اجواء حكومية مستقرة
- الخميس-2011-09-11 14:58:00 |
أخبار البلد -
اجواء الحكومة هادئة واستقرار زياد البطاينه اليوم وضع القائد النقاط على الحروف عندما اختار موعدا لاجراءالانتخابات البلدية وكذلك النيابية لينهي حاله من التكهنات واللااستقرار والتقولويغلق ابوابا من حكايا المضافات والصالونات والدواوين وينهي دور براجه وبصارةفهذه السنه ستجري انتخابات البلديات والعامالمقبل سيكون لنا موعد مع قانون الانتخاب الجديد واختيار نوعي لممثلي الشعب وبارك الله بالقائد وقراره فقد اصبحنا متهمين باننا موطن الاشاعة التي تجد فيها الاشاعه بيئة صالحة للنمو اصبحنا نعيش حاله اللا استقرار ونحن في بلد الامن والامان وواحة الاستقرار بلد المؤسسات والقانون الشعب الواعي الذي يبني على ارض صلبه وحقيقة لازيف وبالرغم من هذا مازلنا نسمع حكومة راحلة حكومة قادمة مجلس نيابي سيحل ومجلس قادم مدير مغادر ومدير قادم هكذا هوحالنا اصبحنا نعيش حالة التخبط حيث تتزاحم الإشاعات من حولنا بأشكال مختلفة، وتستحوذ على وقت الناس وتشغلهم، ولها خبرائها المختصون بالفبركة والتهويل والنشر والتعزيز.. فتراهم يَبثـُّونها في الصالونات والاندية والمجالس وفي مؤسسات المجتمع المدني كلها.. وفي بعض وسائل الإعلام المقروء على وجه التخصيص،واصبح بلدنا الحافظ الله بلد الاشاعات التي يروج لها ودينمو هذا هو الإخفاق والفشل فهما من سمات مروجي الإشاعات، الذين يتفجرون حِنقاً وغيرة من نجاح الآخرين وتوهج عطائهم وجهودهم الكبيرة في الخدمة والإنجاز لبلدهم، فتراهم يـخترعون وينسجون القصص والسواليف لخدمة مآرب شخصية، أو لخدمة طرف ما، أولخدمه أجندةٍ خارجية تدفع لهم بالمُضمارِ أو تستقبلهم ضيوفاً عليها سفراً وأكلاً وشرباً ونوماً وهدايا وعطايا، ليعودوا وشرايينهم تغلي حقداً على الأنقياء الأتقياء الأمناء في بلدهم وعلى بلدهم ! الشارع الأردني ملئ بالاشاعات حتى غدت بضاعة رائجه تستهوي الكثير تارة تبشر برحيل حكومة ومجئ حكومة جديدة برئاسة من يريد صاحب الاشاعة ان تنسب اليه وتلرة بحل المجلسالنيابي ووو وكنت قبل مدة قد كتبت مقاله لم يجف مدادها بعد عنوانها حكومة البخيت باقية وكان ان تلقيت العديد من الردود الهاتفية والمقرؤة على مقالتي متنوعه باساليب مختلفة منها المؤيدومنها المعارض ومنها المادح ومنها الذام فهذا حالنا لكني كنت متمسكا برايي بالرغم من انني كنت مؤمنا بان الحكومات تاتي وترحل حال الكراسي التي صنعت دوارة وان لاباق الا وجه الله وكنت واثقا من بقائها بالرغم من استماعي للمنظرين والمنبريين و وكنت اعرف ان الواقع يفرض علينا ان نتوقع الكثير في هذه المرحلة الصعبة التي يمر بها الأردن خاصة والعالم ونحن جزء منه فا لمشهد السياسي الاردني ذو ملامح ضبايبة بل معتمه احيانا حيث نشهد حالة من المد والجزر في مواقع عدة وتشهد تغيرات وهناك مستحقات ومطالب واحتياجات وظروف صعبه وفوضى سائدة تعم الساحة السياسية في وقت ينادي الكثير الى اعادة صوغ جديد لواقعنا الاجتماعي والسياسي والاقتصادي لمواجهة المستجدات والمعطيات والمستحدثات التي تعصف بالعالم وبنا خاصة لذا نجد ان هناك خطابات سياسية عدة متعددة الاطياف والاتجاهات والميول قد طفت على السطح وكنا نرى ان مستقبل الحكومة مرهون بقرار سياسي لابالتكهن ولا بالاقوال التي يرددها قراء الفناجين والمستوزرين والحريصيون على مكاسبهم ومصالحهم وبدات الاشاعات هنا وهناك تتردد بالصالونات السياسية والتي تبنى على خبر او شائعة تسوق بواسطة اعلامي او سائق لمسؤول او مستوزر اومتربص سرعان ماتتبدد والبعض تكهن برحيل الحكومة حتى وطبيعه الوضع والبعض اشار الى طول عمرها واكتفي بالقول هذا لايعلمه الا الله وجلالة عبد الله ونعم القول وبحسبة بسيطة نجد ان حكومة قدمت للشعب دستورا متطورا وقوانين هادفه وهيئت لاجواء انتخبية واعدة وعملت على اصدار قانون انتخابي جديد يحق لها انتشهد مازرعت وان تجني حصادها وان تشرف على الانتخابات النيابية المقبلة اشاعات تنطلق هنا وهناك وبكل اسف تجد مناخا ملائما تنتشر به ونحن ندعي الوعي بالمقابل كانت تحركات البعض من الطامعين والمستوزرين ومحبي التغيير حتى ولو كان على حساب الصالح العام يتنبؤن ويشيعون بتحولات مستمرة وتكتيكات وكولسات ولاننا نحتكم لمعنى الفعل الديمقراطي ضمن شروط معرفية لملمت اوراقي واستجمعت افكاري مبتدءا بقراءة العقل وايقنت ان الحكومة باقية لتشهد الحصاد وضعت بحساباتها كل احتمال لانها تعتبر خطاب الاخر يستهدف حضورها ويعمل على استلاب سيادتها الغير ممكن لذا وجدنا دولة البخيت يمارس دوره المسند اليه وكفل حقه وحق فريق عمله الدستور الذي اباح لها الدفاع عن نفسها ضد انوية التهديد المباشر لشرعية وجودها و ستستمر باداءرسالتها الموكوله اليها بصدق وامانه حتى نهاية المشوار الذي حدده جلالة الملك حسب الدستور والصلاحيات التي يمارسها الحكومة بقيت صابرة ومتجذرة وقوية وكان رئيسها دائم التشجيع ثابت الخطوة يبث الروح المعنوية بفريقة ويرفض الانقياد او الركوع او التسليم ويؤكد على ان الامانه يجب ان تؤدى الى اهلها وان ليس هناك مايبرر الخوف من الرحيل وان الرحيل متوقع لكنه غير مربوط بالاشاعة او بالصالونات السياسية وما يصدر عنها بل بقرار سياسي من صاحب القرار وان حكومة قامت بتلك الجهود وحققت تلك المنجزات يجب ان تنصف وان يقال لها باركالله بك وانتظري حصاد مازرعت وبعدها سنتعرف الى طبيعه هذا الحصاد وتلكالنتائج ثمنقول كلمه منصفه بحق فرسان العطاءورجالات البلد وان نحكم باناه لابردات فعل وان نحارب الاشاعات و لا نغذيها ونسمنها