أخبار البلد - خاص 

حسمت الجهات الرقابية والهيئات التحقيقة في هيئة النزاهة والادعاء العام في مكافحة الفساد سيل الاتهامات والشكاوى التي انهالت وتفجرت فجأةً ضد مدير احدى شركات التأمين المحلية معلنةً براءة المدير من كل التهم الموجهة اليه بناءً على عدة شكاوى كيدية وتعسفية رفعها حاقدون من أعداء النجاح ضد المدير العام قبل أكثر من عام ونصف  من داخل الشركة وخارجها بعد أن تكالبت قوى الشر والحقد والحسد على المدير الذي استطاع بنجاحه  وقوته وذكاءه وإيمانه بقدرته على الانجاز والعمل  فوجد بيئةٌ ضالة وقوى شريرة تحالفت وتآلفت ضد نجاحه من خلال إغراقه بشكاوى عديدة ومتعددة بهدف إشغال المدير العام بنفسه وإجباره على رفع الراية البيضاء حتى حسمت فرق التحقيق ولجان التدقيق والادعاء العام وقالت كلمتها الفصل معلنةً براءة المدير العام من كل القضايا والشكاوى التي سُجلت من قبل مفصولين ولصوص  ومنتفعين سابقين بهذه الشركة التي دمروها وقضوا على كل أملٍ فيها ومستقبلها.

وأنهم خوفًا من أن تفتح ملفات "حرمنتهم" وسرقاتهم وتجاوزاتهم المالية والإدارية حاولوا إبعاد الأنظار عنهم من خلال تلك الشكاوى التي انهمرت كالشلال على المدير العام الذي أثبت لهم أن شلالهم مجرد انهمارٍ طفيف للمياه الركدة التي وقف أمامها صامدًا، إذ إنه تمكن مؤخرًا من الحصول على شهادة حسن سلوك وشهادة براءة من قبل لجان التحقيق والادعاء العام التي أعلنت وبالفم الملآن أن المدير العام بريء من كل الشكاوى حيث أكدوا له بعد أن عرفوا الحقيقة من أنه يسير بمركب الشركة نحو النجاح والتميز والتقدم.

 ذلك ما أظهرته النتائج المالية وبيانات المركز المالي والافصاحات والتطور المذهل الذي حول الشركة من شركةٍ منهوبة ومغتصبة ماليًا ومهضومة في حقوقها إلى شركة متطورة ومتقدمة تصعد من جديد.