قالت الفنانة المصرية هالة فاخر إنها رفضت تقديم أدوار العري خوفا من معايرة البعض لبناتها، نافية ما يتردد عن زواجها في السر بالمطرب إيمان البحر درويش.
وشددت على أن الحجاب نور حياتها، وأنها لا تفكر في اعتزال الفن بعد ارتدائه، مشيرة إلى تأييدها ثورة "25 يناير" بسبب الفساد والظلم والقهر الذي كانت تعيش فيه البلاد، لكنها انتقدت الأوضاع الحالية من إهانات وتخوين، فضلاً عن الفوضى وعدم الأمن والأمان.
وقالت فاخر وفق ما ذكر موقع mbc.net، "والدي لم يكن ضد دخولي التمثيل؛ لأنها مهنة راقية، والممثل قدوة للناس، لكنه كان يفضل أن أكمل دراستي أولاً، كما أنه لم يشترط علي عدم تقديم أدوار الإغراء والعري، خاصة أنه توفي قبل أن أدخل التمثيل".
وأضافت "لم أقدم مشاهد الإغراء حفاظًا على اسم والدي، فضلاً عن أن مثل هذه المشاهد قد تكون مسيئة لبناتي، وقد تعرضهن للمعايرة من زميلاتهن أو غيرهن بسبب تقديمي مشاهد مخلة".
من جانب آخر، نفت الفنانة المصرية ما تردد عن زواجها سرا بالمطرب إيمان البحر درويش بعد اشتراكهما في مسرحية "الناس بتحب كده"، مشيرة إلى أن كل ما يتردد عن هذا الأمر "اشاعات ليس لها أساس من الصحة، وأنه إذا كان هناك علاقة بينهما، فلا يوجد ما يمنعهما من إعلانها، خصوصا أنها ليست مرتبطة، كما أنه ليس مرتبطا هو الآخر".
وأوضحت أنها رأت إيمان البحر درويش للمرة الأولى خلال افتتاح قرية في الغردقة، وأنهما اتفقا هناك على التعاون في عمل مسرحي، لافتة إلى أنه بالفعل بعد عودتهما إلى القاهرة جمعتهما مسرحية "الناس بتحب كده"، وأن وجودهما في العمل ثم حجابها بعد ذلك دفع البعض إلى إطلاق مثل هذه الإشاعة.
وشددت فاخر على أن حجابها لا يعني تأييدها الإخوان المسلمين، إنما هي تؤيد الأفضل في الفترة المقبلة لمصلحة مصر والمصريين، خصوصا أن الشعب عاش حياة فساد وقهر وذل قبل ثورة "25 يناير".