اخبار البلد_ تشكل مصفاة البترول الاردنية معلما اساسيا عند مدخل بلدة الهاشمية ورغم معاناة السكان من التلوث الا انهم بدأو يلحظون ان قوات الجيش التي كانت تحرس المصفاة والتي كانت تشكل امانا لاهالي الهاشمية ايضا الاتتواجد في اماكنها وانتقلت الرشاشات وسيارات الهمر من مكانها وحل مكانا متقاعدون ولا يملكون من السلاح سوى البيضاء والخراطيش التي تستخدم لصيد الارانب عن طريق شركة لا نعرف من المستفيد من احضارها .
بالامس التقطت صور لمداخل مصفاة البترول وهي تفتقد الجيش ولا يوجد مكانهم من يسد الامن الذي فقد ...
المكان جد حزين ....صهاريج تنقل هميجلوبين لشريان الوطن تصطف بطابور يصل الى العشرات منها تحمل أطنانا من السائل الخام لو لا قدر الله استغل احد اعداء الوطن ذلك الوضع واشعل فتيل قنبلة او حتى شرارة "بريموس"غاز يا ترى كم هي الخسائر بالارواح والخسائر المادية التي يمكن أن تقع ،هل ننتظر الكارثه ثم نجد الحل ، لا نقلل من قيمة احد ولا نطعن بكفأة احد هم متقاعدون اكيد ولكن لم تحلهم القوات المسلحة الى التقاعد إلا لاسباب تمنع استرارهم بالعمل هم اباؤونا نعم ، ولكن مصفاة البترول هي التي بناها الاباء لتكون قلب الوطن وشريانه الذي نأمل ان يبقى يعمل بكل قوة وجداره
فمن المسؤول يا حكومتنا الرشيدة ...
وهل بلغت الامور الى هذا الحد
وهل المصفاة في يد هذه الشركة بأمان ...