ما جــــرى فــي إربـد

ما جــــرى فــي إربـد
أخبار البلد -  


ما تعرض له حفل في اربد، اقامه ناشطون بمناسبة ذكرى اعدام الرئيس العراقي السابق صدام حسين لاقى رفضا كبيرا، وهو بالمناسبة ليس بسابقة، فقد عهدنا محطات مختلفة عاينت ذات الممارسات.
الدولة بمختلف مؤسساتها مقتنعة ان ثقافة الاحتجاج في الاردن ترسخت، ولا حل لها- عند الدولة- الا بالتكيف معها، من خلال مراقبتها، تشذيبها، بمعنى، منع «نصف قطرها» على اخذ مساحات
اوسع.
من هنا افهم ما جرى في اربد، فالقصة ليست حفل تأبين صدام حسين، او اعتراض الدولة على رهن البعض للعلاقة مع بغداد بحقبة حكم البعث.
القضية المستهدفة هي الحراك والاحتجاجات، ولعلي اجتهد قائلا: ان ثمة قرارا مركزيا في اروقة السلطات، تمنع عودة «حراك رابع رمضان» وتمنع استعادة المهندس ليث شبيلات لميكرفون الحراك
الشعبي.
الدولة تراقب حركة الشارع بالتفصيل الاجرائي، هي قلقة، لا تريد ان تخرج الامور عن السيطرة، او ان تتنامى الاحتجاجات لمرحلة تشبه ما جرى في حزيران
من العام 2018.
لذلك نراها في الآونة الاخيرة تقدم بعض الحلول على شاكلة قانون العفو العام، وجلب مطيع، واعادة النظر بتسعيرة الوقود والكهرباء.
بالمقابل، لا يبدو مطبخ القرار جاهزا، او راغبا، او ربما قادرا، على تقديم وجبة دسمة في الاصلاح السياسي او محاربة الفساد، لذا تنصّب الاستراتيجيات على كبح جماح الاعتراضات وتفتيت
كوامن قوتها.
الاسلاميون يلعبون دور المراقب، وبعض الحرس القديم يرغبون بسرقة المايكرفون، اما الرموز المعارضة الكبرى فاعتقد جازما ان تضر ولا تنفع في
مجمل المعادلة.
من هنا افهم سلوك الدولة الصراعي مع الشارع، فرغم ازمتها، الا ان الشارع مأزوم اكثر منها، لذا ستحاول مليا ابقاءه في دائرة المحاصرة، مهما كانت الوسائل، فالغاية – عندها- تبرر الوسيلة.
كل ذلك وصف واقع حقيقي، لكنه بتقديري لا يصب في مصلحة البلد، فرغم وجود نواة حراك لا يرضى بالتسويات، الا ان هناك شعبا اردنيا يريد اصلاحا معقولا في السياسة، ويريد محاربة للفساد مقنعة، وهنا
يكمن الحل.
الرابط المختصر

الكلمات المفتاحية


 
 
 
شريط الأخبار الجيش الإسرائيلي يعلن إصابة جنديين بانفجار عبوة ناسفة جنوبي غزة الأردن يدين مصادقة الحكومة الإسرائيلية على إقامة 19 مستوطنة غير شرعية في الضفة نقابة الصحفيين تدعو المؤسسات الإعلامية لإنهاء التسويات المالية المطلوبة قبل نهاية العام الأمن العام: وفاة جديدة لشاب في عمّان جرّاء الاختناق بسبب مدفأة... والتحفظ على على 5 آلاف مدفأة وزارة الاقتصاد الرقمي: براءة الذمة المالية أصبحت إلكترونية في عدة بلديات هل تعود الاجواء الماطرة على الأردن ؟ - تفاصيل شركس: "المركزي الأردني" استطاع ان يزيد احتياطياته لـ أكثر من 24.6 مليار دولار حريق حافلة شركة العقبة للنقل والخدمات اللوجستية.. اذا عرف السبب بطل العجب ! الشموسة تثير الجدل وتحذير أمني عاجل بعد حوادث مميته زخة شهب "التوأميات" تضيء سماء الوطن العربي الضمان الاجتماعي: الدراسة الاكتوارية تؤكد متانة الوضع المالي واستقراره الأمن العام: ندعو كل من يمتلك مدفأة من المتعارف عليها باسم الشموسة وبكافة أنواعها بإيقاف استخدامها بمشاركة مدراء مستشفيات وخبراء ..جامعة العلوم التطبيقية بالتعاون مع مستشفى ابن الهيثم يقيمان ندوة هامة عن السياحة العلاجية 4 ملاحظات خطيرة تتعلق بديوان المحاسبة امام دولة الرئيس علي السنيد يكتب: كبار الشخصيات العامة يفشلون المبادرات الرسمية مصادر: أميركا حجبت معلومات مخابراتية عن إسرائيل خلال عهد بايدن الملكة: أمنياتنا لكم بعام جديد يحمل السلام وتمتد فيه أغصان الأمل بين الأجيال الأردنية الفرنسية للتأمين تعقد إجتماعها العمومي العادي وتصادق على بياناتها 1.237 مليار دينار صادرات تجارة عمان خلال 11 شهرا تقرير نقابة ملاحة الأردن الحادي عشر.. نمو واضح ومؤشرات إيجابية عززت مكانة ميناء العقبة