بريق جمعاتنا ...!

بريق جمعاتنا ...!
أخبار البلد -   مواسم تمر في حياتنا ذات خصوصية تميزها، ننتظرها بفارغ الصبر لنعيش خصوصيتها مع الأحباب بكامل معانيها ورونقها، وهاهو حلول شهر رمضان المبارك يقترب منا وهو أحد أكثر هذه المواسم تميزاً عند كل عائلة في العالم الاسلامي، فهو شهر الروحانيات والعبادة الخالصة لله عزوجل، المختلطة بدموع التضرع والخضوع والخشوع للفوز بالمغفرة والرحمة في هذا الشهر المبارك، كما أن هذا الشهر يعتبر شهر "العائلة" في كثير من البيوت، فنرى فيه إجتماع العائلة على مائدة الإفطار وتبادل المشاعر الدافئة وتشارك تعب الصيام والقيام فيه فيما بينهم، فلا نجد بيتاً يخلو من ذكريات "لمة" العائلة وإلتفافها حول المائدة في رمضان، نجد المغترب يحرص على الحضور مع عائلته في هذ الشهر المبارك، ونرى الأهل يحرصون على تواجد الجميع على مائدة الافطار، وعلى تشارك اللحظات الروحانية في صلوات التراويح والقيام، والتسابق في ختم قراءة القرآن الكريم وذرف دموع التضرع إلى الخالق عزوجل، ونرى البيوت وهي تزين جنباتها بفوانيس رمضان وموائدها بالمأكولات المرتبطة بالشهر الفضيل مثل السمبوسة والقطائف وأنواع العصائر المختلفة التي لا نراها إلا في شهر رمضان، ولا يغيب عن طقوسها صوت "المسحراتي" وهو يوقظ الجميع لتناول طعام السحور قبل أذان صلاة الفجر.
واليوم في زمن مواقع التواصل الاجتماعي أصبح من الضروري التوقف عند حال بعض العائلات في هذا الشهر الفضيل، والتساؤل هل بالفعل مازالت تحتفظ تلك العائلات بجمالية إجتماع العائلة فيه أم أن مواقع التواصل الإجتماعي أذهبت هذه الجمالية وطغت عليها !
كما أننا ونحن نستعد لإستقبال الشهر الفضيل بعد أيام قليلة نستذكر أجمل الذكريات التي عشناها فيه في الأعوام الماضية، وأولها تلك التي جمعتنا مع الوالد والوالدة رحمهما الله وغيرهما من الأحباب ممن فارقونا ورحلوا عن دنيانا، سائلين المولى عزوجل لهم الرحمة والغفران ومضاعفة الأجر والثواب لهم عن كل لحظة جميلة قضيناها معهم، وأن نستعد لإغتنام فرصة إكرام الخالق عزوجل لنا بعودة شهر رمضان المبارك علينا ونحن في صحة وعافية وسكينة للاجتهاد فيه في فعل كل ما يقربنا من الفوز بالرحمة والغفران والعتق من النيران، ليس فقط بالصيام عن الأكل والشراب، وإنما وبالصيام كذلك عن كل فعل أو قول فيه غضب للخالق عزوجل، والإكثار من فعل الخير بكافة أنواعه قولاً وفعلاً، إضافة إلى أمر في غاية الأهمية وهو ضرورة حرصنا على المحافظة على "بريق جمعاتنا" في الشهر الفضيل مع عائلاتنا وأهلنا وأحبابنا، فلحظات الصفاء والنقاء والمحبة الصادقة التي تجمعنا معهم في مثل هذه الأيام الفضيلة ذات الخصوصية الروحانية الجميلة لا نعلم متى ستصبح ذكريات في حياتنا، كما أننا لا نعرف من سيكون بيننا في رمضان العام المقبل ومن سيكون قد أقلع في رحلة مغادرة هذه الدنيا.
نسأل الله عزوجل أن يجعل شهر رمضان القادم شهر خير وبركة وفرح على كل قلب يحب الخير لنفسه ولغيره في هذه الدنيا، وأن يعيده على العالم الإسلامي أعواماً عديدة وأزمنة مديدة بأفضل حال، وكل عام وأنتم وكل من يحمل قلبكم له المحبة بكل معاني الخير والسعادة دائماً باذن الله تعالى.
شريط الأخبار ظهور قائد “القسام” ببيت حانون بعد 7 أشهر من إدعاء إسرائيل اغتياله (فيديو) الملك يزور "دار الدواء".. تصدر 250 مستحضراً إلى أكثر من 40 دولة نزوح آلاف الفلسطينيين وسط إطلاق نار كثيف في جنين في اليوم الثاني لعملية الجيش الإسرائيلي - (صور وفيديو) "الطاقة النيابية" تناقش استغلال النحاس ب"ضانا" الجيش الإسرائيلي: لواء "غفعاتي" فقد 86 قائدا وجنديا خلال معارك قطاع غزة البنك الأردني الكويتي يختتم عام 2024 بحصوله على 7 جوائز عالمية تعزز ريادته في السوق المصرفي قرارات صادرة عن الحكومة اليوم الأربعاء رسائل مهمة من الحنيطي أثناء زيارته الكتيبة الخاصة /٧١ محكمة سويدية تعيد قضية الطيار الشهيد الكساسبة إلى الواجهة تنويه أمني لسالكي طريق إشارات السابع باتجاه شارع المدينة المنورة الاستثماري يرعى الدورة الثانية من برنامج "مكانتي" للتمكين القيادي للمرأة وزير العدل والسفير الفرنسي يبحثان سبل تعزيز التعاون بين البلدين الصديقين آخر مستجدات الطائرة التي هزت الرأي العام الأردني في سماء إيطاليا تفاصيل جديدة حول الطائرة التي هزت الرأي العام الأردني في سماء إيطاليا قرار حكومي بشأن مكافآت وبدلات الموظفين النائب المحسيري تقلب دفاتر الجامعة الأردنية وتستفسر عن معايير تعيين أعضاء الهيئة التدريسية ؟! مجزرة ضحيتها المئات في أمانة عمان !! بالصور.. المجموعة العربية الأوروبية للتأمين تُرحب بوقف إطلاق النار في غزة قصة محامي خالف التعليمات المالية في الشركة الاردنية للصكوك الاسلامية لتمويل المشاريع الحكومية ذات الغرض الخاص الفراية : كثير من الموقوفين الإداريين بسبب (عقوق الوالدين)