وثائق ويكيليكس تصدم وتفجع الشعب الأردني جميعاً

وثائق ويكيليكس تصدم وتفجع الشعب الأردني جميعاً
أخبار البلد -  


 

عبدالعزيز الزطيمة- بداية السؤال الكبير الذي يطرح نفسه هل الشعب الأردني بشقيه شرق النهر وغرب النهر المتواجدين في الأردن الماء تجري من تحتهم وهم لا يعلمون؟ هل تتم الصفقات وبيع الأوطان وهم أي الشعبين في نومهم غافلون؟ أيها الشعب المسكين نعم نحن مساكين ومغفلين لأن أصحاب الصوت المرتفع وأصحاب المناصب في الدولة الأردنية الحج بالنسبة لهم السفارة الأمريكية وهبات السفارة الأمريكية والشيء الذي يصدم بأن تلك الجماعة المحسوبة على الأردنيين من أصل فلسطيني هم من يتاجرون بمصالح الشعب الفلسطيني والشعب الأردني معاً. أما عدنان أبو عوده ورجائي المعشر الين يتحدثون عن المحاصصة والمناصب ماذا تريدون أكثر من تلك المناصب؟ رئيس الديوان الملكي العامر ووزير الداخلية أليس هذه أهم مناصب الدولة الأردنية؟ ووصف الدجاني الأردنيين من أصل شرق أردني بالليكودين هل هذا ما يستحق منك الأردنيين الذين استضافوك ووصلت إلى أعلى المراتب بالدولة؟ وهل الأردني الذي يريد أن يحافظ على أرضه ووطنه بنظرك هو متطرف؟ والسؤال لك هل لو جاء أخوك أبن أمك وأبوك أن يأخذ بيتك ويخرجك منه هل تسمح له؟ ولماذا زج أسم طاهر المصري بهذه المحاصصة فتلك شخصية وطنية أردنية وفلسطينية وهذا رجل يُحترم لما له من مواقف دافعاً عن الأردن وفلسطين معاً ولم تلوث يداه لا مع الأمريكان ولا بالفساد ولم نكن نعلم بأن هناك صفقة كبرى لبيع فلسطين الحبيبة وترحيل أهالها إلى الأردن وبعد نشر هذه الوثائق بدأنا نعرف ما هو دور عريب الرنتاوي وماذا يعني بالمحاصصة وطلبه من الأمريكان الضغط على الدولة الأردنية لكي تتم الصفقة الكبرى. لقد انكشفت أيها المثقف وصاحب مركز الدراسات وعليك الرد على الوثائق إذا وجد عندك رد والآن تتحدثون عن مناصب وعن انتخابات وعن حقوق منقوصة والسؤال الكبير هل أنتم من تتاجرون بالأوطان؟ هل أنتم من تمثلون الشعوب حتى تتفاوضون مع اليهود والأمريكان على بيع فلسطين والأردن معاً؟ ولطالما أنكم تخفون في بطونكم غير ما تتكلمون وتحملون الحقد الدفين في صدوركم للأردن وشعب الأردن لماذا أنتم موجودون هنا؟ ولماذا التفرقة ببين الأسرة الأردنية الواحدة؟ ولماذا دق الأسافين بين الشعب الواحد وهل تروجون لفتنة داخلية تحرق الأخضر واليابس؟ وهل سألتم أنفسكم بأنكم ذاهبون بالوطن إلى حافة الهاوية؟ وهل سألتم أنفسكم عن مستقبل أولادنا وأولادكم وأحفادنا وأحفادكم؟ ماذا يجنون من تصرفات تلك الحفنة القليلة من المتأمرين مع الأمريكان واليهود؟ لقد أنكشف المستور والمحظور وفعلاً نحن كشعب كنا غائبين طوشة ولكن نقول للذين يتاجرن بالأوطان فلسطين من النهر إلى البحر وهي عربية وإسلامية والأقصى ليس مُلكاً لأحد وإن شاء الله سوف تخيب أمالكم أيها المتاجرون وسوف يكون الأردنيين مع إخوانهم الفلسطينين الأحرار جنباً إلى جنب في تحرير فلسطين الغالية والأقصى الشريف تحت الراية الهاشمية والله سميع مجيب الدعوات.

 

 

شريط الأخبار جمعية البنوك تعقد الإيجاز الربعي الثالث لعام 2024 وزير الخارجية: عدوان إسرائيل على لبنان مكنّه العجز الدولي عن وقف العدوان على غزة إيقاف رحلات شركات الطيران الأردنية إلى بيروت حتى إشعار آخر الملك يلتقي رئيس وزراء بلجيكا الأمن السيبراني: 27% من حوادث الربع الثاني من 2024 "خطيرة" "مجموعة المطار": توترات غزة ولبنان خفضت عدد المسافرين 5.4% منذ بداية 2024 نائب الملك يزور القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية الخبير زوانة يتحدث عن اثر الضريبة الجديدة على السيارات الكهربائية على البنوك ومجلس النواب والحكومة الجديدة الأسد يصدر مرسوما بتسمية فيصل المقداد نائبا له بكم بيع رقم 4444-44.. ؟ الأمن العام: القبض على خلية جرمية من 6 أشخاص امتهنت الاحتيال المالي الإلكتروني احذروا.. شركات مشروبات غازية مقاطَعة تتسلل الى الأسواق بعلامات تجارية جديدة ناديا الروابدة.. المرأة الحديدية التي صنعت التحولات الكبرى في وزارة العمل العماوي: شكلنا لجنة لتقييم نتائج الانتخابات ومعالجة السلبيات لتجاوزها في الانتخابات اللامركزية والبلديات وزير التربية:الهجوم على دروس الأغاني والمطربين "مسيّسة" إنهاء خدمات موظفين في الصحة .. أسماء وزيرة النقل تلتقي ممثلين عن العاملين بالسفريات الخارجية وتستمع لمطالبهم 48 محامياً يؤدون اليمين القانونية أمام وزير العدل "دعيبس" يعري وزارة الثقافة بدموع سكبها بغزارة في دار المسنين نقيب المعاصر يُطلق صافرة بدء موسم الزيتون: جاهزية كاملة وأسعار ثابتة رغم التضخم