الانتفاضة الثالثة..

الانتفاضة الثالثة..
أخبار البلد -   اخبار البلد-
إننا في سیاق المواجھة الشمولیة المتكاملة لمشروع «صفقة القرن» وتداعیاتھا نطمح وسنعمل من أجل إعادة تثبیت قواعد اشتباك سیاسي ونضالي جدیدة نستطیع من خلالھا الارتقاء إلى مستوى التضحیات المباشرة وغیر المباشرة التي یخوضھا الشعب الفلسطیني والشعب الأردني والدبلوماسیة الفلسطینیة والاردنیة المتكاملة للوقوف في وجھ ھذا السنامي السیاسي والاقتصادي والاجتماعي الذي یجتاح الوعي الجمعي العربي من أجل تبریر الاعتراف والتطبیع .غیر المبرر مع الكیان الصھیوني والتسابق من أجل الفرز الأفقي للتحالفات في المنطقة إن قواعد الاشتباك السیاسي الجدیدة قد بذرت من خلال المواجھة الأولیة الشعبیة والسلمیة والدبلوماسیة وتم الاعتناء بھا من خلال المواقف الواضحة والصریحة للقیادتین الأردنیة والفلسطینیة، والتي تزھر موقفا عربیاً وإسلامیاً ودولیاً یتكامل ویتماھى بتفاصیل الموقف الأردني من «صفقة القرن» وتجاذباتھا السیاسیة والتي تنعكس بشكل مباشر وكما قال جلالة الملك على كل دول المنطقة إذا لم تحل القضیة الفلسطینیة كقضیة محوریة وسبب رئیس لاندلاع التطرف وتراكم الازمات السیاسیة في منطقة الشرق الأوسط وامتدادھا الإسلامي دولیا فالموقف من القضیة الفلسطینیة ھو موقف إسلامي الطابع والجذور والمرتكزات فالإحباط المتراكم للدول الإسلامیة ھو الذي یصنع الازمات بین الدول والشعوب والمجتمعات كما ھو الحال في كشمیر على سبیل المثال. نعم إن القضیة الفلسطینیة ھي المؤسسة لكل تلك الأزمات وإن إعادة التضامن الإسلامي والعربي ھو بإعادة البوصلة الى مدینة القدس ومسجدھا الأقصى من خلال التجلیات والملامح التي تصنع والتي ستؤدي بالضرورة الى انتفاضة ثالثة عارمة بأسالیب نضالیة جدیدة قادرة على إعادة القضیة الفلسطینیة كأولویة لیس فقط للعرب والمسلمین ولكن لكل دول العالم الحر ونعني ھنا منظومة عدم الانحیاز التي كانت وما زالت تتمسك بموقفھا السیاسي من القضیة الفلسطینیة على قاعدة .نقبل ما یقبلھ الفلسطینیون ان التصعید الأخیر في مسیرات العودة والعملیات الجریئة في جنین والھجمات غیر المسبوقة لقطعان المستوطنین على المسجد الأقصى من اجل إعادة احیاء مشروع التقاسم الزماني والمكاني كل ذلك یؤشر الى ان بوادر الانتفاضة الثالثة باتت على الأبواب وبخصائص جدیدة أھمھا الدعم المطلق المعنوي والسیاسي والمادي من قبل الشعب الأردني بكل مكوناتھ واطیافھ السیاسیة الرسمیة والشعبیة وخاصة الإعلامیة منھا وھي خاصیة قد تجعل من ھذه الانتفاضة انتفاضة .الحسم والتجییش للوقوف نھائیا ضد مؤامرة التھوید ومشروعي التقاسم الزماني والمكاني وصفقة القرن بأبعادھا الذاتیة كل ذلك یتطلب التجاوز عن بعض الابواق ذات الاجندات المشبوھة والتي تستھدف الوعي الجمعي الأردني وأمن الجبھة الداخلیة وحصانتھا لأن حدثاً بمستوى الانتفاضة الثالثة یخرس تلك الابواق ویعیدھا الى ثكناتھا واوكارھا المشبوھة. إننا على ثقة مطلقة بأن وعي الشعب الأردني قد تجاوز ھذه الابواق وھو یعرف محركیھا وأھدافھا الحقیقیة فھیات ھیھات ان تمس الوحدة الوطنیة والحصانة للجبھة الداخلیة فالزمان والأزمات علمتنا ان الوقوف خلف قیادتنا .الھاشمیة الفذة ھو الطریق الأمثل لتحقیق أھدافنا واحلامنا وإعادة الاعتبار لأمتنا العربیة والإسلامیة على مدار التاریخ
شريط الأخبار أول سيارة طائرة في العالم تبدأ الإنتاج والسعر 300 ألف دولار صباح الفقر يا وطني لقطات صادمة ومقلقة لطفل مع المجرم الجنسي جيفري إبستين في وثائقه الحديثة (صور) 56 شركة تلجأ لقانون الإعسار منذ 2018 شتيوي: إعلان نتائج الحوار الوطني بشأن تعديلات قانون الضمان الاجتماعي في شباط فصل التيار الكهربائي عن مناطق في الأغوار الشمالية الأحد "لن يحدث شيء دون حماس".. خطة غزة "الأوضح" تشمل قطارات ومدارس ومستشفيات وساحلا فاخرا و"55 مليار دولار" القاضي: مواكبة الذكاء الاصطناعي تحظى باهتمام ملكي "هيئة الطاقة" تتلقى 1136 طلبا للحصول على تراخيص الشهر الماضي "البوتاس العربية" توقع اتفاقية استراتيجية طويلة الأمد مع "يارا" النرويجية لتوريد البوتاس للأسواق العالمية هيئة الطاقة تتلقى 1136 طلبا للحصول على تراخيص الشهر الماضي للمرة الثانية نقابة استقدام العاملين تقاضي صحفياً بسبب اتهامات وافتراءات اضرت بسمعة الهيئة العامة العجلوني يقيم مأدبة غداء بمناسبة زفاف نجله المهندس زيد - صور تحويلات مرورية في الشميساني لتنفيذ شبكات تصريف الأمطار استقالة سامر الطيب المدير العام لشركة البترا للتعليم والاستثمار "جامعة البترا" تعيين السيد رمزي المعايطة مديرا عاما لهيئة تنشيط السياحة السجن 17 سنة لرئيس وزراء باكستان السابق وزوجته في قضية فساد الاردن .. سنة سجن لأب وابنه سرقا (منهلا) وباعاه بـ 75 دينارا الضامنون العرب ترفع رأس مالها والختاتنة: عودتنا قوية رغم تحديات قطاع التأمين أسوأ سيناريو للأردن: كمين بعنوان «تقليص الضفة والضم معاً» وإنهاء حرب غزة مقابل «مغادرة السلطة»