بعد سني العمر التي مضت علينا في حياتنا التآمرية ، كلها منذ بداياتها ولغاية هذه اللحظات ، تبين لي بأن كل الذي يجري من انقلابات وحروب وثورات وحركات وحراكات وأحزاب وتنظيمات ، كانت كلها من صنع العدو والغرب الأوروبي وأمريكا وليدة الصهيونية ، وأبنتها نعم أمريكا بنت الصهيونية العالمية ، كل الدلائل تشير على أن اليهود هم الذين صنعوا أمريكا وحرروها من الهنود الحمر الحمير.
وجمعوا شتات العالم وأنشئوا أمريكا ، بعقول مواطنيها المختلفة ٌ مشاربهم ومنابتهم وأصولهم وأعراقهم ، وكذلك تنصيب الزعماء وخلعهم أيضا ً ضمن مخططات أوجدت الفساد ، المتستشري في دول العالم الثالث .
أمريكا تعلم عنه وتخطط له كضغوطات تستعمل وقت الحاجة لما في نفس يعقوب ،ولا يعرف متى وأين تستعمل عصا الفساد والإختلاسات التي يهدد بها البعض في وقتنا الحالي لأن المطلوب الآن الإصلاح .
والإصلاح عكس الفساد وإذا رفض المفسد ما يطلب منه فورا ً يعرض ملفه ويحول للقضاء ، وجائز كل شخص يطلب للفساد ودائرته التي أصبحت تشكل بعبع يخوف الجميع بها وتحت الطلب .
إن الذي جري من قصف لغزة وقتل الجنود المصريين على الحدود ما هو الا بداية مرحلة ما بعد مبارك ، والتي صنعتها أمريكا بواسطة رجالاتها في بعض دولنا العربية ،التي تدور فيها حراكات وحركات مخطط لها مسبقا ً.
والتنفيذ مبرمج وينفذ بطرق مدروسة ومبرمجة بحيث يكون راضي عنها المواطن العربي ، الذي سيندم على الوقت الذي كان يحكم فيه فاسدي القيادات العربية ، لأن الذي سيأتي لم يكن ذا خبرة مثل المجموعة التي خلعت وهم الأربعة البررة زين ومبارك وعلى ومعمر نعم أقول خلعت.
لأن الاثنين الأخيرين ظهورهم يشكل معجزة لأن الأمر لا يحتمل أن يعود حاكم قال له شعبه أرحل ، فالمفروض أن يرحل ويحفظ ماء الوجه أذا كان هناك باقي وجه بعد المحارق التي اشتعلت في المقرات الرئاسية .
مثل ما جرى في المسجد اليمني من دمار وحرق ، أدى لأصابة الرئيس الهارب في رحلة علاجية قد لا يشفى منها أبو يمن المتسلط على مقدرات القات والثروات اليمنية الهائلة ، التي يتملكها كغيره من زعماء الدول العربية ،الذيي يتصرفون تحت الحماية الأمريكية ويخلعون بمخطط صهيوني وبتنفيذ أمريكي .
والبيت الذي يسكن فيه ابن ألقذافي وبوجود الوالد الزعيم بلا زعامة أفريقيا ً وليبيا ً، وبقي زعيم نفسه ، وغدا حينما تنضب سيولة المال المنهوب قذافيا ً والموجود في بنوك الغرب وأمريكا ،ستختار أمريكا أحد بذورها المزروعة ليكون الرئيس المنتظر لليبيا الحرة المحررة بهم الثوار المدعمين من قبل تحالف الناتو وأتباعه.
فوقوا يا عرب ولا حياة لمن يسمع ولا ينفذ ، فالمؤامرة أكبر مما نتوقع وسنركع بطيب خاطرنا ، سيتم التنفيذ كما هو مرسوم ومخطط وسترون ان طالت أعماركم يا بنو قومي أن الندم سيطالنا
ولكن بعد ما فات الوقت وصار الذي صار.