أخبار البلد -
المزاج العام عكر ، وسجلات المحاكم متخمة بالأسماء ،الجرائم تنوعت وتغير شكلها ، رواد المحاكم بالغالب شباب واحداث ، تعداد القضايا بتصاعد مخيف ، هناك فرق مخيف بالعدد والشكل والشريحة العمرية ، هناك تكرار للجرائم والقانون غير رادع ولم يصلح احد .
آفة المخدرات واستهداف الشباب ، واللوثة العقلية التي تسببها لهم ، غفلة الاهل ، ضعف القانون ، الاسواق التي تم اغراقها بكل الانواع والاصناف ......واسباب اخرى جعلتنا نعيش الخوف والرعب كلما عاد ابنائنا من مدرسة او حي .
في سجلات محكمة امن الدولة ايضا هنا فرق شاسع ومخيف بين عام ٢٠١١ وعام ٢٠١٨ احصائية بسيطة وعلى السريع تشعرنا بحجم الخطر وتفاقم المشكلة وما هي صعوبة قابل الايام .
ففي عام ٢٠١١ استقبلت محكمة امن الدولة ما يقارب ٥٠٠٠ الاف قضية مخدرات بين تعاطي وترويج .....ولكن في عام ٢٠١٨ اغلقت محكمة امن الدولة سجلاتها على رقم يفوق ١٨٠٠٠ الف قضية .
المستهدف عقول الشباب وجيوب الاهالي والامن المجتمعي المتناقص ،يبدو ان المطلوب تنامي الجريمة وانشغال الكل بالبعض ، وتفسيخ المجتمع اكثر فاكثر .
من يطالع الاخبار لا يكاد يمر يوم الا ويمرر به خبر القاء القبض على مروجي مخدرات او متعاطين وضبط كميات من المخدرات بحوزتهم
بوركت جهود ادارة مكافحة المخدرات
ولكن من حقي ان اعرف ،من اين تدخل المخدرات وكيف ،ومن المسؤول عن دخولها حتى بات غالبية شبابنا بخطر ،ومن المستفيد من دخولها والتغاضي عنها .