الحكومة راحله زياد البطاينه هاانت ترحل يادوله اباسليمان ومازال الطريق اليك تحت التصليح والساعي لم يستطع ان يوصل رسالتي اليك لان بابك موصد دوله الرئيس يبدو أن صورة الدنيا عند سماع القصص المأساوية تكون صوراً شاحبة لا خير فيها ويذهب مصطلح مازالت الدنيا بخير ويحل محلة مصطلح أنها دنيا الغاب ،فلقد أصبحت الدنيا مكتظة باللامبالاة وعدم المسئولية فصارت اللامبالاة هي سكان الضواحي والمدن والأرياف فهي التي تعتلى الأبراج وتسكن في أفخم الشقق في بعبدون ودير الغبار ولكن لم يسلم منها هؤلاء الذين أكتووا بنار الفقــر فاتخذوا من مقالب القمامة وتجمع النفايات مسكناً لهم حتى اصبحوا عناوين ومنشيتات للكتاب ومادة دسمة للمصورين ومشجبا للبعض ولم تعد الامبالاة صورة فردية أو شخصية لأمتنا بل صارت طابعها الرئيسي والبارز فلقد أستقرت في قلب الكل وصار الهدف الأكبر لها هو الأحتشاد داخل قلــوب المسئولين وما أكثرهم وما أكثر سلبيتهم فقلوب هؤلاء تربة خصبة لها وأرض صالحة لنموها ولكــي نوقض هؤلاء المسئولين الغافلين ظاهرة ربما تكون جديدة في أعين البعض ولكنها في نظرى قديمة ولكن مع اختلاف بعضاً من المعايير والسبب الرئيسي وراء أنتشارها وأستفحالها في جسد الأمة هم أولئك المسئولين الذين وكلوا لخدمة الكبار أقصد أصحاب النقوذ والسلطة والبدايه من بابك وتناسوا أن دورهم الأساسي والمنوط هو الحفاظ على امانه المسؤوليه والحفاظ علي معاملات وشكاوي وتظلمات وكتب هؤلاء المكتوين بنار الفقر من الطبقة الدنيا وأعانتهم علي حاجتهم وعلى العيش في ظل حياة كريمة يشوبها الحفاظ علي الكرامة بعد ان أهينت الكرامة ودفنت في التراب وبسبب هؤلاء المسئولين ولامبالاتهم وحرصهم على مناعهم ومكاسبهم وعلاقاتهم ومناصبهم جعلت بلادنا مهباً لضربات الفقر، والجهل ،ومكاناً لنشر الجريمة وبؤرة تجمع للبطاله والمرض والجهل والجوع والقهر في زمن كثرت به الضرائب وقلت الموارد وامتلات كروش البعض وتدلت عن كراسيها بينما اخرى تشد الحزام وانات الحزانى والجياع هنا وهناك تقابلها صرخات بالمطالبة بزيادة رواتب المسؤولين ومضاعفتها وبالاكراميات وبالتنقلات والسيارات والمنامة مثلما يقابلها بالمطالبة برفع اسعار الكاز والغاز وورفع الدعم عن الخبز واللبن والسردين ووكرا سهلا ل ضرب شبابنا وزرع القلاقل والفتن والبغضاء بين الشعب الواحــد نعم الواقع الذي يعيشة أطفال الشوارع من الذين اكتووا بنار البرودة ولهيب الأرصفة حسب تقلبات الحياة ومشهدهم الرهيب بين أكوام القمامة وواقعهم المرير من أمراض إجتماعية ونفسية وملابس مرقعة وأحذية ممزقة وأفكار مشوشة وضياع مظلم ولوحة فقر وأشياء متناقضة يمزق كلاً منها الآخر كل هذه المتناقضات تجتمع فى موضوعنا اليوم الا وهو أبناء الشوارع والموت علي الأرصفة دون أن يتحرك ساكن !! وإنعدام الضمائر عند من وكلوا ليكونوا حماة هؤلاء الذين لم يعرفوا طعم ولذة جمع الأسرة ولم يعرفوا لهم أبا ولا أما بل باتوا علي حياة يكتنفها الطمع والجشع وكأنهم يعيشون في غابة بل الغابة لها قانون ينظمها فيردع الحيوانات عن فعل المخالف ويحفذها علي الأتيان بالمصرح بة فمن يكون حافظاَ أخذ بيد هؤلاء نسأل الله تعالي أن يبصر قلوب هؤلاء المسئولين لا عيونهم لعل الله بدعواتنا أن يصلح حالهم بالرغم أنني أعرف أن مفعول الدعاء في هذا الزمان من قبلنا أصبح كحقنة قد بطل مفعولها وهذا من أفعالنا وليس من شئ آخر ولكن أين المسئولين القابعين علي كراسيهم الوثيرةعنهم ؟ وما الذى يشغلهم وماالذي يملا عيونهم سألت احد طلابي الجامعيين: من المفتن، اللص أم الذي يتحدث عن اللص؟ اللص هو الذي يستخدم منصبه لتحقيق أغراض شخصية، أم الذي يتحدث عن الفساد الإداري؟ أغلبهم أجابوا بأن الذي يتحدث هو المفتن. كانت إجاباتهم كالصاعقة إذ جرّموا المنتقد ولم يجرموا الذي يسرق أموالهم. وكأن الاعتيادي هو أن يكون المرء لصا أو فاسدا أو عميلا لقوى أجنبية، وغير الاعتيادي هو التحدث بوضوح عن الفساد وظلم الناس ... لا يتحمل الطلاب تماما وزر هذه الإجابة الانهزامية التي لا تحمل في طياتها مبدأ دينيا أو أخلاقيا، أو احتراما للذات، وإنما يتحملها المربون غير الفاضلين الذين علموهم الخنوع والخضوع وتغييب الذات. لسان حالهم يقول إن الفتنة جزء من حياتنا وما علينا إلا أن نعيش معها، وإذا حاولنا التخلص منها فالعواقب قد تكون وخيمة، وعندها لا ينفع الندم. إذا كانت الفتنة نائمة فليس من الحكمة أن أبتعد عنها، بل من الواجب أن أتخلص منها، أن أقتلعها من جذورها وأقتلها. أما إن تركتها فمن المحتمل أن تضرب مزيدا من الجذور فيتفاقم خطرها وتجرنا إلى المزيد من الأحزان والآلام ... فإذا كان هناك فساد وفاسدون، ، فإنه ليس من الحكمة أن نصمت وندير ظهورنا خشية الفتنة. الفتنة واقعة وقائمة، والسكوت عنها عبارة عن جريمة نتحمل مسؤوليتها جميعا صمت الناس ولاذوا يتحدثون عن الفساد في المجالس الخاصة، وجبنوا عن المواجهة، وكانت النتيجة أن جميع الشعب قد دفع الثمن. كثيرون منا ساروا في طريق الفتنة وشاركوا في الفساد من أجل تحقيق مصالحهم الخاصة، واكتشف الناس في النهاية أن نيران الفساد قد دبت في رؤوسهم جميعا وأن سكوتهم قد وضع الوطن والشعب في المزيد من الدمار والخطر. كنا نرى الزعران والطخيخة يجوبون شوارعنا متمخترين مهددين مبتزين منتهكين للممتلكات والحرمات. لم نصرخ بأعلى أصواتنا ولم نتظاهر أو نعتصم، بل كثيرون كانوا يلوذون بالفرار ولا يهمسون خوفا، وكثيرون كانوا يستنجدون بالزعران من أجل حل مشاكل خاصة أو الانتقام من منافسين أو جيران محترمين ... بدل أن نقتل الفساد أو نقتلع الفتنة، قمنا بتغذيتها حتى تحول الفلتان الأمني إلى ظاهرة مرعبة تهدد الجميع. لم يسلم أي طرف أو مؤسسة أو شخص من هذه الفتنة الملعونة. فماذا نعمل؟ هل نتحدث الآن ونصرخ ونتخذ الإجراءات للتخلص منها، أم نتركها تنمو وتكبر حتى لا تبقي لنا متسعا في هذا الوطن؟ أمير الفتنة لا يريد لفتنته أن تتلاشى لأن في ذلك مصلحته، وكذلك المسؤول الذي ينهب الأموال ويتمتع على حساب الأوطان والفقراء والمساكين. تهمه دائما جاهزة ضد من يسميهم المشاغبين والغوغائيين الأمم العظيمة لا تصبر على ضيم ولا تضحي بمستقبلها لأن الظالم مستعد لعمل المجازر دفاعا عن فتنه. التضحيات من أجل وأد الفتنة قبل أن تستشري من شأنها أن تنقذ حقوقا كثيرة من الانتهاك، ونفوسا غفيرة من الآلام والأحزان وسفك الدماء. ومن ظن أنه بطبطته على الفتنة والمفتنين إنما يقع في فتنة أكبر ستنتهي إلى نار تشتعــل ... pressziad@yahoo.com
الحكومة راحله
أخبار البلد -