المتقاعدون العسكريون يخطئون الهدف
- الخميس-2011-09-11 11:41:00 |
أخبار البلد -
إنكم انتم ضمير الأمة ،وأنتم من خدمتم الأمة والشعب ،وأنتم الذين كنتم تصلون الليل بالنهار لساعات وساعات دون انقطاع في عملكم وتضمنون الاطمئنان والراحة للبلاد والعباد، وغيركم قطف الثمار بأقل جهد من التعب والسهر وإنكم أيها المتقاعدون كنتم تحرسون أصحاب المصالح والبزنس وبالتالي لا يوجد احد وغير مسموح لأحد بالمزايدة عليكم بالوطنية و المواطنة، لذلك قرأنا خبر اعتصامكم على المواقع الالكترونية أمام السفارة الأمريكية لكونها تروج للوطن البديل، وهنا اعتراضي عليكم والسبب انه متى كانت أمريكا يهمها مصالح الأردن وطنا و شعبا، ومن الذي يرسم لإسرائيل سياساتها؟! أليست أمريكا! ولولا أمريكا ما هي إسرائيل أصلا! ومن الذي يدعم إسرائيل عسكريا واقتصاديا سوى أمريكا وهذا كله معروف لديكم ولدى الشعوب العربية كافة، ولكن أيها المناضلون الشرفاء ؟ لماذا الاعتصام طالما كل هذا معلوم لديكم، فإنني اقترح عليكم أن يتم الاعتصام أو التظاهر ضد كل العملاء والخونة الذين يتعاونون مع السفارة الأمريكية والتشهير بهم وعدم القبول بهم كأناس يتحدثون باسم الشعب وباسم الدولة، ويجب عزلهم، ويجب أن يحرَم عليهم مستقبلا أن يتولى أي أحد منهم أي منصب بالدولة، وهم الآن أصبحوا معروفين، وهذه وثائق ويكيليكس تخرج علينا أول بأول، والله وحده أعلم ما هو القادم من الأسماء الذين كنا نعتقد أنهم مخلصين للوطن والشعب، والآن انكشف المستور، ولم يبقى غطاء لأحد من هؤلاء العملاء. والغريب العجيب أنهم هم أنفسهم رموز الفساد بالدولة، ولذلك أقول لإخواني المتقاعدين بأن السفارة الأمريكية هي رمز لهؤلاء ولكن السؤال الكبير والمحير لماذا هؤلاء العملاء هم الذين يذهبون بأقدامهم للسفارة الأمريكية والأردن بنظرهم عبارة عن كعكة يتقاسمونها فيما بينهم ولمصلحة من؟ لمصلحة إسرائيل طبعا! ولم تجبر السفارة الأمريكية أحد من هؤلاء العملاء بالذهاب إليها، ولكنهم هم الذين يبحثون عن غطاء، والغريب المريب أنه لا يمكن لأحد أن يجاريهم بالتنظير، ويعتبرون أنفسهم قادة ومثقفين وسياسيين، وكل ذلك تحت سقف العمالة لأمريكا وإسرائيل، ولذلك أطلب من إخواني المتقاعدين وضع قائمة سوداء بأسمائهم جميعا ودون استثناء أحد منهم، وتشميسهم، وبالتالي سحب الجنسية الأردنية منهم دون استثناء ممن ورد إسمه بتلك الوثائق، وإخراجهم من البلد لطالما أن الحكومة لم تسألهم عن ما فعلت أيديهم ضد الأردن وشعبة، لذلك أقول لإخواني المتقاعدين هذا اجتهاد مني فربما كنت على صواب وربما أني أخطأت، ولكن في نهاية المطاف الأردن وشعبة وترابه هو للجميع، والمحافظة على مصالح البلد هو هم كل من يشعر أن مستقبله هو وأبناءه في خطر. وحمى الله الأردن والوطن والشعب من تلك الزمرة الذين يتاجرون بالأوطان ولا يريدون شيء اسمه الأردن وكذلك لا يريدون شيء اسمه فلسطين، بناء على أوامر أسيادهم الأمريكان والصهاينة، ولكن إنشاء الله سوف تخيب آمالهم وأمانيهم بوحدة الشعب الأردني وصمود الشعب الجبار بفلسطين، وسوف يأتي يوم يندم عليه هؤلاء العملاء على ما اقترفوه بحق الشعبين، وحمى الله الأردن وشعب الأردن في ظل القيادة الهاشمية.