هل تصعد اسرائيل ضد تركيا ؟

هل تصعد اسرائيل ضد تركيا ؟
أخبار البلد -  

تركيا ومن خلال رئيس وزرائها رجب طيب اردوغان ، تسعى الى بلوغ مصاف القوة العالمية ، او على الاقل زعامة منطقة الشرق الاوسط ، وذلك من خلال الدبلوماسية التي تمارسها عبر غزة الى الصومال مرورا بليبيا وسوريا ، بالاضافة الى ما تعتبره مواقف ضبابية للقادة العرب تجاه القضية الفلسطينية والتعامل مع اسرائيل .
 
ومن خلال المواقف الاخيرة لرئيس الوزراء التركي تجاه اسرائيل ، فهو يريد أن يوصل رسالة للعالم بأن القرار في الشرق الاوسط لم يعد بيد اسرائيل وحدها ، ورسالة اخرى الى الولايات المتحدة الامريكية ، بأن عليها أن تختار بين حليفين رئيسيين في المنطقة إما اسرائيل وإما تركيا ، وما التحول السياسي التركي والتشدد ازاء اسرائيل الا دليل يصب في الرسالة التركية الى الولايات المتحدة ، وخاصة أن الاخيرة تعلم جيدا أن ميزان القوة العسكرية يميل لصالح تركيا على اسرائيل ، وتعد تركيا ثاني قوة عسكرية في الحلف الاطلسي ، من حيث العدد بعد الولايات المتحدة ، وقد عمد اردوغان خلال فترة حكمه على تحييد الجيش عن السياسة ، وعمل على تحصين نفسه كحاكم من حديد لدولة اسلامية .
 
من المستبعد أن يكون هناك حراك عسكري تركي ضد اسرائيل ، حتى مع دخول العلاقات بين البلدين نفقا مظلما ، الا أن المواقف السياسية والاجراءات التي اتخذتها الحكومة التركية ضد اسرائيل ، توحي بأن تاريخ العلاقات بين البلدين لن يعود الى الوراء ، وخاصة أن التصريحات التركية تجاه اسرائيل لم تتوقف ، وكان آخرها أن تركيا لن تسمح لاسرائيل بعد الآن باستغلال ثروات شرق البحر المتوسط منفردة .
 
اسرائيل من جهتها ستعمل على التهدئة مقابل التصعيد التركي ، دون أن تقدم اعتذارا لتركيا عن هجومها على السفينة " مرمره " وقتلها الابرياء ، حسب تصريحات بعض المسؤولين الاسرائيليين ، مع الظن بأن الاعتذار الاسرائيلي لم يعد هو المطلوب فقط ، فتركيا تطالب اسرائيل برفع الحصار عن غزة التي لا تعتبره شرعيا ، واسرائيل ترفض ذلك ايضا ، الا أن وزير الخارجية ليبرمان ورئيس حزب " اسرائيل بيتنا " الفاشي ، سيعمد للتصعيد حسب ما ذكرت وكالات الانباء ، الا انه ليس بالضرورة أن توافق الحكومة الاسرائيلية على تلك الاجراءات ، فالتهدئة من اسرائيل سيكون من مصلحتها ولا شئ غير ذلك ، لأنها ستأخذ بعين الاعتبار سوء علاقاتها مع مصر بعد الثورة ، وغضب الشارع المصري عليها بعد هجومين متتاليين على السفارة الاسرائيلية في القاهرة ، ويمكن لاجراءات ليبرمان التصعيدية أن يحرك الشارع التركي ايضا ضد اسرائيل ، كما هو الحال في مصر الثورة .  
 
مهما كان الهدف السياسي لتركيا من وراء اجراءاتها وتصعيدها ضد دولة الكيان الصهيوني ، وحتى لو كان الهدف هو الزعامة على منطقة الشرق الاوسط بمواجهة اسرائيل ، التي عاثت في الارض عدوانا وقتلا وتهجيرا ، فهو حق مشروع خاصة بعد أن خلت المنطقة الا من الزعامة الاسرائيلية ، والامل كل الامل أن لا يكون التصعيد التركي ضد اسرائيل مجرد قنبلة دخانية كما يريدها المشككون ...       

شريط الأخبار جلالة الملك يوجه رسالة إلى رئيس لجنة الحقوق غير القابلة للتصرف للشعب الفلسطيني الموافقة على تسوية الأوضاع الضريبية لـ33 شركة ومكلفا الموافقة على اتفاقية لتمويل إنشاء 5 مدارس مهنية غيث الطيب مديرا عاما للأحوال المدنية والجوازات الحكومة تقرر تمديد العمل بقرار الدعم النقدي للمخابز وتثبيت أسعار الخبز التخليص على 550 سيارة كهربائية منذ إصدار قرار تخفيض الضريبة ضبط معمل نكهات "الجوس" مزورة تستخدم مواد سامة "الادارية" تنتصر لمفصولي "العلوم الاسلامية".. والجامعة تطعن بالقرار !! "الضمان الاجتماعي".. أكبر عشيرة في الأردن.. أين تسير ؟! وعقلية الإدارة جعلتها بألف خير تفاصيل جديدة حول مقتل ثلاثينية بالرصاص على يد عمّها في الأردن منح دراسية للطلبة الأردنيين في النمسا تحذيرات للسائقين في هذه الطرق - فيديو محكمة غرب عمان تعلن براءة صاحب مستشفى خاص من جنحة التزوير بأوراق رسمية واستعمالها؟! ما رأي حسام ابو علي بفتوى الحسنات التي حرم فيها بيع وصناعة "الدخان" جائزة ذهبية لرئيس مجلس الادارة ومديره العام .. مين دفع ثمن الحفلة؟ الأردن.. ينفذ إنزالاً جوياً جديداً لمساعدات إنسانية شمال قطاع غزة ارتفاع حصيلة شهداء العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 44249 شهيداً مدير عام الغذاء والدواء يطلق مشروع المراجعة الشاملة لإدارة الأدوية الملخص اليومي لحركة تداول الأسهم في بورصة عمان لجلسة الثلاثاء .. تفاصيل إسرائيل تشرع في بناء حاجز على حدود الأردن