قُصفت تل أبيب .... ما هو الرد؟ .......

قُصفت تل أبيب .... ما هو الرد؟ .......
أخبار البلد -   قُصفت تل أبيب .... ما هو الرد؟ .......
بقلم : محمد فؤاد زيد الكيلاني
تل أبيب المدعومة من الكيان الصهيوني ومن معظم دول العالم تعتبر محمية من أي عدوان كان ، ويدعي هذا الكيان بأنه القوي وصاحب أقوى قوة ردع في المنطقة، ومحمي من أي هجوم صاروخي ، وفي هذه الأثناء ثبت العكس بأنه اضعف مما نتصوره ، فمجرد فصيل مقاوم قام برعب هذا الكيان من خلال إطلاق صواريخ على تل أبيب دون رد أو اعتراض هذا الصاروخ وجعله في حالة رعب وفشلت منظومته الدفاعية.
في حال استمرار قصف غزة ستصل إسرائيل إلى مرحلة عض الأصابع أو اللاعودة، والمتألم الأول هو الذي يستسلم ، كما حصل في الحروب السابقة، عندما توهمت بأنها تستطيع كسر إرادة الشعب الفلسطيني أو المقاومة، وكما حصل مع حزب الله في حربها عام 2006 ، المقاومة صمدت بوجه القصف الجوي الذي تدعي إسرائيل إنها تتميز به ، علماً بأنها لا تجرؤ على أي عمل بري لأنها ستحصل على نتائج غير متوقعة من شعب محاصر ومسلح بعقيدة ، والتجارب السابقة أثبتت ذلك.
غزة تريد فك الحصار عنها بكل الطرق الممكنة ، وتناشد العالم الوقوف إلى جانبها لفك هذا الحصار الظالم ، لكن العالم المتصهين يرفض هذا الطلب، ويقوم بدعم الكيان الغاصب لتثبيته في بُقعة مهمة في الوطن العربي.
فعندما قامت إسرائيل بقصف غزة رداً على إطلاق صاروخ تجاه تل أبيب ، أُعلن أن النتن ياهو قطع زيارته إلى أمريكا ورجع إلى إسرائيل ، لكن تبين العكس ، ترك الخيار للجيش الإسرائيلي التصرف بغيابه، ليأتي هو بصيد ثمين وهي (الجولان) -السورية وستبقى سورية-، وبتوهمه وتوهم ترامب أن الجولان هي ارض إسرائيلية ليست محتلة، ويحاول كسب أصوات انتخابية ، بعد الفضائح التي لاحقته هو وزوجته هذه الفترة .
المقاومة الفلسطينية متمثلة بكافة فصائلها على الاستعداد التام لتلقين هذا العدو الهالك درساً عميقاً وقوياً ، وتمثل ذلك في قطاع غزة من خلال إطلاق صاروخين على تل أبيب ، وتبعه صاروخاً آخر وخلف دماراً وإصابات في الجانب الإسرائيلي .
إسرائيل لا تعرف إلا لغة القوة ، المثل بالمثل والقتل بالقتل والصاروخ بالصاروخ والدمار بالدمار ، هذا الوضع الذي فرضته المقاومة الفلسطينية على العدو الإسرائيلي ، في هذه الهجمة على غزة جعلته يحسب ألف حساب من خلال الرد على أي عدوان كان على فلسطين أو قطاع غزة تحديداً.
شريط الأخبار ظهور قائد “القسام” ببيت حانون بعد 7 أشهر من إدعاء إسرائيل اغتياله (فيديو) الملك يزور "دار الدواء".. تصدر 250 مستحضراً إلى أكثر من 40 دولة نزوح آلاف الفلسطينيين وسط إطلاق نار كثيف في جنين في اليوم الثاني لعملية الجيش الإسرائيلي - (صور وفيديو) "الطاقة النيابية" تناقش استغلال النحاس ب"ضانا" الجيش الإسرائيلي: لواء "غفعاتي" فقد 86 قائدا وجنديا خلال معارك قطاع غزة البنك الأردني الكويتي يختتم عام 2024 بحصوله على 7 جوائز عالمية تعزز ريادته في السوق المصرفي قرارات صادرة عن الحكومة اليوم الأربعاء رسائل مهمة من الحنيطي أثناء زيارته الكتيبة الخاصة /٧١ محكمة سويدية تعيد قضية الطيار الشهيد الكساسبة إلى الواجهة تنويه أمني لسالكي طريق إشارات السابع باتجاه شارع المدينة المنورة الاستثماري يرعى الدورة الثانية من برنامج "مكانتي" للتمكين القيادي للمرأة وزير العدل والسفير الفرنسي يبحثان سبل تعزيز التعاون بين البلدين الصديقين آخر مستجدات الطائرة التي هزت الرأي العام الأردني في سماء إيطاليا تفاصيل جديدة حول الطائرة التي هزت الرأي العام الأردني في سماء إيطاليا قرار حكومي بشأن مكافآت وبدلات الموظفين النائب المحسيري تقلب دفاتر الجامعة الأردنية وتستفسر عن معايير تعيين أعضاء الهيئة التدريسية ؟! مجزرة ضحيتها المئات في أمانة عمان !! بالصور.. المجموعة العربية الأوروبية للتأمين تُرحب بوقف إطلاق النار في غزة قصة محامي خالف التعليمات المالية في الشركة الاردنية للصكوك الاسلامية لتمويل المشاريع الحكومية ذات الغرض الخاص الفراية : كثير من الموقوفين الإداريين بسبب (عقوق الوالدين)