العدالة تخص الله وحده...

العدالة تخص الله وحده...
أخبار البلد -  

سليم ابو محفوظ


 

 

                  العدالة تخص الله وحده...

                                  سليم ابو محفوظ

 

 

 

 

ليلةالقدر خير من الف شهر، قرآن يتلى وآيات نزلت على رسول البشرية ابو العدل والعدالة  ،الذي أخذ من بلال مؤذن له ، وشرف سلمان الفارس وقال له سلمان منا آل البيت ، وكانت عدالة السماء تطبق على سكان الأرض بدون تمييز.

 أسمرهم وأبيضهم عربهم وعجمهم أفرنجهم وفارسهم يهوديهم ومسلمهم ، كل من يقطن أرض المسلمين فهو آمن على نفسه وممتلكاته ومعيشته وعل ثروته.

والكل يعيش بنفس الدرجة ويعامل تحت قانون واحد ، والشعب واحد لا يتجزأ كما هو اليوم في بلداننا العربية ، ومنها أردننا العزيز الذي يقوده آل هاشم أهل العدل والعدالة .

 الملك يأمر بعفو عام ومعروف البخيت وحكومته التي توصف بالرشيدة وليست برشيدة ، تجزأ العفو وتمنحة لأصحاب السوابق  والخارجين على القانون بعضهم ، وتمنعه عن المواطنين المحترمين الذين تعرضوا لهزات آنية وجار عليهم الزمن

وضاقت بهم الدنيا .

وزادها ضيقا ً معروف الذي حرم الكثير، من مكارم جلالة الملك  التي لم يستفيد منها المواطن الملتزم والصالح ، بل الفئة الأخرى من المواطنين هي التي استفادت وأكثرهم عاد للسجون لأنه لا غنى له عن رفقاء السوء نزلاء المراكز التأهيلية أسما ً والقمعية فعلا ً حسب ما اسمع من نزلائها وروادها .

والذي جعلني أكتب عن هذا الموضوع هو تضمر بعض المواطنين الذين يحبون الملك والهاشميين ، ويمقتون الحكومة والقائمين على سياستها الفاشلة والغير عادلة بين المواطنين  ،الذين يعيشون على ارض واحدة ويشربون من بئر ماء واحد ويشترون حاجياتهم من سوق واحدة ، ويأكلون من خبز واحد.

 ويزودون سياراتهم من محروقات واحدة ويدرسون في مدارس مناهجها واحدة ة يتنفسون الأكسجين من فضاء واحد ، ويصومون رمضان واحد ويفطرون على توقيت آذان واحد ويفترشون أرض واحدة  ويلتحفون سماء واحدة  ،ومصيرهم واحد ورب الكون واحد جلت قدرته.

سيدي جلالة الملك شعبك واحد وليس الشعب هم العسكر الذين لهم ميزات كثيرة والعطايا لهم وفيرة ، ولا نحسدهم على ما هم فيه من نعم اكرمهم الله بها من خلالك .

وليس كل الشعب موظفون في دوائر حكومية في آخر كل شهر يحصلون على رواتب الله أعلم هل هي محللة عليهم اذا لم يقوموا بما يطلب منهم من تنفيذ وتقديم خدمات للمواطنين ، المحرومين من العطايا الملكية والمنح السنوية كغيرهم ...سيدي .

اليس التاجر من الشعب وهو الذي افنى حياته ويضاعف ساعات عمله من أجل توفير السلع للموظفين وعائلاتهم بأقل الأسعار وأيسر الخدمات... الا يكرم ذلك التاجر الذي ساهم في توفير السيولة من دفع الضرائب والمكوس للخزينة التي تدفع الرواتب منها للموظف الذي ينال العطايا والمنح المالية الملكية في كل حين يكرم بها جلالتك سيدي.

 اليس العامل من الشعب وهو يساهم في بناء الوطن اليس الخباز من الشعب وهو يؤمن اهم مادة للموظفين واسرهم والعرق لا يكاد يجف من على جبينه من حرارة الجو الذي يعمل به، اليس بائع الخضروات من الشعب يا سيدي جلالة الملك .

