احتراق سيارة في حيِّنا

احتراق سيارة في حيِّنا
أخبار البلد -   احتَرَقت سيَّارة في حَيِّنَا
كتبَ الدكتور منذر عبد الكريم القضاة
نعم ... لقد احترقت سيارة في حيِّنا مساء هذا اليوم الجمعة 26/4/2019 في منطقة الزرقاء ، وتحديداً في منطقة الزرقاء الجديدة ؛ فقد دخل ابني - الصغير - علينا يصرخ قائلاً : انفجرت سيارة في الشارع !!، وخلال لحظات كان جميع أفراد العائلة على بلكونة البيت من العمارة المطلة على موقع الحادث ؛ لاستطلاع الأمر ، وإذ بشاحنةٍ متوسطة الحجم قد اشتعلت فيها النيران ، وتصاعدت منها النيران بكثافة شديدة ، والناس من حولها في حالة ذهولٍ شديد ، وهناك من يصرخ ، وهناك من يجري خوفاً على نفسه ، وهناك من يُبعد الناس خوفا من التعرض للإصابة ، أو انتقال الحريق إلى السيارات المجاورة ، كما قامت مجموعة من الشباب بإبعاد سيارة بالقرب من السيارة المحترقة ، وحينا هذا يمتاز بالهدوء ، ويسكن فيه مجموعة من العائلات المسيحية حيث ساهم شبابهم في تقديم المساعدة .
كانت لحظات مرعبة ، وصادمة للجميع ؛ فلم نعتد في بلادنا على مثل هذا النوع من الحوادث ، وفجأة خلال لحظات دوَّى صوت الأمان ، دوَّى صوت صافرات سيارات وآليات الدفاع المدني والاسعاف ، التي هرعت للمكان ، لحظة الوصول لموقع الحريق ترجَّل رجال الإطفاء من سياراتهم بكل شجاعة ، وإقدام ، وثقة ، وبخبرةٍ كبيرة ، وخلال دقائق قليلة كان رجال وشباب الدفاع المدني قد سيطروا على الحريق ، وتم إطفاء السيارة المحترقة بزمن قياسي .
وحضرت مع قوات الدفاع المدني ، وبسرعة كبيرة ، وفي تزامن وتنسيق رائع باقي الأجهزة الأمنية المختصة ، ومنها الشرطة التي شرعت في ضبط حركة السير ، والسيطرة على موقع الحادث ، وابعاد الناس عن موقع الحادث ، وباشرت بالتحقيق الأولي بسرعة في أسباب الحادث ، والذي بفضل الله ، ومن ثمَّ سرعة الإجراءات التي تمَّت من جميع الأجهزة لم يُسفر عن أي إصابة في الأرواح والممتلكات باستثناء جزء كبير من السيارة المحترقة ، والتي يبدو أنَّ تماسا كهربائيا قد تسبب بحريقها .
كان منظر رجال الأمن العام ، والدفاع المدني ، وهم منتشرين بين الناس بلباسهم الرسمي ، وألوانها الزاهية مُطمئناً للجميع ، وباعثا برسالة مفادها أنَّ الأمور تحت السيطرة التامة، وانجلى الخوف ، وَساد الشعور بالأمان ، والفرح على السلامة للجميع وشكر لله على أن لطف بعباده .
تذكرت في هذه اللحظات ، وأنا أشاهد هذه الأحداث تمر أمامي نعم الله علينا الكثيرة في هذا البلد الطيب المبارك ، النعم التي حرم منها العديد من الدول المجاورة لنا ، نعمة الأمن ، وعلاقات الأخوة بين أطياف الشعب الأردني المتنوعة ، والذي تجلى في تكاتف الناس في حيِّنا جميعا مسلمين ومسيحيين مع رجال الأمن والشرطة ، والدفاع المدني الذي منع تفاقم الأمر ، ووقوع الخسائر في الأرواح والممتلكات .
شكرا لنشامى الدفاع المدني
شكرا لنشامى الأمن العام
شكرا للأجهزة الأمنية التي تسهر على أمننا ، وراحتنا
حمى الله الأردن ، وشعبه ، وحمى الله قيادتنا الهاشمية المظفرة بقيادة الملك عبد الله الثاني
شريط الأخبار وزير البيئة: مخالفة الإلقاء العشوائي للنفايات قد تصل إلى 500 دينار الفقاعات الاقتصادية... لم لا نتعلّم التأمين الإسلامية تحصل على المركز الثاني في هاكاثون الابتكار في التأمين 2025 تخفيض الضريبة على السجائر الإلكترونية ومنتجات تسخين التبغ تعديل الضريبة الخاصة على السجائر الإلكترونية ومنتجات تسخين التبغ قرار تاريخي... الهيئة العامة للقدس للتأمين توافق على الاندماج مع التأمين العربية بعد صدور الإرادة الملكية بالموافقة عليه.. (النص الكامل لقانون الموازنة) التربية تنهي استعدادها لبدء تكميلية التوجيهي السبت المقبل لأصحاب المركبات منتهية الترخيص في الأردن منتخبا إسبانيا وإنجلترا يقدمان عرضين لمواجهة النشامى "وديًا" ملحس: 172 مليون دينار قيمة الاراضي التي اشتراها الضمان الأجتماعي في عمرة ما دور الدين العام في السياسات الاقتصادية الكلية والسياسات المالية والنقدية في اقتصادات الدول المتقدمة و الدول النامية و الأردن ؟.. بقلم المدادحة تحوطوا جيدا.. وقف ضخ مياه الديسي عن مناطق واسعة الأسبوع القادم - أسماء من هو ؟ دخول المربعانية اليوم حملة شعبية أردنية على الشموسة بنك الاتحاد يستحوذ على عمليات وفروع البنك العقاري المصري العربي – الأردن الجمعية الاردنية لوسطاء التامين تعقد لقاء اجتماعي حواري تخلله حفل عشاء في النادي الأرثوذكسي..صور جماهير الأرجنتين تنحني "للنشامى" ومخاوف التانغو تتصاعد دولة عربية نقلت رسالة “تحذير” لحركة حماس: نتنياهو يسعى لاغتيال قيادتكم في الخارج لعرقلة اتفاق غزة وجركم لحرب جديدة