مما لاشك فيه أننا في هذا الشهر الفضيل شهر الخير والبركة شهر رمضان الذي انزل فيه القرآن الشهر الذي تغلق فيه أبواب جهنم السبعة والعياذ بالله وتفتح فيه أبواب الجنة الثمانية الشهر الذي أوله رحمة وأوسطه مغفرة وأخره عتق من النار ، من المؤكد انه شهر له ميزة خاصة في نفس كل مسلم ومسلمة وان الدعاء فيه أن شاء الله مستجاب ، فيقول رسولنا الكريم عليه الصلاة والسلام أن للصائم دعوة عند إفطاره لاترد، فمن هنا ادعوا نفسي وإخوتي من المسلمين والمسلمات التذرع لله سبحانه وتعالى برفع الأكف لله تعالى بالدعاء أن يحفظ هذا الوطن وأهله وقيادته من كل مكروه ، وان يديم نعمة الأمن والأمان والاستقرار على هذا البلد ويجنبنا الفتن والمحن، وان الأمن الذي نعيشه لهو بفضل الله وحكمت قيادتنا الهاشمية لهو نبراس لايعرف قيمته إلا من فقدها ، فشكر والدعاء لصاحب الجلالة الهاشمية الملك عبدا لله الثاني على المكرمة التي افرح بها قلوب مواطنيه من الأهل والعشيرة وفرج بها كربتهم، فيقول رسولنا الكريم عليه الصلاة والسلام من فرج كربة على أخيه المسلم من كرب الدنيا فرج الله بها عليه كرب من كرب يوم القيامة، سائلين المولى عز وجل أن يحفظك ويطول عمرك ويحسن عملك، والله من وراء القصد، والسلام عليكم.
اللهم أحفظ الأردن وقيادته
أخبار البلد -