المحامي فيصل البطاينة يكتب : ويكيليكس والخيانة العظمى

المحامي فيصل البطاينة يكتب : ويكيليكس والخيانة العظمى
أخبار البلد -  

 

 

أن تجري مفاوضات بين الدول ولقاءات رسمية علنية أو سرية أمر حصل ويتوقعه الانسان من وزير خارجية أو رئيس وزراء عاملين أما ان يلجأ المسؤولين السابقين للقاءات مشبوهة مع السفير الأمريكي وغيره ممن لم يكشفوا عن هذه اللقاءات فهذا أمر في غاية الخطورة وينتج عنها جرائم تعاقب عليها القوانين منها الجنح ومنها الجنايات التي قد تصل بعضها الى حد الخيانة العظمى.

وثائق ويكيليكس كشفت هذه الأيام رؤساء حكومات ووزراء سابقين وسياسيين حزبيين وصحفيين أمضوا أيامهم الماضية في الكتابة بصحفنا فقط ضد الأمريكان والصهاينة بالوقت الذي كانوا يجتمعون معهم بسرية ويتطوعون لتقديم المعلومات ومن بين أولئك أناس تسلموا رئاسة الديوان الملكي ومن بينهم ايضاً وزراء داخلية وشؤون أرض محتلة وتخطيط ....الخ يشكون حسب الوثائق من أن حقوقهم منقوصة بالوظائف رئاسات النواب والاعيان والحكومات والقضاء والديوان الملكي والوزارات السيادية والخدماتية جميعها تسلموها وخرجوا منها كما دخلوا لم يقدموا لهذا الوطن شيء يذكر ولا أدري ما هي الحقوق المنقوصة التي يشكو منها عدنان أبو عودة أو جواد العناني أو باسم عوض الله أو عادل ارشيد وجميعهم وصلوا الى أعلى المراتب بفترة زمنية قياسية لا تتجاوز فترة ترفيع أحدهم من الدرجة السابعة الى الدرجة الخامسة على الطريقة الديجيتالية والبراشوت .

 

وهنا الكل يذكر الرائد عدنان أبو عودة الذي أصبح وزير للإعلام ومن ثم للخارجية ومن ثم الى رئيس ديوان ملكي ومن ثم مستشار لجلالة الملك وكأنه قطع نادر لم تلد الاردنيات كما ولدته أمه ، أما بعض من يسمون بكتاب الأعمدة و الاعلاميين كعريب الرنتاوي وغيره من الذين أمضوا حياتهم في القبض والصرف من الخارج والداخل من المنح والعطايا وبرنامج التحول الاقتصادي الذي جاء من أجل فلاحنا البائس وعاملنا المسكين لا من أجل أدعياء اليسارية الذين بالأمس طعنوا الوطن من الخلف وولائهم كانت للجهات الخارجية لا للوطن وشعبه وقيادته . ولم يأت بهذه المليارات باسم عوض الله ليوزعها على طريقة اسياده الذي يشكو اليهم بالوثائق من أنه لا يمكن أن يتسلم رئاسة الوزراء لأنه فلسطيني متناسياً أن الاستقلاليين العرب في سوريا ولبنان وأبناء فلسطين قبل سنة 1948 جميعهم تسلموا رئاسة الحكومة والوزارات في بلادنا قبل ان يتسلمها الشرق أردنيين أباً عن جد ، توزيعها على طريقة الاسياد لا من أجل مصلحة البلاد بل من أجل تمرير مخططات بالتوطين والمحاصصة والمواطن ....الخ من المصطلحات الامريكية الصهيونية .  

 

وخلاصة القول لا أدري بأي وجه سيقابل أولئك السياسيين أبنائهم الذين أكتشفوهم عبارة عن مقبلات على وجبة السفير الأمريكي بمقابل أو بغير مقابل .

 

حمى الله الأردن والأردنيين والخزي والعار لعملاء السفارات وأن غداً لناظره قريب .

شريط الأخبار جلالة الملك يوجه رسالة إلى رئيس لجنة الحقوق غير القابلة للتصرف للشعب الفلسطيني الموافقة على تسوية الأوضاع الضريبية لـ33 شركة ومكلفا الموافقة على اتفاقية لتمويل إنشاء 5 مدارس مهنية غيث الطيب مديرا عاما للأحوال المدنية والجوازات الحكومة تقرر تمديد العمل بقرار الدعم النقدي للمخابز وتثبيت أسعار الخبز التخليص على 550 سيارة كهربائية منذ إصدار قرار تخفيض الضريبة ضبط معمل نكهات "الجوس" مزورة تستخدم مواد سامة "الادارية" تنتصر لمفصولي "العلوم الاسلامية".. والجامعة تطعن بالقرار !! "الضمان الاجتماعي".. أكبر عشيرة في الأردن.. أين تسير ؟! وعقلية الإدارة جعلتها بألف خير تفاصيل جديدة حول مقتل ثلاثينية بالرصاص على يد عمّها في الأردن منح دراسية للطلبة الأردنيين في النمسا تحذيرات للسائقين في هذه الطرق - فيديو محكمة غرب عمان تعلن براءة صاحب مستشفى خاص من جنحة التزوير بأوراق رسمية واستعمالها؟! ما رأي حسام ابو علي بفتوى الحسنات التي حرم فيها بيع وصناعة "الدخان" جائزة ذهبية لرئيس مجلس الادارة ومديره العام .. مين دفع ثمن الحفلة؟ الأردن.. ينفذ إنزالاً جوياً جديداً لمساعدات إنسانية شمال قطاع غزة ارتفاع حصيلة شهداء العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 44249 شهيداً مدير عام الغذاء والدواء يطلق مشروع المراجعة الشاملة لإدارة الأدوية الملخص اليومي لحركة تداول الأسهم في بورصة عمان لجلسة الثلاثاء .. تفاصيل إسرائيل تشرع في بناء حاجز على حدود الأردن