الرسائل الملكية " خطوط حمراء " للعالم

الرسائل الملكية  خطوط حمراء  للعالم
أخبار البلد -  

لي الذراع و سياسة الأمر الواقع هي اللغة الوحيدة التي لا يؤمن بها الاردن و لا يقبلها في معاملاته الدولية ، فلن يكون الأقتصاد و عجزه أداة الضغط السافرة علينا ، و الدافع نحو تجاوز الثوابت ، نعم السياسة متغيرة في العالم ككل الا فيما يخص القضية الفلسطينية و التوجهات الهاشمية و الشعبية الأردنية فهي ثوابت لا تقبل المساومة أو التنازل .
تأكيدات مستمرة عى الموقف الأردني الرافض لكافة مخرجات "صفعة القرن" أو الصفقة كما تدعي التوجهات الأمريكية و كل من بصم و توافق عليها عربيا و عالميا ، فالقدس عاصمة فلسطين الأبدية ، و الأردن لن يكون وطنا بديلا ، و الوصاية دائمة و مستمرة ، و أية حلول مفترضة ستكون برضا فلسطيني بحت لا علاقة للعالم و الإرادة الدولية بفرضه .
وكان القرار الملكي الأخير و المتعلق بالغاء الزيارة الملكية المقررة الى رومانيا بمثابة رد واضح و صريح ليس لرومانيا فقط و انما للعالم ككل ، بأن الأردن ثابت المواقف و قيادته كانت و ما زالت و ستبقى على ذات النهج في كل ما يتعلق بمسار القضية الفلسطينية و هي خطوط حمراء على العالم أن لا يتجاوزها في حدود تعاملاته مع الأردن .
رومانيا كانت في فلك السياسة الأمريكية تدور و أعلنت على لسان رئيسة الوزراء عن نية بلادها نقل سفارتها الى القدس كخطوة مؤيدة للتوجهات الأمريكية و الاسرائيلية بيهودية القدس و اعتبارها عاصمة لإسرائيل ، و عليه كان رد جلالة الملك فلن يصافح ولن يهادن كل من يتجاوز الخطوط الحمراء تجاه فلسطين ، ليعلن بالتالي الرئيس الروماني أن الرئيسة المذكورة لا تملك صلاحيات ما أعلنت عنه و العودةالى الأساس القدس لفلسطين .
و الحنكة الملكية و الرسائل المشفرة التي اعقبها هذا الموقف لم تخص و تكن حكرا على رومانيا بل على الإتحاد الأوروبي بالمجمل ، و الذي بادر سريعا بإثبات حسن النوايا و التطابق التام مع الموقف الأردني و الهاشمي تجاه الانتهاكات و الإعلان الأمريكي بسيادة اسرائيل على الجولان و اعتبارها أراضي سورية محتلة ، هذا من جانب ، و مؤشر أخر أن الأردن هو اللاعب الأساس و حجر الزاوية في مسار القضية و مواجهة انتهاكات الاحتلال و المعطيات الوافدة في صفقة القرن ، التي لا تعترف و لا تمنح أية شرعية لإسرائيل التي كانت و تبقى كيان محتل في القلب العربي " فلسطين " ، فالجولان و الضفة و القدس جميعها في كفة الاحتلال ، و قبول أية خطوة من قبل هذا الاحتلال شرعنة لممارساته و تصرفاته التي تتجاوز كافة القوانين و الأعراف الدولية ، و تتيح له المجال واسعا للأخذ بمشيئته لتهويد المناطق الباقية و الاستمرار في الانتهاكات كلغة مسكوت عنها في السياسة الدولية .
الأردن و قيادته ينفردون بالمواجهة الصريحة و الرفضة للغة الاحتلال و قوننة توجهاته ، فالخطابات و ردود الأفعال تؤكد أن القضية الفلسطينية خط أحمر .
شريط الأخبار الملك يزور "دار الدواء".. تصدر 250 مستحضراً إلى أكثر من 40 دولة نزوح آلاف الفلسطينيين وسط إطلاق نار كثيف في جنين في اليوم الثاني لعملية الجيش الإسرائيلي - (صور وفيديو) "الطاقة النيابية" تناقش استغلال النحاس ب"ضانا" الجيش الإسرائيلي: لواء "غفعاتي" فقد 86 قائدا وجنديا خلال معارك قطاع غزة البنك الأردني الكويتي يختتم عام 2024 بحصوله على 7 جوائز عالمية تعزز ريادته في السوق المصرفي قرارات صادرة عن الحكومة اليوم الأربعاء رسائل مهمة من الحنيطي أثناء زيارته الكتيبة الخاصة /٧١ محكمة سويدية تعيد قضية الطيار الشهيد الكساسبة إلى الواجهة تنويه أمني لسالكي طريق إشارات السابع باتجاه شارع المدينة المنورة الاستثماري يرعى الدورة الثانية من برنامج "مكانتي" للتمكين القيادي للمرأة وزير العدل والسفير الفرنسي يبحثان سبل تعزيز التعاون بين البلدين الصديقين آخر مستجدات الطائرة التي هزت الرأي العام الأردني في سماء إيطاليا تفاصيل جديدة حول الطائرة التي هزت الرأي العام الأردني في سماء إيطاليا قرار حكومي بشأن مكافآت وبدلات الموظفين النائب المحسيري تقلب دفاتر الجامعة الأردنية وتستفسر عن معايير تعيين أعضاء الهيئة التدريسية ؟! مجزرة ضحيتها المئات في أمانة عمان !! بالصور.. المجموعة العربية الأوروبية للتأمين تُرحب بوقف إطلاق النار في غزة قصة محامي خالف التعليمات المالية في الشركة الاردنية للصكوك الاسلامية لتمويل المشاريع الحكومية ذات الغرض الخاص الفراية : كثير من الموقوفين الإداريين بسبب (عقوق الوالدين) هيئة الأوراق المالية تتطلع لإلزام شركات مؤشر بورصة عمان 20 بتطبيق معايير الحوكمة البيئة والاجتماعية ESG code بحلول 2026