إصلاح كاذب

إصلاح كاذب
أخبار البلد -  

 

في خبر تقريبا على جميع المواقع الإلكترونية مفاده أن الحكومة الرشيدة قامت بأعطيات ماليه للنواب نقدا. لماذا !!؟؟ لا أحد يعرف لماذا سوى الحكومة!! ولكن على الأغلب مقابل سكوت مجلس النواب على القضايا والهموم وحاجات الشعب، فالحكومة أخذت الطريق من قاصرها، ولكن للأمانة إنه يوجد ما بين النواب أشخاص فرسان بالوطنية والحق، ولهم تاريخ مشرف، وأصحاب مواقف، والهم الوطني شاغلهم الأكبر، ولكنهم للأسف قلة قليلة مع الاحترام لجميع النواب كونهم ممثلين للشعب. والحكومة تعرف كيف تشوّه سمعة النواب، وتعرف كيف تنزع ثقة الشارع من النواب، وبالتالي هم أعرف كيف يدافعون عن أنفسهم. ولكن السؤال الموجه للحكومة ماذا تريد الحكومة من تلك الأعطيات؟؟ فإذا كان النواب هم من كشفوا تلك الأعطيات، فماذا عن أعطيات بقية الوزراء، وأصحاب المناصب العالية الرفيعة بالدولة؟ كم كان مجموع تلك الأعطيات لأصحاب الذوات؟؟ والسؤال برسم الإجابة. والتساؤل الآخر، ماذا عن الناس الذين يخرجون بالمظاهرات والإعتصامات لمكافحة الفساد الإداري والمالي، والمطالبين بحقوق المساواة!! أليس لهم صوت عند الحكومة لكي تسمع صوتهم وتعمل على الإصلاح وتلبي مطالبهم؟!! أليست الحكومة تدفع الناس للخروج للشارع، وبالتالي تعم الفوضى سائر مناحي الحياة. هل تعلم يا دولة رئيس الحكومة أنه توجد مناطق قريبة وبعيدة عن العاصمة وهي بأمس الحاجة للخدمات، ولا يعرف أحد من الوزراء عنها شيء، وهذه المناطق تنتظر الحكومة لتلبية احتياجاتها، وهي مطالب غير ترفيهية. ولماذا يا دولة الرئيس تصرف هذه المبالغ كهبات ولا يتم سد حاجة المواطنين من مرافق عامة كالصحة والتربية؟!؟ وتكون حينها الفائدة تعُم أكبر عدد من المواطنين، بدل إرضاء أشخاص بعينهم. ولقد قامت إحدى الحكومات السابقة بنفس الخطوة بصرف مبالغ طائلة للنواب وكذلك لأشخاص في المحافظات وكانت طريقة الصرف أشبه بالخيال، فمثلا صاحب الملايين تم إعطاءه أكبر مبلغ على مستوى المحافظة وهو بالآلاف وتم التسلسل بعدها من يملك أكثر من المال يتم صرف مبلغ أكبر، حتى وصل آخر رقم إلى ألفين دينار، على اعتبار أن هؤلاء الأشخاص يمثلون المواطنين في محافظاتهم، ويتحدثون باسم المحافظات، ولكن الحقيقة غير ذلك تماما والدليل خروج الناس إلى الشارع دون الرجوع إلى أحد، فهؤلاء الأشخاص الذين ُصرفت لهم المبالغ هم أصحاب رأس مال أصلا، وهم الذين يقومون بدعوة الحكام الإداريين والمسئولين على الولائم ، وبالتالي هم المعروفون للمسئولين بتلك المحافظة، والواضح أن الحكام الإداريين والمسئولين بالمحافظات تعلموا الدروس من الحكومات المتعاقبة على الرشاوى، ونتيجة لتلك التصرفات ظهرت احتجاجات في تلك الفترة، وبعدها كان يُصرّح كل رئيس حكومة قادم أنه لا يوجد عنده لا أعطيات ولا هبات، ولكن الحكومة الحالية وجدت نفسها مضطرة لتلك التصرفات، نظرا لأن الشارع والشعب يُطالب بالإصلاحات وبمكافحة الفساد، لذلك ارتأت الحكومة برشوة النواب، لكي تقول للشعب قولوا ما تريدون وأنا أعمل ما أريد، فليعلم الشعب أنكم جميعا في خدمة الحكومة، وأن جميع أموال الشعب هي للحكومة وليست للشعب، وهي تتصرف كما تشاء وكما يروق لها بأموال الشعب كأننا دولة نفطية، وبالمقابل البلد يصيح ويترنح من عجز الموازنة، ومن هول الدين الخارجي، ومع ذلك فالحكومة غير معنية إلا بمصلحتها الآنية، وسيد البلاد يجوب العالم شرقا وغربا لكي يُؤمن لقمة العيش للمواطن بكرامة، والحكومة لا يعنيها شيء من ذلك الجهد، وتعمل على إبقاء نفسها في الحكم لأطول فترة ممكنه، وبالنهاية الحكومة تحكم على الشعب بأكمله بأنه خارج التغطية، اللهم ارزق سيد البلاد البطانة الصالحة التي تخاف الله في الوطن والشعب وتكون عوناً للملك، كي يتخطى الأردن الشهور والأيام العصيبة التي نمر بها بسلام.   

 

 

 

 

شريط الأخبار التربية: اختيار 1000 مدرسة وتزويدها بـ20 ألف جهاز حاسوب لإجراء امتحان "التوجيهي" إلكترونيًا جلالة الملك يوجه رسالة إلى رئيس لجنة الحقوق غير القابلة للتصرف للشعب الفلسطيني الموافقة على تسوية الأوضاع الضريبية لـ33 شركة ومكلفا الموافقة على اتفاقية لتمويل إنشاء 5 مدارس مهنية غيث الطيب مديرا عاما للأحوال المدنية والجوازات الحكومة تقرر تمديد العمل بقرار الدعم النقدي للمخابز وتثبيت أسعار الخبز التخليص على 550 سيارة كهربائية منذ إصدار قرار تخفيض الضريبة ضبط معمل نكهات "الجوس" مزورة تستخدم مواد سامة "الادارية" تنتصر لمفصولي "العلوم الاسلامية".. والجامعة تطعن بالقرار !! "الضمان الاجتماعي".. أكبر عشيرة في الأردن.. أين تسير ؟! وعقلية الإدارة جعلتها بألف خير تفاصيل جديدة حول مقتل ثلاثينية بالرصاص على يد عمّها في الأردن منح دراسية للطلبة الأردنيين في النمسا تحذيرات للسائقين في هذه الطرق - فيديو محكمة غرب عمان تعلن براءة صاحب مستشفى خاص من جنحة التزوير بأوراق رسمية واستعمالها؟! ما رأي حسام ابو علي بفتوى الحسنات التي حرم فيها بيع وصناعة "الدخان" جائزة ذهبية لرئيس مجلس الادارة ومديره العام .. مين دفع ثمن الحفلة؟ الأردن.. ينفذ إنزالاً جوياً جديداً لمساعدات إنسانية شمال قطاع غزة ارتفاع حصيلة شهداء العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 44249 شهيداً مدير عام الغذاء والدواء يطلق مشروع المراجعة الشاملة لإدارة الأدوية الملخص اليومي لحركة تداول الأسهم في بورصة عمان لجلسة الثلاثاء .. تفاصيل