قمة مكة الطارئة ..... هل تؤسس لمشروع عربي ؟ ؟

قمة مكة الطارئة ..... هل تؤسس لمشروع عربي ؟ ؟
أخبار البلد -  
اخبار البلد - دعوة المملكة العربية السعودية لعقد قمة عربية طارئة " قمة مكة " في الثلاثين من أيار ضرورة عربية وليست سعودية فقط فحال الأمة العربية لا يبشر بمستقبل آمن ومستقر في حال استمرار غياب مشروع عربي متوافق عليه.

قمة مكة يجب أن لا تكون قمة تقليدية حتى لا تفقد أهميتها وأهمية جدول أعمالها.

قمة مكة تتطلب توفر عوامل نجاحها مما يتطلب من رئاسة القمة في دورتها الحالية " تونس " عملا دؤوبا جنبا إلى جنب مع المملكة العربية السعودية لتهيئة الأجواء لضمان نجاحها :

أولا : ضمان أعلى نسبة مشاركة على مستوى القادة .

ثانيا : إنهاء الخلافات البينية بين القادة العرب.

ثالثا : ضمان تنفيذ القرارات التي ستصدر عن القمة.

رابعا : تحديد الأولويات والتحديات التي تواجه جميع الدول والاتفاق على جدول زمني للتعامل معها.

خامسا : التسامي عن المصالح الآنية وتغليب مصلحة توفير الأمن القومي بدأ بالقضايا الساخنة التي لا تحتمل التأجيل أو التسويف.

لم يعد مقبولا التردد في دعم أمن واستقرار السعودية في مواجهة التحديات والاعتداءات التي تعرضت او قد تتعرض لها هي او اي دولة عربية تتعرض لتهديدات مستقبلا.

كما لم يعد مقبولا التردد في دعم منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني سياسيا واقتصاديا في مواجهة التعنت والعنجهية الصهيونية والإصرار على رفض إنهاء احتلالها للأراضي الفلسطينية والعربية المحتلة.

كما لم يعد مقبولا التردد في مواجهة صفقة القرن الهادفة لفرض سياسة الأمر الواقع الناجمة عن الاحتلال العسكري وتصفية القضية الفلسطينية عبر الانقضاض على القرارات الدولية الخاصة بفلسطين.

إن دعم أمن واستقرار المملكة العربية السعودية بكافة الوسائل المتاحة ودعم نضال الشعب الفلسطيني وأهدافه الوطنية بإنهاء الاحتلال واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس يشكلان عنوانا رئيسيا بل أساسا لاستراتيجية عربية موحدة تتولى الدفاع عن الوطن العربي الكبير باقطاره المتعددة.

السعودية عمق لجميع الدول العربية كما أن وحدة وأمن واستقرار واستقرار أي دولة عربية تمثل كذلك عمقا لجميع الدول العربية.

فلتكن قمة مكة الطارئة بداية ونموذجا لعمل وفعل عربي مشترك. ...

الإنتصار للسعودية وفلسطين انتصار للجميع فالوحدة قوة وحماية وأساس للتنمية والازدهار والتقدم ومنعة الجبهة الداخلية ببعدها الجمعي. .....

هذا أقل ما نتوقعه قولا وعملا من قمة مكة الطارئة التي تلتئم في ظروف طارئة تتطلب قرارات وخطة عمل تتناسب وحجم التحديات. ..
 
شريط الأخبار ارتفاع طفيف على درجات الحرارة... حالة الطقس ليوم الأربعاء ١٠ نواب مجموع رواتبهم ٢ مليون دينار لم يتكلموا بكلمة واحدة طوال الأربع سنوات فريحات: إغلاق قناة اليرموك مؤسف مذكرة تفاهم بين "جيدكو" وجامعة الحسين التقنية اتحاد العمال ينجح في تحقيق مكاسب عمالية للعاملين في فاين والمثالية للطباعة وحياة الطفل للمنتجات الصحية الأحوال المدنية تستعد لاستقبال الراغبين بتغيير مكان الإقامة والدائرة الانتخابية محللون إسرائيليون: رد حماس الإيجابي "إسفين" فاجأ تل أبيب انهيارات أرضية لمنازل في البلقاء والزرقاء... وأوامر بإخلاء توضيح حول فقدان أردنيين في فياضانات البرازيل 13 ألف اشتراك في خدمات الجيل الخامس في الأردن هيئة الاتصالات تأمل أن تطلق "ستارلينك" خدمتها في الأردن العام الحالي الأردن يُحمل الاحتلال مسؤولية الهجوم الجديد للمستوطنين على قافلة المساعدات أبو عبيدة: مقتل محتجزة "إسرائيلية" متأثرة بجراحها بعد قصف مكان احتجازها الأردن: 3 آلاف و253 قضية إتاوات وقصّة أخطر 3 بلطجية .. تفاصيل القوات المسلحة تنفذ 5 إنزالات جوية جديدة لمساعدات على شمال غزة بمشاركة دولية الأردن يدين إغلاق الاحتلال الإسرائيلي لمعبر رفح أمام دخول المساعدات الإنسانية لسكان قطاع غزة الأردن يسير 35 شاحنة من المواد الغذائية لأهلنا في غزة إحالة مدير عام تنظيم النقل البري الوريكات إلى التقاعد الشمالي يؤكد استقرار أسعار السِّلع في الأسواق ووفرة المخزون هل من جديد بخصوص تطبيق "تيك توك" في الأردن؟