البخيت ماله بخت

البخيت ماله بخت
أخبار البلد -  

 

 

        جاءت حكومة الدكتور معروف البخيت الثانية، في ظروف قاسية جدا، فالاحتجاجات الشعبية أطاحت بمن سبقه، ولم يستطع دولة البخيت أن يكسبها هو أيضا في صفه، بل إن الشارع تنادى بإسقاط حكومته قبل أن تولد، وبإصرار وعناد الجنرال العسكري، أصر على البقاء في منصبه الذي شرفه به قائد البلاد، ولا يزال يتحمل تبعات هذا القرار بكل عزم وعزيمة.

        ورغم جلد دولة الرئيس، وتحمل نتائج الأخطاء الجسيمة التي ارتكبت في فترة حكومته الأولى، وخروجه من تلك الأزمة العصيبة بشهادة البراءة، من مجلس (111) كما يحلو للكثيرين تسميته، إلا ان المُلاحَظ على القرارات التي اتخذتها الحكومة والمواقف التي سجلتها خلال فترة عملها، غالبا ما تكون عكس توقعات الشارع الذي لم يبقى لدية أي عذر يلتمسه ليبقى في صف الحكومة، فقضايا الفساد عبارة عن أكياس انقاذ، ملقاة على قارعة الطريق، وآليات الأمانة والبلديات كلها معطلة ويتعذر رفع هذه الأكياس في الوقت الراهن، وتكتفي حكومتنا الرشيدة بتجميعها في حاويات القمامة إلى أن تأتي ساعة فرج.

       وعند النظر بعين الرحمة والإنسانية للسجناء والمعتقلين، نجد ان كبار السجناء تحفظ لهم مكانتهم وكبريائهم، وينعموا بسجن ليس كالسجون، ولكن سرعان ما تتخذ هذه الحكومة الرشيدة خطأ يكاد يسقطها من على صهوة جوادها، فتسهل خروج سجينها لتحفى بعد ذلك ورائه كي يعود لغياهب السجن.

       وليس عند هذا الحد توقف هذه الحكومة سلسلة أخطائها التي تصيب منها المقتل، بل تختار وقت الشك والريبة، لتقدم دعما للنواب، ليقوموا بدورهم بتسليم هذه المعونات للمحتاجين في قواعدهم الانتخابية، فلماذا يا حكومتنا يوجد عندنا وزارة تنمية اجتماعية إذاً، إذا هذه المهمة البسيطة لم تسند إليها، ويتم تجاوزها بهذا الشكل الذي يحمل الحكومة مسؤولية الوقوع في شرك الاتهام بشراء الذمم .

        طبعا قرارات حكومتنا الرشيدة تسير على بوصلة بجانبها مغناطيس، فحيث أرادت حكومتنا الذهاب حركت المغناطيس، وقالت لنفسها أكيد نحن في الاتجاه الصحيح، وهؤلاء المغرضين الذين يتعرضون لنا في كل حين، لهم أجندتهم الخاصة للنيل من سمعة الحكومة وإيقاع الفرقة بيننا وبين الشعب.

       دولة الرئيس، اقترح عليك بان لا تبقي من مستشاريك في الرئاسة احد، فاستشاراتهم جرت البلاد إلى الهاوية، وبعد رحيلهم عيك أن ترحل، إذا أردت أن تبقي على ما تبقى من هيبة الدولة.

 

kayedrkibat@gmail.com

 

شريط الأخبار بعد بيع وحدته في الأردن.. خطة طموحة للبنك العقاري لتوسع أعماله في مصر "طوفان الأقصى" يربك إسرائيل.. أزمة "التحقيق" تنفجر وارتدادات الهزيمة تكشف انهيار الأسطورة الأمنية الحكومة: لن نتهاون مع أي جهة أو شخص يروج لمعلومات كاذبة أو مضللة تمس مشاريع الدولة إعلام رسمي إيراني: تدريبات بالصواريخ في عدة مدن "الصحة النيابية": تخفيض ضريبة على السجائر الإلكترونية يشجع على التدخين تطورات متلاحقة في حلب.. الصحة السورية تعلن مقتل شاب ووالدته وإصابة 8 آخرين جراء قصف قوات "قسد" محيط مستشفى الرازي أم مصرية تعرض اطفالها للبيع بسبب الفقر "القانونية النيابية": إلغاء جميع الاستثناءات في معدل قانون المعاملات الإلكترونية 3 قنابل ثقيلة من مصطفى العماوي الى البريد الأردني.. هل يستطيعون الاجابة ؟ الديوان الملكي ينشر صورة من اجتماع للملك بالعيسوي وزير للنواب: امانة عمان بلدية قلق واحتقان وملفات وشكاوى من الموظفين تضرب بقوة بمؤسسة صحية وجهات رقابية تتابع الملفات النواب يقر مشروع قانون معدل للمعاملات الإلكترونية لسنة 2025 السلامي .. هل يجيز القانون الأردني والمغربي الجمع بين الجنسيتين؟ محافظة العاصمة حكاية تُحكى وتُروى مبنى له معنى .. السلطة في قلب عمان نائب: قرابة ربع مليون مركبة غير مرخصة بالأردن الرياطي: محاسبة انتقائية أم عدالة واحدة؟ دماء العقبة لن تُنسى والصمت غير مقبول صندوق النقد: تمديد سن التقاعد ضمن خيارات الضمان إصابة جديدة جراء استخدام مدفأة "الشموسة" المنارة الإسلامية للتأمين تحصد المركز الأول في هاكاثون الابتكار في التأمين 2025