ذكر موقع تيك ديبكا "الإسرائيلي" وفقاً لمصادر أمريكية بان رئيس الاستخبارات الأمريكية جيمس كلابر وصل وبشكل مفاجئ اليوم إلي أنقره.

وفور وصوله أجرى محادثات مع قادة الجيش والمخابرات التركية ورؤساء الخارجية التركية.  وكانت مصادر تركية نفت وصول كلابر لأنقرة ولكن مصادر أمنية تركية قالت بأن كلابر وصل لأنقرة لبحث قضية نشر الردار الأمريكي جنوبي تركيا لمواجهة الصواريخ البعيدة المدي ولمناقشة الحرب ضد المنظمة الكردية بي كي كي. 

ولكن مصادر استخباراتية خاصة قالت أن كلابر أرسلته الإدارة الأمريكية لأنقرة في إطار آخر محاولة أمريكية لمنع اندلاع أعمال عدوانية  بين الأسطول التركي من جانب والأسطول اليوناني والقربصي و"الإسرائيلي" من جانب آخر شرقي البحر المتوسط ولبحث موضوع آخر هو قضية المفاوضات بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية.

فقد وصل للإدارة الأمريكية معلومات استخباراتية تفيد بان السبب الرئيسي لرفض رئيس السلطة الفلسطينية أبو مازن جميع حلول الوسط التي قدمتها واشنطن والاتحاد الأوروبي  والتي حسب المصادر اشتملت تلك العروض علي ليونة كبيرة من قبل بنيامين نتنياهو  بما يتعلق بمسألة الحدود والاعتراف بـ"إسرائيل" على أنها دولة يهودية فالسبب هو أنه جرت محادثة بين أبي مازن والرئيس التركي طيب أردوغان بتاريخ 12 سبتمبر في القاهرة.

وحسب المعلومات الاستخباراتية الأمريكية فإن أردوغان هو من دفع بأبي مازن لتقديم مشروع القرار للاعتراف بدولة فلسطينية  لتكون عضوة في الأمم المتحدة.

كما أن أردوغان تعهد لأبي مازن قائلا له:"إذا قَلص الأمريكان الدعم المالي عن السلطة الفلسطينية  فإن تركيا هي من ستقف لجانبك بالأموال المطلوبة