أخبار البلد - خاص
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي الاحاديث والرسائل فيما بينهم حول التطبيقات الذكية التي تعمل في النقل العام "اوبر وكريم" وذلك بسبب عمل هذه الشركات واحتساب الأسعار وارتفاعها وفقا لمزاجها ودون ضوابط والمبالغ بها بحسب ما وجدوه على مستخدمي هذه الخدمة.
ما زالت شركة "اوبر وكريم" تعمل وتحتسب الأسعار ، حيث تعمل هذه الشركات على وضع الأسعار والمبالغ بها على مستخدمي هذه الخدمة حسب رؤيتها وقوانينها الخاصة، وذلك بحجة التكلفة والمصاريف ورسوم الترخيص وغيرها من الحجج والأمور التي تضعها هذه الشركات في نصب أعينها عند تحديد أسعارها المترفعة وخاصة فيما يسمى "أوقات الذروة" لدى التطبيقات.
شكاوى عديدة واستياء كبير من قبل العديد لما تقوم به هذه الشركات خاصة من رفع الأسعار بشكل جنوني ، الأمر الذي وصفوه بأنه هو تغول واضح ، متسائلين عن أحقية هذه الشركة بالقيام بوضع التسعيرة حسب مصالحها دون الرجوع لضوابط وأسس متبعة ومنظمة.
لا أحد يختلف على قضية "اوبر وكريم" وما حققته من راحة للعديد من المواطنين الذين كانوا يجيدون المعاناة الشديدة من التكسي الأصفر وصعوبة استخدام وسائل النقل العام للتنقل ، فهذه ايجابية تضع في ميزان هذه الشركات، لكن ذلك غير مبرر لما تقوم به من وضع أسعار دون مرجعية أو دراسة من قبل الجهات المختصة ... فالشركات قامت بالترخيص والجهات الرسمية سمحت لها بمباشرة عملها ، وكما أشار الكثير بأن السوق "عرض وطلب" ولكن ليس من المقبول أن لهذه الشركات العمل وفق رؤيتها ومنهجها ووضع الأسعار بحسب ما تراه الشركات دون رقابة أو متابعة.