الا يستحق العطايا ولو مرة واحدة أسوة بغيره من الإخوة قابضي الرواتب الشهرية والعطايا الدائمة

اليس السائق من الشعب وهو الذي يؤمن وصول زوجة الموظف الموظفة لمكان عملها ، وهو الأمين عليها الا يستحق العطايا والهدايا كغيره من المواطنين الموظفين والعسكريين الذين قدموا زهرة شبابهم للوطن كما هو السائق قدم كل عمره وهو يخدم الوطن وفي النهاية يتعاطى على ابواب الجمعيات الخيرية وهي مزارع لرؤسائها ومنافع لمقربيهم وذويهم.

سيدي الملك مواطنيك ينظرون لك بعين الرعاية الملكية التي تنظر للجميع بمنظار العدالة المفقودة في عالمنا الذي نعيش أيامه ، مع العلم أن المبلغ الذي يصرف من بين كل فترة وفترة لقابضي الرواتب فقط محروم منها عاطلي  العمل وكثير من المواطنين وبحد ذات المنح لا تغني عن الحاجة ،ولكن تقديرها كبير لدى قابضيها وحسرة في قلوب محروميها ...وتثير الجدل بين المواطنين وتنمي الفوارق بينهم وتجد ابن الموظف فرح بها لانها حسنت ولو آنيا ً مشتريات الاسرة في فترة صرفها.

 وابن المواطن الذي يعمل بعرق الجبين وكد اليمين يتحسر على عدم توفير سيولة مع رب الأسرة ، لشراء ما يلزم في ليالي البركات الربانية في رمضان الخير وليالي الجبر ، التي تستقبل العيد السعيد الذي يفرح به أبناء الموظفين وينزعج منها أبناء المواطنين الذين لا يتقاضون الرواتب الشهرية الدائمة ،بل يعملون في القطاع الخاص .

سيدي انت العادل وغيرك جاهل بما يريد الشعب أنت الملك وغيرك مملوك لرغبة  مرحلية وسطحية أنت الأب للجميع  ،وغيرك يهمه نفسه ولا يأبه للجميع سيدي أنت العاطي وغيرك يتعاطى.

كل عام ووطننا بخير وشعبنا بالف خير،  ومليكنا وآل هاشم لهم منا كل المحبة والدعاء ، بأن يديم علينا نعمة الأمن والأمان  ويكون الأردن زهرة الأوطان ... ويكرم فيه بنو الأنسان ولا يهان .

 

 

شريط الأخبار جمعية البنوك تعقد الإيجاز الربعي الثالث لعام 2024 وزير الخارجية: عدوان إسرائيل على لبنان مكنّه العجز الدولي عن وقف العدوان على غزة إيقاف رحلات شركات الطيران الأردنية إلى بيروت حتى إشعار آخر الملك يلتقي رئيس وزراء بلجيكا الأمن السيبراني: 27% من حوادث الربع الثاني من 2024 "خطيرة" "مجموعة المطار": توترات غزة ولبنان خفضت عدد المسافرين 5.4% منذ بداية 2024 نائب الملك يزور القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية الخبير زوانة يتحدث عن اثر الضريبة الجديدة على السيارات الكهربائية على البنوك ومجلس النواب والحكومة الجديدة الأسد يصدر مرسوما بتسمية فيصل المقداد نائبا له بكم بيع رقم 4444-44.. ؟ الأمن العام: القبض على خلية جرمية من 6 أشخاص امتهنت الاحتيال المالي الإلكتروني احذروا.. شركات مشروبات غازية مقاطَعة تتسلل الى الأسواق بعلامات تجارية جديدة ناديا الروابدة.. المرأة الحديدية التي صنعت التحولات الكبرى في وزارة العمل العماوي: شكلنا لجنة لتقييم نتائج الانتخابات ومعالجة السلبيات لتجاوزها في الانتخابات اللامركزية والبلديات وزير التربية:الهجوم على دروس الأغاني والمطربين "مسيّسة" إنهاء خدمات موظفين في الصحة .. أسماء وزيرة النقل تلتقي ممثلين عن العاملين بالسفريات الخارجية وتستمع لمطالبهم 48 محامياً يؤدون اليمين القانونية أمام وزير العدل "دعيبس" يعري وزارة الثقافة بدموع سكبها بغزارة في دار المسنين نقيب المعاصر يُطلق صافرة بدء موسم الزيتون: جاهزية كاملة وأسعار ثابتة رغم التضخم