كنس السفارات الصهيونية من الأرض العربية
الأحداث المتمثلة في الثورات العربية التي اجتاحت المنطقة العربية بأسرها، تحتم علي الجميع الاتفاق على برنامج الحد الأدنى، أي خلق جو سياسي وطني يجعل القضية الرئيسية مواجهة المشاريع الصهيو-أطلسية ، وهذا بالضرورة لايتأتى إلا عن طريق توحيد الجهود ونبذ الخلافات بين القوي الوطنية بكافة أطيافها بما يوفر الاحترام والموضوعية، إلا أن إصرار البعض على تزكية نار الخلافات واصطناع صراعات بغرض الكسب السياسي الرخيص. لأيخدم القضية الوطنية علما إن لأحد يحجر على الآخرين قناعاتهم أو آرائهم، ولكن من الأفضل إن لايكون ذلك على حساب القضية الوطنية لذا أري إن القناعات الوطنية الجادة والحريصة على مصالح الشعب أن نشد على يد كل حريص وغيور على وطنيته ولا نرضى إن يمنحنا أو نمنح البعض نياشين الوطنية ، ولكن رغم ذلك لابد من إثبات الثابت والتذكير به، لأن هناك أقلام دأبت على خلق أعداء وهمين تصوراً منها إن لأاحد يعرف ويعي النوايا الخبيثة لتك الأقلام لكن الوعي العالي للشعب مكنة من تشخيص تلك الأقلام الهدامة ، وهنا لابد من الإشارة لكثير من التصورات المغلوطة التي تراود أصحاب النفوس المريضة حول الحراك الشعبي ورميه ، كما نسمع الكثير من الألقاب النابية والمسميات البذيئة . كما وصفنا إخوتنا أبناء جلدتنا . لكن ليعلم الجميع إننا نحب وننتمي قلبا وقالب لأمتنا العربية وأردننا العزيز نقول ذلك على رؤوس الإشهاد لأننا تعلمنا قيم الرجولة والنخوة العربية الأصيلة وأيضا هناك أمور كثيرة تداخلت في بعضها البعض من قبل الآخرين الذين يكنون الحقد والكراهية للعروبة وهذا الحقد والكراهية نابع عن عدم الوعي السياسي عند بعض السياسيين أو المنتفعين من الساسة .
إن المنتفضين الذين يطالبون بحريتهم واسترداد مانهب من ثروات الوطن بما يضمن لشعبنا الحرية والكرامة والعيش الكريم .
وأننا نرى البعض من أخواننا وأبناء جلدتنا يتربّصون بالمطالبين بحقوقهم وكأنهم أعداء ، ويحاولون بشتى الطرق والوسائل المتاحة إن يطعنوا في بهم . ويحركون بعض .
الأقلام الشاذة والمأجورة على الساحة العربية والتي ثبت ارتباطات هذه الأقلام المأجورة بالأجندة الصهيونية ( وما وثائق وكلكس . والعرب نيوز ) بمفاهيم وقيم ليست جديدة علي الفهم المتنور بل من السذاجة أن تطرح هذه المفاهيم بغرض تمزيق الصف الوطني على شكل (فرق تسد) يراد من وراءه خلط الأوراق حتى لا تكون هناك رؤية مستقبلية واضحة ، لذا نقول للذين لا يفقهون الفقه السياسي المتمثل في الوعي الوطني ومدى فعاليته من عدمها، أن تجزئة الأمور على نحو خبيث لايخدم قضيتنا في شئ، ومن الأفضل أن يقوّموا أنفسكم أفضل من أن تحشروا أنوفكم في صراع وهمي
إن إفشال المشروع النضالي هو هدف جميع القوي المضادة أو مايسمى قوي الشد العكسي لذا لوحظ في الفترة الأخيرة هناك فئة ارتضت لنفسها أن تقوم بدور قذر لا يمت للخلق والقيم النبيلة ومع شديد الأسف أن هذه الفئة تحسب نفسها علي العروبة . لكنها من خلال افتعال الأزمات بين أبناء الجسد الواحد التي يراد بتا تزييف ما هو ناصع ومشرف في المسيرة من النضال والكفاح والتضحيات والإيثار التي لاستطيع أن يعرفها من أعمى الحقد بصره وبصيرته وأبعده عن قول الحق ونطق الحقيقة، لكن القافلة تسير بهمة الغيارى من كافة القوي الوطنية كبيرها وصغيرها في ساحة العمل السياسي الواعي البناء الذي ينطلق من منطلق وحدة الصف الواعي، وما الانتفاضة البطولية لأبناء مصر الأ تأكيد علي تصميم الشعب علي استعادة قراره ..وهو الثأر للأبطال الذين روي بدمائهم ارض فلسطين...وليكن هذا هو شعار الجميع كنس كافة السفارات الصهيونية من الأرض العربية....مترادف مع تحقيق الديمقراطية واستعادة كافة الثروات المنهوبة ومحاسبة الفاسدين والعملاء.
قيم ومفاهيم الأ{ادة العربية
أخبار البلد -