اسرائيل تصدر ازمتها الداخلية الى غزة

اسرائيل تصدر ازمتها الداخلية الى غزة
أخبار البلد -  

بسم الله الرحمن الرحيم

التاريخ : 21/8/2011

أرجو نشر المقال التالي بعنوان :

اسرائيل تصدر ازمتها الداخلية الى غزة

ان اصغر متابع للشأن الاسرائيلي يعلم جيدا بان عملية ايلات الذي سقط على اثرها عددا من الصهاينه اما ان تكون من تدبيرهم انفسهم او ان القيادة الاسرائلية اعطت الاوامر بضرورة تسهيل حصول عملية فدائية نوعية يمكنها ان تؤثر بالرأي العام الاسرائيلي وتصدير ازمته الداخليه بعد ان اصابته العدوى بما حصل في ثورات في الدول العربية المجاورة وخاصة دولة مصر العربية فخرج الجمهور الاسرائيلي مناديا وبهتافات عالية بضرورة اسقاط نتنياهو وحكومته الى حد الوصول الى منزله وهذا الخبيث الاسرائيلي الذي هو احد الطلاب النجباء لمجرم القرن العشرين شارون لايمكنه ان يترك موضوع الاحتجاجات الشعبية يمر بسهولة ويسقط كما سقط مجرمو تونس ومصر فاراد بافكاره السرطانية ان يقطع الطريق على معارضيه بعملية من نوع الكابوي الـ ( ACTION ) لايصال رسالة وهمية الى المعارضه والمحتجين بضرورة توحيد الصف ضد العدو المتربص بهم ( العرب ) وان اسهل ضحية او كبش فداء وليس لضعفهم هم اهالي وشعب غزة فلم ينسى الاسرائيليون ما حصل في 2008 بعد الاحتجاجات العالمية الكبيرة التي واجهت الجيش الاسرائيلي لاستعمالها الاسلحة المحرمة دوليا ووصول عدد الشهداء فيها الى اكثر من 1500 شخص والصور البشعة التي رافقت مجازرها والتي اثرت في الراي العام العالمي حتى وان لم تنصف ضحايا غزة والحصار الظالم المفروض عليهم .

ان نتنياهو وحاشيته الوقحه كان لابد لهم من اقتناص هذه الفرصة للانتقام من اهل غزة الاشاوس وجاء توقيت هذه العملية في خضم التغيرات التي تحصل في الدول العربية من ثورات في اكثر من دولة لانهم يعلمون جيدا ان الشعب العربي في 2008 يختلف عن الشعب العربي في 2011 وستثور ثائرتهم ضد أي هجوم همجي اسرائيلي جديد على غزة مما سيكفيهم عملية بطوليه حسب رأيهم الهدف منها ايصال رسالة فقط ولابد ان يكون فيها ضحايا سواءا من الصهاينه او العرب وسيخرج العالم كعادته باحتجاجات خجولة هنا وهناك وستبارك امريكا كعادنها وعلى رأسها باراك اوباما وسيصف هذه العملية بانها دفاع عن النفس ضد الاعتداءات الحماسية والصواريخ على المستعمرات الاسرائيلية وعلى اسرائيل ضبط النفس وهكذا تمر المسرحية ويبقى نتنياهو وشلته على راس الحكم وتنزل الستارة وحتى لو استمرت فسيمارس القذر هوايته المعتادة بتقتيل عددا من الفلسطينيين وقادة حماس وقد يصل التهديد الى هنية وغيره كما قرأنا .

وحسب رأيي الشخصي فليس من مصلحة الشعب الفلسطيني ان يشعل جبهة بعد هدنة استمرت عامين بين حركة حماس واسرائيل مع الوضع العربي الداخلي الغير مستقر وان تعالت اصوات ثوريه احتجاجية وكان من واجب سفراء دولة الكيان الصهيوني ان ينصحوا قادتهم بان العملية لن تنطلي على الشعب العربي ولا اطالب احد من العرب بالسكوت او تغاضي الطرف وعلى الحكومات العربية ان تكبح جماح القيادة الاسرائيلية وتفضح امرها عالميا بتكثيف الجهود لمنع أي اعتداء جديد على غزة حتى لايكون اهلها السلم الذي يصعد عليه نتنياهو وحاشيته القذرة لرفع شعبيته داخليا وعليهم ان يدعموا الاحتجاجات الاسرائيلية لاسقاطه والتخلص منه و ان لايكون الشعب الاسرائيلي من الجاهلين الاغبياء وان نكن لكل الكراهية بسبب احتلاله لارض ليس من حقه وقتل شعب امن على ارضه وان يستمر بالاحتجاج ومحاسبة نتنياهو على القتلى الاسرائيليين وفي نفس الوقت عليه ان يعلم بانه ليس من مصلحته ان يفتح جبهة مع العرب وخاصة انهم في اوج حماسهم قد يحصل شيء لايحمد عقباه بتخبطات القيادة الاسرائيلية وبغبائها السياسي .

