دفاعاً عن الأردن لا عن فارس شرف...بقلم المحامي فيصل البطاينة

دفاعاً عن الأردن لا عن فارس شرف...بقلم المحامي فيصل البطاينة
أخبار البلد -  

 

 

بداية لا أكتب دفاعاً عن قرار اقصاء الشريف فارس شرف عن منصبه ولا أكتب دفاعاً عن الشريف فارس باعتباره حامي أموال الفقراء كما أوضح البعض مثلما لا أكتب دفاعاً عن استقالة العين ليلى شرف ولكني أكتب من أجل احترامي لدولتنا التي عبرت ليلى شرف عن انتمائها لهذه الدولة بأنها لا تريد ان تخدم في دولة الفساد أصبح معيار المواطنة بهذه الأيام المصالح الشخصية .

 

وعودة للموضوع ان كان فارس شرف قد ظلم حين أستقال أو أقيل سيان عندي فلا اعتقد أنه أول المظلومين أو أنه آخرهم مثلما لا اعتقد انه ابن تسعة أشهر وغيره من الأردنيين أبناء سبعة.

 

وباعتباري محامياً منذ اربعين عاماً توكلت كغيري من المحامين عن العشرات من الموظفين بمرتبة فارس شرف أو أدنى منها أو أعلى  لدى محكمة العدل العليا لموظفين حرموا من حقوقهم واقيلوا وتقاعدوا وانصفهم القضاء حسب اجتهاده ولكل مجتهد رأي ومن خلال أستقرائي لنصوص قانون محكمة العدل العليا لم أجد بين أسطرها استثنائات للشريف فارس شرف شخصياً من التظلم لديها ولم أجد عبارة تتعلق بهذا الموضوع غير عبارة أن المواطنين متساوين أمام القانون بالحقوق والواجبات.

 

وتعود بنا الذكرى الى ربع قرن خلت حين كانت الفاضلة ليلى شرف  وزيرة للإعلام بحكومة دولة السيد أحمد عبيدات يوم تقدمت الوزيرة بعد أربعة أشهر باستقالتها من الحكومة حيث تقدمت ليلى شرف باستقالتها للإعلام قبل أن تقدمها لأصحاب القرار حيث ذكر على لسانها آنذاك مقولتها الشهيرة بأن العشائر تعيق عملية الاصلاح متناسية رسالة القرشي الملك الحسين طيب الله ثراه عن العشائرية مثلما ومستذكرة حلم الهاشميين وعفوهم عند المقدرة حيث أعيدت بالسنوات الماضية لأن تكون عضواً في مجلس الأعيان الذي هو مجلس الملك . .

 

علماً بأن نسيجنا الوطني الاردني لم تكن مكوناته ذات يوم الاً العشائرية التي أشتهرنا بها ابتداءاً بعشائر الدروز والشيشان والشركس وبني حسن وبني صخر وبني حميدة ومروراً ببقية العشائر الأردنية التي هي مصدر اعتزازنا وفخرنا بها وانتهاءاً ببقية الاردنيين التي بنيت الدولة بسواعد ابنائهم  فالدولة الاردنية هي ليست حكومة أومؤسسة من مؤسسات الدولة.

 

فالدولة بالدساتير الوضعية عناصرها ثلاثة هن الشعب والأرض والسلطة السياسية وشعبنا الأردني لا توجد له مكونات أو مكونين بل هو مكون واحد من الأردنيين أرضاً وشمساً وهواءاً .

 

وأخيرا لا بد وبهذه المناسبة ان نستذكر قول الشاعر  

 

ما زاد دحنون في الاسلام خردلةً

 

ولا النصارى بحاجة لحنون  .                                     

 

حمى الله الأردن والأردنيين وان غداً لناظره قريب .   

شريط الأخبار أجواء حارة الإثنين.. واعتدال تدريجي حتى الخميس الملك رانيا تجيب الأردنيين عن عدم تواجدها باحتفالات الاستقلال أهالي مادبا يحتفلون بعيد الاستقلال الـ 79 بالاسماء.. الملك ينعم بأوسمة ملكية على شخصيات وطنية الملك ينعم بأوسمة على مؤسسات وشخصيات بحفل الاستقلال - أسماء صناعتا الأردن ودمشق تتفقان على تشكيل مجلس أعمال أردني سوري ولجان قطاعية السعودية: غرامة مالية بـ 100 ألف ريال بحق من يأوي حاملي تأشيرات الزيارة بأنواعها القوات المسلحة الأردنية تنفذ قفزا مظليا بالعلم الأردني نائب يوجه 13 سؤالًا للحكومة حول تراجع حرية الصحافة في الأردن نائب يوجه 13 سؤالًا للحكومة حول تراجع حرية الصحافة في الأردن.. بيان "حدث" ينهي حياته في إحدى ضواحي عمّان نقابة الصحفيين الاردنيين تطلق هويتها البصرية الجديدة ومنصاتها الرقمية المحدثة قضية أحمد فاتح تُشعل الجدل.. حقيقة أول رجل عربى يلد طفلة هل يسقط وزير الأوقاف الدعوى عن "المنسي" قبل ذهابه للحج؟ أردني من بين المصابين بحادث الطعن في هامبورغ وزير الداخلية يقرر السماح للأردنيين بالسفر إلى سوريا برا دون موافقة مسبقة (وثيقة) "كتائب القسام" تنفذ عملية مركبة في غزة... وصاروخ حوثي يستهدف مطار بن غوريون فيديو || حرق ديوان عشائري إثر اتهامات لأشخاص بقتل شاب وحرقه في إربد... والأمن يضبط القاتل الزراعة منذ الاستقلال: 91% زيادة في إنتاج الخضراوات و1.5 مليار دينار صادرات فيديو || الملك يوجه كلمة للأردنيين