أكد جلالة الملك عبدالله الثاني أن النقابات المهنية مؤسسات وطنية تحظى بثقة واحترام المواطن الأردني وأن الأردن يقوى بجهود هذه النقابات وبدورها المهم في دفع عجلة الاقتصاد الوطني.
وهنأ جلالته المعلمين بالموافقة على إنشاء نقابتهم الجديدة، معربا عن تطلعه بأنها ستكون مثالا للعمل النقابي المهني الحر الذي يرقى بمهنة التعليم. وجدد جلالته التأكيد خلال لقائه امس الثلاثاء رؤساء النقابات المهنية "أن هويتنا الأردنية هوية جامعة لكل الأردنيين والأردنيات، وهي هوية عربية إسلامية تحتوي جميع أبناء وبنات الوطن الغالي".
وأشار جلالته إلى أن الأردن يمر بتحديات اقتصادية وسياسية صعبة، "ونحن قادرون على مواجهتها والخروج أقوى مما كنا، والمستقبل مبشر بالخير".
وقال جلالته "قطعنا خطوات مهمة وجريئة في مسيرتنا الإصلاحية وسنستمر في ذلك؛ وأمامنا فرصة جيدة ومهمة للنهوض بحياتنا السياسية والحزبية، وتشكيل الأردن النموذج في المنطقة".
وأعاد جلالته التأكيد على أن الانتخابات البلدية ستجري مع نهاية هذا العام، فيما ستجرى الانتخابات النيابية خلال عام2012، وتحت إشراف هيئة مستقلة لضمان الشفافية والنزاهة. وأضاف جلالته "أننا نأمل بأن يتم إقرار التعديلات الدستورية خلال أسبوعين من الآن بعدما خضعت لحوارات مهمة وجادة، ولتكون انطلاقة لتطوير حياتنا السياسية والحزبية".
بدورهم أكد النقباء أن أعضاء النقابات يقفون جميعا سدا منيعا في وجه كل من يحاول المس بالوحدة الوطنية. والوقوف صفا واحدا لتعزيز تماسك الجبهة الداخلية، معبرين عن تقديرهم لما تم انجازه على طريق تحقيق الإصلاح الشامل في جميع المجالات.