلة وان اي حل فيها او انفكاك سنعاود الكرة من جديد وسنفشل في تحقيق الاهداف، كما هو الآن بعد ان اعتمدنا الحل المالي ونسينا الحل الاقتصادي.
ومن الهام جدا ان تكون كل محاور البرنامج مرتبطة وبشكل فاعل بعملية التنمية الاجتماعية وضمان تحققها في كافة المجتمعات المحلية دون استثناء، فاعادة الحياة الى الاقتصاد الوطني بحاجة الآن اكثر من ذي قبل الى تكاتف جميع الجهود من خلال الاحساس بتأثيرات العملية التنموية عند كافة شرائح المجتمع.
مازال لدينا الوقت الكافي للبدء بالتفكير بحلول عملية دون الضغط على الاقتصاد المحلي والمالية العامة، من خلال برنامج ديناميكي يكون فيه الجميع رابحا ولا مصلحة متأتية لطرف على حساب الاخر، لكن الاساس في المنتخبين لهذه المهمة الشاقة.
 
شريط الأخبار آخر مستجدات الطائرة التي هزت الرأي العام الأردني في سماء إيطاليا تفاصيل جديدة حول الطائرة التي هزت الرأي العام الأردني في سماء إيطاليا قرار حكومي بشأن مكافآت وبدلات الموظفين النائب المحسيري تقلب دفاتر الجامعة الأردنية وتستفسر عن معايير تعيين أعضاء الهيئة التدريسية ؟! مجزرة ضحيتها المئات في أمانة عمان !! بالصور.. المجموعة العربية الأوروبية للتأمين تُرحب بوقف إطلاق النار في غزة قصة محامي خالف التعليمات المالية في الشركة الاردنية للصكوك الاسلامية لتمويل المشاريع الحكومية ذات الغرض الخاص الفراية : كثير من الموقوفين الإداريين بسبب (عقوق الوالدين) هيئة الأوراق المالية تتطلع لإلزام شركات مؤشر بورصة عمان 20 بتطبيق معايير الحوكمة البيئة والاجتماعية ESG code بحلول 2026 عطية يطالب بكشف أسماء شركات اللحوم الفاسدة بالأردن نواب يباركون وقف إطلاق النار في غزة ويثمنون الدور الأردني المساند للأشقاء في القطاع الصفدي من دافوس: الوضع في الضفة الغربية خطير وقد يزعزع أمن المنطقة مجلس النواب يحيل معدل قانون الطيران المدني للجنة مشتركة الى لجنة مشتركة "قانونية ونقل" العرموطي: مشروع قانون "يدمر الأسرة الأردنية" “النقل النيابية”: نحاول إيجاد حلول لتطبيقات النقل غير المرخصة البنك المركزي يطرح سندات خزينة بقيمة 50 مليون دينار فضيحة جامعة خاصة مع مركز الذكاء الصناعي الذي تحول لحفلة سحجة وهجيني بقيادة الدبيك اتحاد العمال يحذر: إنهاء عقود العمل غير المحددة قنبلة موقوتة تهدد استقرار العمالة في القطاع الخاص شاهد فيلا ضخما مذعورا من الألعاب النارية.. يدهس رواد مهرجان بتايلاند بالفيديو .. بنك الإسكان يكرم متطوعي برنامج "إمكان الإسكان" لعام 2024