"صدق او لا تصدق".. كفالات الموقوفين في محافظة العاصمة تصل الى (200) الف دينار و المنظمة العربية لحقوق الانسان تعلق

صدق او لا تصدق.. كفالات الموقوفين في محافظة العاصمة تصل الى (200) الف دينار و المنظمة العربية لحقوق الانسان تعلق
أخبار البلد -   اخبار البلد - خاص 
 

قال رئيس المنظمة العربية لحقوق الانسان ومناهضة التعذيب المحامي عبد الكريم الشريدة ان توقيع المواطنين على الكفالة الادارية بمبالغ طائلة تكون في حدها الادنى (50) الف دينار وقد تصل الى (200) الف دينار هي سلطة مطلقة لا يوجد عليها اي رقيب قد تترك مجال للواسطة والمحسوبية والتفاوت في التعامل بين المواطنين بما يخل بالمساواة بين المواطنين .

واضاف الشريدة ان فرض المبالغ الطائلة على المواطنين تفتح باب المزاجية للحكام الاداريين ، مشدداً على ضرورة ان يكون هنالك نظام او قانون لفرض الكفالة الادارية على المواطنين .

واشار الى ان الظروف الاقتصادية التي يعانيها بعض المواطنين حيث يترتب على المواطن الذي يوقع على الكفالة الادارية مبالغ كبيرة بدل رسوم وطوابع وبعضها يتطلب تأمين سكن او عقار حتى يتم الموافقة على طلب الكفالة مما يشكل عبء مالي على المواطن.

ويعقد الشريدة ان قانون منع الجرائم مخالف للدستور الاردني وشرعة حقوق الانسان واصفاً القانون بانه عصا غليظة تستخدم وفق سلطة غير مشروعة الامر الذي يتطلب توقيف الغلو باجراءات الحكام الاداريين والمحافظين وفرض مثل هذه الكفالات التي تثقل كاهل المواطنين.

ولفت الى نظر الحكام الاداريين في قضايا ليست من اختصاصهم وهو تدخل وتطاول علىى القانون بما يتطلب ان تتدخل كافة الجهات المعنية سواء مجلس النواب او الشطاء في مجال حقوق الانسان لعمل حملة لايقاف هذه التجاوزات مشيراً الى انه وفي حال وجود قصور في تطبيق القانون فذلك لا يعني اعطاء الحكام الاداريين السلطة المطلقة وانما معالجة القصور بالقوانين.

ويرى رئيس المنظمة ان اعادة توقيف المواطن الذي حصل على قرار اخلاء سبيل او براءة من القضاء يعني عدم ثقة الحكام الاداريين بالقضاء متسائلاً من الاكثر شرعية ومصداقية هل هي السلطة القضائية ام التنفيذية.

وفي رصد لـ"اخبار البلد" علمت ان الكثير من المواطنين يوقعون على كفالات ادارية تصل في حدها الاعلى الى (200) الف دينار الامر الذي دعا الكثير من المراجعين لتوقيع طلب الكفالة ان يستهجنوا هذا التصرف والمبالغ المرتفعة والتي تكون في حدها الادنى (50) الف دينار وقد تصل في حدها الاعلى (200) الف دينار حيث تساءل البعض منهم هل اصبحت مصدر دخل لمحافظة العاصمة ووزارة الداخلية من الموقوفين ادارياً.
 

شريط الأخبار شاهد.. مقاوم فلسطيني يتسلل ويلقي عبوات داخل آلية إسرائيلية بشمال غزة حدث أمني جديد بغزة واشتباكات مباشرة في خان يونس مستوطنون يقتلون شابا فلسطينيا أمريكيا بالضرب حتى الموت في الضفة الأمن العام يوضّح تفاصيل الفيديو الذي ظهر خلاله طفل يتعرّض للضرب بالشارع العام "التعليم العالي" تقرّ تعديلات على الساعات المعادلة لطلبة التجسير في الجامعات الأردنية نصيحة في مكانها سي أف أي تستضيف قرعة الدوري الأردني للمحترفين لموسم 2025-2026 مهم حول استعداد الأردن مواجهة أحمال الكهرباء خلال الصيف التلهوني: إساءة استخدام أدوات الدَّين دفعت لإعادة النظر ببعض النصوص القانونية الأشغال العامة والإسكان: إجراءات مشددة لمتابعة حالات الإضافات على الأبنية تحويل 29 شخصا من منتحلي صفة الصحفي 59 نائبا من حزب العمال البريطاني يطالبون بالاعتراف الفوري بدولة فلسطينية المقايضة للنقل امام مستقبل غامض بعد استقالة مديرها العام ناصر خنفر جوستون تنتخب مجلس إدارتها الجديد مستشفى ابن الهيثم معنى أكثر منه مبنى وظهر الضوء وأخيرا من شارع المدينة "التربية" تبدأ بإجراء المقابلات للمرشحين لوظيفة معلم ولي العهد يشيد بجهود الدفاع المدني في إخماد حرائق سوريا المستثمرون الصناعية والعقارية والافصاح عن قضايا مالية امام المحاكم الى اين وصل مشروع انجاز جواز السفر الالكتروني - تفاصيل سلطة وادي الأردن: فاقد المياه في وادي الأردن يصل إلى 27% من إجمالي المتدفق