اخبار البلد _ اشارت صحيفة "يديعوت أحرنوت" الاسرائيلية الى أن الوضع في الأردن أقرب إلى الوضع فى سوريا، لافتة الى ان "النظام الملكي الهاشمي الذي يسيطر على السلطة متحالفاً مع عدد من قبائل البدو هناك يشابه النظام العلوي الشيعي في سوريا".
ولفتت الصحيفة الى أن "هناك نسبة 70% من الشعب الأردني تتكون من لاجئين فلسطينيين وهم سيكونون الأقرب للترحيب بالتغيير في المملكة الهاشمية الأردنية".
وأشارت إلى أن "المظاهرات في الأردن لم تصل إلى المرحلة التي وصلت بها في الدول العربية الأخرى ولكنها مستمرة، كما رفضت كل محولات الملك من أجل الإصلاح ومازالت المعارضة الأردنية مصرة على تقليص سلطات الملك".
واعتبرت أن الملك عبد الله يشاهد الأحداث في سوريا بكل اهتمام الآن استعداداً لمواجهة الوضع داخل مملكته.
ورات أن "على إسرائيل الاستعداد لليوم الذي ستسقط فيه المملكة الأردنية وبدلاً من انتظار الفوضي التي ستعم فى دولة الجوار التي طالما ما أقامت علاقات مع إسرائيل".
ولفتت الى إن "الوضع يحتم على إسرائيل التحرك السريع من أجل تأسيس وطن بديل للفلسطينيين على الأراضي الأردنية وسيكون هذا الأمر أكثر وضوحاً إذا أقامت إسرائيل اتصالات جادة مع قادة المعارضة الأردنية".
واشارت الى ان "من ضمن هؤلاء المعارضين السياسي الأردني البارز مدار زهاران والذي يؤمن بأن الأردن يمكن أن يكون وطناً بديلاً للفلسطينيين طالما سيكون هذا هو الحل النهائي لفرض السلام والاستقرار على منطقة الشرق الأوسط".
وأوضحت أن "زهران طالما نادى بتأسيس الأردن الديمقراطية والتي ستقيم علاقات دبلوماسية واقتصادية كاملة مع إسرائيل وهي علاقات ستكون مبنية على أسس السلام والاستقرار".
واشارت الى ان "من جانب آخر سينادي زهران في حال جاءت المعارضة الأردنية إلى سدة الحكم جميع الفلسطينيين في كافة أرجاء العالم حتى من يعيشون في الضفة الغربية للعيش فى الأردن واعتبراها وطناً لهم".
واعتبرت أنه "على إسرائيل استغلال مثل هذه الفرص بأقصى شكل ممكن لأنها لو لم تتمكن من استغلالها ستكون الأردن بعد سقوط الملك معقلاً لكل أعداء إسرائيل".
"يديعوت أحرنوت":تحرض ضد الاردن وتطالب باسقاط المملكة لجعلها وطنا بديلا للفلسطينين
أخبار البلد -