ها هو حال أمتنا...؟
سليم ابو محفوظ
أمة عربية ضل هداها
وشعوبها الغبية الحراكية مثل الأغنام التي يسوقها الراعي لمرعاها.
ولا تدري الى أين اليوم مسعاها.
يقودها حمار ٌوكلب ٌ وراعي جاهل لا يعرف سواها.. .
وهذه وصف أمتنا في حراكات بعضها ولا نعرف نتاجها ولمن يعود نفعها.
لأن المخطط عدونا صاحب السلطة والقوة المدعومة من قبل أمريكا التي أوباما اعتلاها.
ينفذ سياسة مرسومة من قبل أسياده بلوبيهم يرعاها .
بني صهيون الذين تملكوا الأرض كلها وفضاها .
فهم الأسياد وزعاماتنا العبيد ونحن الخدم لهم مقابل لقمة عيش علقم تذوقناها .
استعبدونا وقبلنا استعبادهم وكل توجيه لهم وعلى طريقتهم رضيناها .
وهم قدوتنا الحسنة وقصورهم ومزارعهم ومشاريعهم بأيدينا بنيناها.
اوما زلنا بهم نثق وبكذبهم نصدق بأن حقنا سيعود وليس في فلسطين بل في سواها.
وهذا كلام ٌ مرفوض من قبل الكل لو افترشنا الأرض وكان السماء غطاها.
نترك الحلول للأجيال ولا بد أن ضاعت أجيال فلا بد يوم أن نلقاها.
بنو عربٍ ما لكم سوى الله وسنة نبيه نعود لها بعد ما نسيناها.
لان العقيدة الإسلامية يعز بها العرب و يرفع شأن من تولاها.
لا تخضعوا لعدوكم لأنه يحاربكم وكرامتكم من العلياء رماها.
سادتنا آل هاشم لكم الميدان خال ٍمن التزاحم وانتم خير من قادها.
لعودة العزة والكرامة لأمة العرب والإسلام بعد عقود فقدناها .