نرجو من الله ان يقف مع اهل غزة وان يفك حصارهم الظالم الذي طال ونطالب بضرورة ان ترفع امريكا يدها عن الدعم اللامتناهي لاسرائيل لتثبت للعالم اجمع بان مساندتها للثورات العربية نابعة عن ايمانها وصدقها بالحرية والديمقراطية التي يطلقها بعض المسؤولين الامريكان لشعب سوريا واليمن وليبيا ومصر وتونس هنا وهناك واذا لم تفعل ذلك فستبقى امريكا هي امريكا التي عرفناها بظلمها وهمجيتها واحتلالها للعراق وتدمير وتهجير اهله ومقدراته ومشاركتها في الاعتداءات المتكررة على الشعب الفلسطيني ومباركتها لاي عملية اسرائيلية سابقة وهنا اود ان اشير بان المواطن العربي في 2011 يختلف عنه في سنوات سابقة بعد ان انتزع من قلبه عقدة الخوف والتخاذل بسقوط الاقنعة عن زعماء عرب كانت تصل نسبة القبول الشعب لهم في انتخابات مزورة وهمية الى 99.9% من خلال الاكاذيب والهلوسات والوهم الذين يعيشونه وما آل اليه حال حكام مصر عليكم ببعيد

المهندس رابح بكر

عمان - الأردن

0795574961

0788830838

Rabeh_baker@yahoo.com

شريط الأخبار إنقاذ طفل علق داخل مركبة كهربائية مغلقة في الزرقاء السجن 10 سنوات لـ3 أشخاص اختلسوا 1085 ديناراً من محطة وقود اعتقال مسؤول أوكراني سابق في وزارة الدفاع بتهمة توريد رشاشات معطوبة للجيش "الاقتصاد النيابية" تناقش مشروع قانون الإحصاءات العامة العلوم التطبيقية .. صدارة مستمرة محلياً وعالمياً في تصنيف التايمز العالمي للعام 2025 وزير الخارجية: الأردن لن يكون وطنا بديلا لأحد.. وأمن المملكة يحميه الأردنيون استقالة السفيرة الاميركية في الأردن فيديو || ظهور قائد “القسام” ببيت حانون بعد 7 أشهر من إدعاء إسرائيل اغتياله... والأخيرة تعترف بأنها كذبت الملك يزور "دار الدواء".. تصدر 250 مستحضراً إلى أكثر من 40 دولة نزوح آلاف الفلسطينيين وسط إطلاق نار كثيف في جنين في اليوم الثاني لعملية الجيش الإسرائيلي - (صور وفيديو) "الطاقة النيابية" تناقش استغلال النحاس ب"ضانا" الجيش الإسرائيلي: لواء "غفعاتي" فقد 86 قائدا وجنديا خلال معارك قطاع غزة البنك الأردني الكويتي يختتم عام 2024 بحصوله على 7 جوائز عالمية تعزز ريادته في السوق المصرفي قرارات صادرة عن الحكومة اليوم الأربعاء رسائل مهمة من الحنيطي أثناء زيارته الكتيبة الخاصة /٧١ محكمة سويدية تعيد قضية الطيار الشهيد الكساسبة إلى الواجهة تنويه أمني لسالكي طريق إشارات السابع باتجاه شارع المدينة المنورة الاستثماري يرعى الدورة الثانية من برنامج "مكانتي" للتمكين القيادي للمرأة وزير العدل والسفير الفرنسي يبحثان سبل تعزيز التعاون بين البلدين الصديقين آخر مستجدات الطائرة التي هزت الرأي العام الأردني في سماء إيطاليا